د. ط§ظ„ط؛ط§ظ…ط¯ظٹ: إذا كان علاج ط§ظ„طظˆظ„ ظ…ظ‡ظ…ط§ظ‹ فإن علاج كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† أهم
[IMG]http://www.al-jazirah.com/****0521/tb2.jpg[/IMG]العين الكسولة
في الأشخاص الطبيعيين يقوم المخ بتكوين الصورة المرئية من كلتا العينين بالتساوي إلا أن المخ قد يلجأ إلى تجاهل الصورة التي ترسلها إحدى العينين ويعتمد كلية على الأخرى وهنا ينشأ المرض المعروف باسم ط§ظ„ط¹ظٹظ† الكسولة. ويؤدي تجاهل إحدى العينين والاعتماد على الأخرى إلى ضعف،
وقد لا يكون بإمكان الطفل المريض بالعين الكسولة ملاحظة أنه يعتمد في النظر على عين واحدة وذلك لأن المخ يتجاهل الصورة كرد فعل لا إرادي.
يظهر المرض نتيجة لوجود مؤثر يمنع ط§ظ„ط¹ظٹظ† من تكوين صورة واضحة مما يسبب استخدام إحدى العينين دون الأخرى.
وكثير من الحالات تكون نتيجة لعدم التقاء نظر العينين عند نقطة واحدة في الفراغ كما في حالات ط§ظ„طظˆظ„ وهو ما ينتج عنه إرسال إشارتين مختلفتين إلى المخ. وكرد فعل لا إرادي يقوم مخ الطفل بتجاهل إحدى الصورتين للحد من الإشارات المتباينة وقد تنشأ الحالة نتيجة لكون إحدى العينين أبعد أو أقصر نظراً من الأخرى أو ضعف إحدى العينين مما يحفز تجاهل المخ للصورة المشوشة.
وتؤدي الأمراض التي تمنع الضوء من الدخول لإحدى العينين إلى كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† كما في حالات الماء الأبيض الخلقي وتكون هذه الحالات هي الأخطر نظراً لأنها تستمر مع الطفل إذا لم يتم العلاج بسرعة.
أعراضها
يلاحظ عدم حركة العينين بشكل متناسق إلا أن معظم حالات كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† تمر دون ملاحظة.
ومن أعراض كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† الأخرى عدم القدرة على تركيز العينين على نفس النقطة كما يمكن أن يبكي الطفل أو يشتكي عند تغطية ط§ظ„ط¹ظٹظ† السليمة ويلاحظ أنه قد يحدق طويلاً وبتركيز لرؤية شيء معين كما من الوارد أن يلتفت الطفل ليتمكن من رؤية شيء رغم كونه داخل مجال رؤية إحدى عينيه.
عوامل الخطر
وهناك عوامل قد تزيد من احتمالات إصابة الطفل بكسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† منها ما يلي:
– الحول.
– عدم تناسق الإبصار في العينين.
– عم دخول الضوء إلى إحدى العينين.
– وجود حالة مماثلة في العائلة .
– قلة الوزن عند الولادة.
– الولادة المبكرة.
التشخيص
يمكن تشخيص كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† عن طريق اختبار قوة البصر وباستبعاد أمراض أخرى يستطيع الطبيب القول بأن الطفل يعاني من المرض إذا ما اتضح كون عين أضعف من الأخرى.
وبالإضافة إلى معرفة الأعراض فقد يحتاج الطبيب إلى معرفة التاريخ المرضي العائلي والتاريخ الولادي الذي يتضمن الوزن وعمر الطفل عند الولادة.
لذا يجب أخذ الطفل إلى طبيب العيون بمجرد الشك في أن إحدى عينيه أضعف من الأخرى لأنه كلما كان تشخيص وعلاج كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† أسرع زادت فرص الشفاء.
العلاج
يعتمد علاج كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† على تحفيز عمل ط§ظ„ط¹ظٹظ† الضعيفة للحاق بالعين الأخرى من حيث مستوى الرؤية ويكمن عمل ذلك عن طريق تغطية ط§ظ„ط¹ظٹظ† أو عن طريق تشويشها بقطرة أو نظارة طبية وكل ذلك يساعد على تحفيز المخ لكي يستخدم ط§ظ„ط¹ظٹظ† المتجاهلة ويصحح ذلك كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† بمرور الوقت.
وللقضاء على المرض نهائياً فمن الأفضل أن يتم التشخيص والبدء في العلاج قبل سن السابعة وقبل اكتمال نمو ط§ظ„ط¹ظٹظ† أما في حالة تأخر تشخيص المرض وبدء العلاج فمن الوارد أن يستمر المرض مدى الحياة.
د. محمد الغامدي
استشاري الليزك وجراحة القرنية والماء الأبيض والحول
أسباب كسل العين
د. ط§ظ„ط؛ط§ظ…ط¯ظٹ: إذا كان علاج ط§ظ„طظˆظ„ ظ…ظ‡ظ…ط§ظ‹ فإن علاج كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† أهم
[IMG]http://www.al-jazirah.com/****0521/tb2.jpg[/IMG]العين الكسولة
في الأشخاص الطبيعيين يقوم المخ بتكوين الصورة المرئية من كلتا العينين بالتساوي إلا أن المخ قد يلجأ إلى تجاهل الصورة التي ترسلها إحدى العينين ويعتمد كلية على الأخرى وهنا ينشأ المرض المعروف باسم ط§ظ„ط¹ظٹظ† الكسولة. ويؤدي تجاهل إحدى العينين والاعتماد على الأخرى إلى ضعف،
وقد لا يكون بإمكان الطفل المريض بالعين الكسولة ملاحظة أنه يعتمد في النظر على عين واحدة وذلك لأن المخ يتجاهل الصورة كرد فعل لا إرادي.
يظهر المرض نتيجة لوجود مؤثر يمنع ط§ظ„ط¹ظٹظ† من تكوين صورة واضحة مما يسبب استخدام إحدى العينين دون الأخرى.وكثير من الحالات تكون نتيجة لعدم التقاء نظر العينين عند نقطة واحدة في الفراغ كما في حالات ط§ظ„طظˆظ„ وهو ما ينتج عنه إرسال إشارتين مختلفتين إلى المخ. وكرد فعل لا إرادي يقوم مخ الطفل بتجاهل إحدى الصورتين للحد من الإشارات المتباينة وقد تنشأ الحالة نتيجة لكون إحدى العينين أبعد أو أقصر نظراً من الأخرى أو ضعف إحدى العينين مما يحفز تجاهل المخ للصورة المشوشة.
وتؤدي الأمراض التي تمنع الضوء من الدخول لإحدى العينين إلى كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† كما في حالات الماء الأبيض الخلقي وتكون هذه الحالات هي الأخطر نظراً لأنها تستمر مع الطفل إذا لم يتم العلاج بسرعة.
أعراضها
يلاحظ عدم حركة العينين بشكل متناسق إلا أن معظم حالات كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† تمر دون ملاحظة.
ومن أعراض كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† الأخرى عدم القدرة على تركيز العينين على نفس النقطة كما يمكن أن يبكي الطفل أو يشتكي عند تغطية ط§ظ„ط¹ظٹظ† السليمة ويلاحظ أنه قد يحدق طويلاً وبتركيز لرؤية شيء معين كما من الوارد أن يلتفت الطفل ليتمكن من رؤية شيء رغم كونه داخل مجال رؤية إحدى عينيه.
عوامل الخطر
وهناك عوامل قد تزيد من احتمالات إصابة الطفل بكسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† منها ما يلي:
– الحول.
– عدم تناسق الإبصار في العينين.
– عم دخول الضوء إلى إحدى العينين.
– وجود حالة مماثلة في العائلة .
– قلة الوزن عند الولادة.
– الولادة المبكرة.
التشخيص
يمكن تشخيص كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† عن طريق اختبار قوة البصر وباستبعاد أمراض أخرى يستطيع الطبيب القول بأن الطفل يعاني من المرض إذا ما اتضح كون عين أضعف من الأخرى.
وبالإضافة إلى معرفة الأعراض فقد يحتاج الطبيب إلى معرفة التاريخ المرضي العائلي والتاريخ الولادي الذي يتضمن الوزن وعمر الطفل عند الولادة.
لذا يجب أخذ الطفل إلى طبيب العيون بمجرد الشك في أن إحدى عينيه أضعف من الأخرى لأنه كلما كان تشخيص وعلاج كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† أسرع زادت فرص الشفاء.
العلاج
يعتمد علاج كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† على تحفيز عمل ط§ظ„ط¹ظٹظ† الضعيفة للحاق بالعين الأخرى من حيث مستوى الرؤية ويكمن عمل ذلك عن طريق تغطية ط§ظ„ط¹ظٹظ† أو عن طريق تشويشها بقطرة أو نظارة طبية وكل ذلك يساعد على تحفيز المخ لكي يستخدم ط§ظ„ط¹ظٹظ† المتجاهلة ويصحح ذلك كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† بمرور الوقت.
وللقضاء على المرض نهائياً فمن الأفضل أن يتم التشخيص والبدء في العلاج قبل سن السابعة وقبل اكتمال نمو ط§ظ„ط¹ظٹظ† أما في حالة تأخر تشخيص المرض وبدء العلاج فمن الوارد أن يستمر المرض مدى الحياة.
د. محمد الغامدي
استشاري الليزك وجراحة القرنية والماء الأبيض والحولأسباب كسل العين