[frame="4 90"]البوم ذكريات
جلست أمام مدفأتي ومعي البوم لذكرياتي
اطوي صفحاته وأتذكر ماضي
وبين ذالك أبصرت صورة لك حبيبتي
وقد توقفت الساعات وتراجعت الأيام والسنين
لأعيش ما مضي من جديد
ها أنا آري أول لقاء بيننا وتشابك أيدنا
وتبادلنا النظارات ولمحت في عينك
بريق يخطفني يسحرني يدخلني لعالمك الغريب
تذكرت مرحنا وسعينا في الطرقات
وأنت تمرحين كالفراشات لتجعلي قلبي بستان
تذكرت جلساتنا وحوارنا وكأنك احدي النجمات
حبيبتي مالي اليوم اذكر كل شئ
نعم اذكر كم كنت أهواك
تذكرت طريقي لنسيان
حيث سرت في طريق النسيان فأبصرت رجل
جالسا في وسط الظلماء
فاقتربت منه وسألته من أنت أيها الرجل الكبير
قال لي … أنا من ضل الطريق
أنا من حطم قلب بريء
أنا من دس السم في كأس الحبيب
أنا من لقب بالخائن الكبير
فسألته ومن هذا الحبيب
أجابني …. هي من كانت يداعبها نسيم الصباح
هي من كانت تغني لها عصافير النهار
هي من كانت يتجمل لها القمر ليكون لها شبيه
حبيبتي هي من كانت أميرة للعشاق
هي من ولد من اجلها الحب
وها أنا قتلت هذا الوليد
فتذكرت حبيبتي وكأنه يتحدث عنها وعني
فتعجبت وردد له السؤال من جديد من أنت
فبتسم قائل حتى ألان لم تعرفني ؟
فأنا أنت أيها الخائن الصغير
فبكيت ولم اشعر بأن مدفأتي إطفأت ناريها
وعم البرد أجواء المكان وأظفرت عيني بدموع
والأحزان وبدأت أشعر بندم السنين
فهل يكفي الندم لتداوي جروح الحبيب
أم هي لعنة جرحها ستظل تطاردني [/frame]
[frame="4 90"]البوم ذكريات
جلست أمام مدفأتي ومعي البوم لذكرياتي
اطوي صفحاته وأتذكر ماضي
وبين ذالك أبصرت صورة لك حبيبتي
وقد توقفت الساعات وتراجعت الأيام والسنين
لأعيش ما مضي من جديد
ها أنا آري أول لقاء بيننا وتشابك أيدنا
وتبادلنا النظارات ولمحت في عينك
بريق يخطفني يسحرني يدخلني لعالمك الغريب
تذكرت مرحنا وسعينا في الطرقات
وأنت تمرحين كالفراشات لتجعلي قلبي بستان
تذكرت جلساتنا وحوارنا وكأنك احدي النجمات
حبيبتي مالي اليوم اذكر كل شئ
نعم اذكر كم كنت أهواك
تذكرت طريقي لنسيان
حيث سرت في طريق النسيان فأبصرت رجل
جالسا في وسط الظلماء
فاقتربت منه وسألته من أنت أيها الرجل الكبير
قال لي … أنا من ضل الطريق
أنا من حطم قلب بريء
أنا من دس السم في كأس الحبيب
أنا من لقب بالخائن الكبير
فسألته ومن هذا الحبيب
أجابني …. هي من كانت يداعبها نسيم الصباح
هي من كانت تغني لها عصافير النهار
هي من كانت يتجمل لها القمر ليكون لها شبيه
حبيبتي هي من كانت أميرة للعشاق
هي من ولد من اجلها الحب
وها أنا قتلت هذا الوليد
فتذكرت حبيبتي وكأنه يتحدث عنها وعني
فتعجبت وردد له السؤال من جديد من أنت
فبتسم قائل حتى ألان لم تعرفني ؟
فأنا أنت أيها الخائن الصغير
فبكيت ولم اشعر بأن مدفأتي إطفأت ناريها
وعم البرد أجواء المكان وأظفرت عيني بدموع
والأحزان وبدأت أشعر بندم السنين
فهل يكفي الندم لتداوي جروح الحبيب
أم هي لعنة جرحها ستظل تطاردني [/frame]