أحمد الربعى المفكر وأستاذ الفلسفة الكويتى, ذكرى وفاة أحمد الربعى 5 / 3 /
أحمد عبد الله الربعي (ديسمبر 1949 في المرقاب في الكويت – 5 مارس )، دكتور في الفلسفة الإسلامية في جامعة الكويت وكاتب في جريدة الشرق الأوسط اللندنية ووزير التعليم السابق وعضو في مجلس الأمة الكويتي سابقاً، توفي في يوم 5 مارس 2024 بعد صراع طويل مع مرض العضال استمر أكثر من سنتين واستدعى ارساله إلى الولايات المتحدة مرات عدة للعلاج
كان يدعو إلى التفكير العقلاني لحل النزاعات العربية ومحاولته لوضع سبل الحوار للتعايش مع الآخرين
نشأته وتعليمه
بدأ دراسته في المعهد الديني، وكان معظم مدرسيه من الأزهر ودرس المذهب الحنبلي، وقد ساعدته هذه الدراسة على تحسين لغته العربية بشكل جيد، وبعدها انتقل إلى مدرسة المرقاب المتوسطة وبعدها انتقل إلى مدرسة صلاح الدين المتوسطة وكانت تلك المدرسة تنظم النشاطات المدرسية من الصباح وحتى الليل، وكان الطلبة يديرون المدرسة والمقصف مما أدى إلى تحملهم المسؤولية، وخلال تلك المرحلة تعرف على الفكر القومي ، أنهى دراستة الثانوية في ثانوية الشويخ في عام 1967، ونال الشهادة الجامعية من جامعة الكويت قسم الفلسفة في عام 1975، حصل على الدكتوراه من جامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1984
عمله
وكان يكتب في جريدة السياسة وجريدة الوطن وجريدة القبس وجريدة الشرق الأوسط، وكان يكتب في جريدة القبس منذ عام 1991 وحتى وفاته، وعرفت زاويته باسم "بالمقلوب"، وفي عام 1998 بدأ بالكتابة في زاوية اسمها أربعائيات قام بالتدريس في جامعة الكويت، وكان مدرسا للثقافة الإسلامية، وكان يتعرض لإنتقادات من أصحاب الفكر الإسلامي عندما كان نائبا ووزيرا
مشاركته في السياسة
وكان تعرف على الفكر القومي في مدرسة صلاح الدين المتوسطة، حيث قرأ قصيدة تحث على التبرع بالمال لمصر تقول تبرع لمصر يا أخي بالدم فإن لم يكن فبالدرهم
وخلال دراسته في ثانوية الشويخ، كانت المدرسة يوجد بها من كل التيارات، وإنضم هو إلى تيار القوميين العرب، وكانت المدرسة تتأثر بأي حدث عربي يحدث وكانت الشرطة متواجدة بصورة مستمرة في المدرسة
ودخل الربعي المعترك السياسي منذ الستينات في مقتبل شبابه ضمن التيار القومي اليساري وكانت له مشاركة في ثورة ظفار في سلطنة عمان وسجن بسببها لمدة أربع سنوات منذ عام 1970 إلى عام 1973 وقبل ذلك في الكويت هرب من الاعتقال عام 1969 بعد أن ساهم مع بعض أفراد تنظيمه السياسي في محاولات التفجير التي إستهدفة مجلس الأمة ووزارة الداخلية حيث كان ناشطاً قوياً في المعارضة السياسية
أحمد الربعي في جبال ظفار مقاتلاً الاستعمار البريطاني
كان عضو في مجلس الأمة الكويتي في عام 1985 و1992 و1999، وكان وزيرا للتربية بين عامي 1992 و1996
عمله الثوري
شارك في حركة المقاومة الفلسطينية في الأردن في أثناء دراسته في الجامعة، وإنضم بعدها إلى ثوار ظفار في أوج نشاطهم بين عامي 1969 و1970، وقد سجن في أحد السجون العمانية وهو سجن كوت الجلالي
مرضه
تعرض إلى ورم في الدماغ مما أستدعى إلى ذهابه إلى العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية حيث قام بالعملية وتمت ازالة جزء من الورم واستغرقت فترة العلاج لما يقارب السنتين
أبنائه
قتيبة.
طارق.
خالد.
منيرة.
كتبه
أربعائيات، 2024 (كتاب يجمع مقالاته)
أبرز ما قاله
لم أرضَ لفكري أن يتجمّد تحت مكيفات الهواء… لذا فإني وضعته تحت مشرط الممارسة وعندئذ خجلت ومت خجلاً… ويا لها من خطوة إلى الأمام، أن يخجل الإنسان، فإن هذا يعني أنه انتصر على ذاته ولمصلحة الحقيقة فالخجل عاطفة ثورية
كتب عنه
وداعا يا أحمد، يوسف عبد الحميد الجاسم، 2024
أحمد عبد الله الربعي (ديسمبر 1949 في المرقاب في الكويت – 5 مارس )، دكتور في الفلسفة الإسلامية في جامعة الكويت وكاتب في جريدة الشرق الأوسط اللندنية ووزير التعليم السابق وعضو في مجلس الأمة الكويتي سابقاً، توفي في يوم 5 مارس 2024 بعد صراع طويل مع مرض العضال استمر أكثر من سنتين واستدعى ارساله إلى الولايات المتحدة مرات عدة للعلاج
كان يدعو إلى التفكير العقلاني لحل النزاعات العربية ومحاولته لوضع سبل الحوار للتعايش مع الآخرين
نشأته وتعليمه
بدأ دراسته في المعهد الديني، وكان معظم مدرسيه من الأزهر ودرس المذهب الحنبلي، وقد ساعدته هذه الدراسة على تحسين لغته العربية بشكل جيد، وبعدها انتقل إلى مدرسة المرقاب المتوسطة وبعدها انتقل إلى مدرسة صلاح الدين المتوسطة وكانت تلك المدرسة تنظم النشاطات المدرسية من الصباح وحتى الليل، وكان الطلبة يديرون المدرسة والمقصف مما أدى إلى تحملهم المسؤولية، وخلال تلك المرحلة تعرف على الفكر القومي ، أنهى دراستة الثانوية في ثانوية الشويخ في عام 1967، ونال الشهادة الجامعية من جامعة الكويت قسم الفلسفة في عام 1975، حصل على الدكتوراه من جامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1984
عمله
وكان يكتب في جريدة السياسة وجريدة الوطن وجريدة القبس وجريدة الشرق الأوسط، وكان يكتب في جريدة القبس منذ عام 1991 وحتى وفاته، وعرفت زاويته باسم "بالمقلوب"، وفي عام 1998 بدأ بالكتابة في زاوية اسمها أربعائيات قام بالتدريس في جامعة الكويت، وكان مدرسا للثقافة الإسلامية، وكان يتعرض لإنتقادات من أصحاب الفكر الإسلامي عندما كان نائبا ووزيرا
مشاركته في السياسة
وكان تعرف على الفكر القومي في مدرسة صلاح الدين المتوسطة، حيث قرأ قصيدة تحث على التبرع بالمال لمصر تقول تبرع لمصر يا أخي بالدم فإن لم يكن فبالدرهم
وخلال دراسته في ثانوية الشويخ، كانت المدرسة يوجد بها من كل التيارات، وإنضم هو إلى تيار القوميين العرب، وكانت المدرسة تتأثر بأي حدث عربي يحدث وكانت الشرطة متواجدة بصورة مستمرة في المدرسة
ودخل الربعي المعترك السياسي منذ الستينات في مقتبل شبابه ضمن التيار القومي اليساري وكانت له مشاركة في ثورة ظفار في سلطنة عمان وسجن بسببها لمدة أربع سنوات منذ عام 1970 إلى عام 1973 وقبل ذلك في الكويت هرب من الاعتقال عام 1969 بعد أن ساهم مع بعض أفراد تنظيمه السياسي في محاولات التفجير التي إستهدفة مجلس الأمة ووزارة الداخلية حيث كان ناشطاً قوياً في المعارضة السياسية
أحمد الربعي في جبال ظفار مقاتلاً الاستعمار البريطاني
كان عضو في مجلس الأمة الكويتي في عام 1985 و1992 و1999، وكان وزيرا للتربية بين عامي 1992 و1996
عمله الثوري
شارك في حركة المقاومة الفلسطينية في الأردن في أثناء دراسته في الجامعة، وإنضم بعدها إلى ثوار ظفار في أوج نشاطهم بين عامي 1969 و1970، وقد سجن في أحد السجون العمانية وهو سجن كوت الجلالي
مرضه
تعرض إلى ورم في الدماغ مما أستدعى إلى ذهابه إلى العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية حيث قام بالعملية وتمت ازالة جزء من الورم واستغرقت فترة العلاج لما يقارب السنتين
أبنائه
قتيبة.
طارق.
خالد.
منيرة.
كتبه
أربعائيات، 2024 (كتاب يجمع مقالاته)
أبرز ما قاله
لم أرضَ لفكري أن يتجمّد تحت مكيفات الهواء… لذا فإني وضعته تحت مشرط الممارسة وعندئذ خجلت ومت خجلاً… ويا لها من خطوة إلى الأمام، أن يخجل الإنسان، فإن هذا يعني أنه انتصر على ذاته ولمصلحة الحقيقة فالخجل عاطفة ثورية
كتب عنه
وداعا يا أحمد، يوسف عبد الحميد الجاسم، 2024
أحمد الربعى المفكر وأستاذ الفلسفة الكويتى, ذكرى وفاة أحمد الربعى 5 / 3 / 2012
يعطيك العافيه
مشكور ع الطرح
عاشت الاياادى صدى
يسلموا المرور