أيها الموت مهلا

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

الموت ينتظر خلف الباب ..
تمهل يا صاح ..
دعني ألملم أوراقي .. وأمسح خطاياي ..

أتركني أحزم أمتعتي وأجهز زادي ..
الموت يقرع الباب بشدة ..
تمهل يا رفيقي ..
بضع دقائق وتحسم الأمر ..
بضع ثوان وتقصف العمر ..
بضع خطوات وتسدل الستارة ..
بضع أنّات ويهوي القلب ..
الموت يقتحم المكان ويهجم ..!!
لحظة .. تمهل يا صديقي ..
لم أفرغ بعد ..
أنظر .. هذه الأوراق لم أفرغ منها ..
وهذه الأحزان لم أشف منها ..
وهؤلاء البشر لم أنه حسابي معهم ..
أنظر صورة هؤلاء الصغار .. إنهم فراخي التي لم ينبت لها ريش بعد ..ألا تمهلني بضع سنوات أرعاهم..؟ وبضع سنوات يرعوني ..!!
ثم يحملوني إليك بنفس راضية مرضية ..!
تمهل أيها الرفيق ..
تريد رحيلي عن المكان والزمان ..؟
قل لي ما أنا الذي فيه إذن ..؟
ألف مرض يتسكع في جسدي ..
وألف آهة تدوي في أعماقي ..
وذاتي غارقة في بحر من الظلام والزحام ..
أيها الموت .. أنظر إلى وجهي ترى صورتك ..
أنظر إلى أوراقي ترى هويتك ..
أنظر إلى حياتي تجد قصتك ..
أنظرإلى جسدي ترى بصماتك ..!!
ألا زلت تصر على أن يعمل المنجل في روحي ..؟
صدقني ..لست مستعدا بعد ..
لا أملك قبرا ..
وأمي لا تملك ملابس سوداء ..
ورفيقتي لا زالت ترسم خريطة المستقبل ..
وصغاري يرون في وجودي الأمن والأمان ..
أتعبتني أيها الموت ..
كل يوم تدق مسمارا في نعشي ..
وكل ثانية تطلق رصاصة على قلبي ..
وكل يوم ترسل لي رسولا يهمس لي بأن القطار اقترب من محطته الأخيرة وعلى الراكب الوحيد أن يخلي المكان والزمان ..
أيها الموت ..
هذ حالي ..
وهذا أمري ..
فانظر ماذا ترى ..!!

امي الغـــــــــــــــاليه .قريبه من القلب و الروح

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

استدعيت الحروف… ناديت الكلمات …. عصرت الفكر ….
جمعت الأحاسيس والعواطف … كل ذلك لأكتب عنها.. !!

هي الحب الصادق ... هي الحنان .... هي الرأفة هي العطف
هي الصدق الإخلاص في شيء ...

أريد كلمة… أريد لفظا … جمع تلك المعاني …. وتستحقها …

فإذا بي أنطق وأقول …

أمي ... أمي …

نعم أمي .. أليست أول من نطقـت باسمها ؟؟
أليس حجرها أأمن مكان ؟؟
بل أليس بطنها مكان نشأتي الأولى..!! ؟؟

تحزن بحزني .. تفرح بفرحي … بل ربما أشد فرحا مني بفرحي ..!!

صادقه حتى لو جاملت … رحيمة حتى لو ضربت ….
عطوفة حتى لو قست …. قريبة حتى لو أبعدت …
قريبة من القلب والروح ….(أليس قلبي نشأ من دمها ولحمها)

نتجاهلها … بل ربما لم نعطها اهتمام … ولكن …
سرعان ما نقول أمي .. أمي

هل سنرد جميلها علينا .. ونعطيها حقها … !! ؟؟

فقد لمن حمل أمه وحج بها على ظهره .. أنك لم تفي بحق
طلقة من طلقات ولادتك..!!

إذا هل ما زلنا نحلم بأن نرد جميلها ؟؟
هذا محال .. ولكن فلننظر ما ذا تريد …

أظنها لا تريد عيوننا .. أو نفديها بأعمارنا .. فهي أرحم بنا من أنفسنا ..

ولكنها تريد .. احترام .. طاعة لأوامرها .. تقدير .. إعطائها حقوقها..
رعاية .. عطف .. رحمة .. على فترات عمرك .. !!

هل ترون وفيت بحقها من خلال كلمات وحروف .. !! ؟؟

لا أظن ذلك ….؟؟!!…

تفآصيلُ ودآع ~

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين


تفآصيلُ ودآع |~

سلآمُ الله على أروآحكِمـ الطيبهـ ,’

.

.

لقآء:
تراقصت نسماتُ الليلِ البارده*
لتُدِخل في صميمِ قلبي سيمفونيةْ عشقٍ نااادره .

روتينيةُ العِشق :
احببتُ تلكْ اللحظات التي تجمعُناا .. احببتُ كل شيٍ بكُلِ العيووب لأكتفي وحد الإرتواء*
من يأسِ نفسي .. فأتى بعدهاا ذاك القراار .

قرآرٌ صعب :
تجسدَ الألمُ لحظتها في وداعه
تقبلتُ الوداع رغماً عني*
جفت اغصاني وذبُلت اوراقي*
وها انااشتاقُ اليه من جديد .

نهآيةُ الحآل :
تنسابُ دمعةً ساخنه*
احرقت وجنتااي ..
تألمتُ لحظتهاا حدْ الإكتفااء..*
ولكن هديتي كانت تلويحةَ الوداع التي اجبرتني على جمع ما تبقى من اشلاءِ ذاتي .

.

.
وديٍ ..}

أُحبكَ بكل السطور نقشتها وبين تراتيل البحر نثرتها

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أُحبكَ بكل السطور نقشتها وبين تراتيل البحر نثرتها ..

أُحــــــبــــكَ
.
.
.

حروف صغيرة ……

بدأت من وحي الخيال …….

كنتُ أرسمها كطيف يداعبُ أحلامي
البريئة …….
كنتُ ألقيها مع أسراب الفراشات القادمة من

لون الفجر ……

كنتُ أروي بها أوراق الورد ……

ثم أبدأ بقطف أوراق الورد واحدة تلو

الأخرى ….

وأقول في نفسي هل سأنطقها في يوم
ما …..

هل سأشعرُ بهطول أروقتها في دربي ……

وهل سأسمعُ معاني أنغامها بداخلي …..

هل ستغزو قلبي في لحظة …..

وهل ستغمرُ أركاني بيوم ما …….

أو هل سأعيش كي أرددها ….

هل ستدركني المحطات …..

هل ستجوب بي السنوات تاركة بين كفوفي
عطش الشوق لهذا الشعور …..

أسئله كثيرة كانت تدور في عالمي ……

وساقتني أحلامي وأمنياتي لرحيق يداكَ

الحانية …..

نداء قلب أعلن معه رياح العشق
الأسطوري ……
للاستيلاء علي عالمي الصغير ….

ولاستهداف قلبي المجنون كي يكون مستوطنة

هواكَ ……

الـــــعـــــزيـــــز ……

أخبرني هل يوجد ما في الكون كي أقدمه

لكَ ……

قلبي فقد ملكته ….

وعمري لن يطول كي أمنحكَ إياه …..

وروحي تتراقص بحضوركَ …..

والآن تغيرت ساعات الانتظار …..
تبدلت …….
أصبحتُ أنتظر ساعات حضوركَ ……

وأغتصب الدقائق كي تنتهي من عقارب
الساعة ……
ويحين موعد قدومكَ ……

وأحرق ثواني غيابكَ بين أنسجه
النسيان …..

وأبحث عن ما يرضيكَ ويبهج قلبكَ ….

أنتشي بسماع صوتكَ يدور بين
مسامعي ……
وأذوب فرحاً عندما أسمع ضحكاتكَ تعلو
وتعلو …..

وأفيض أنوثة عندما تضعني بين أوردتكَ ….

وتغمرني بين أحضانكَ وأغرق بها

لنهايتي ….

أفقد وعي بين أوتار شجونكَ وعذوبة

كلامكَ …….

وأستفيض شوقاً في كل لقاء لكَ ….

وأفيض شوقاً في كل همسة معكَ …..

وأفيض شوقاً لغمرة آهاتكَ …..

أُحــــــبــــكَ

.

.

سأبحثُ في قواميس عشقي عن كلمة تصف شعوري وأحاسيسي …..

فــــأنــتـظـرهــا …….

بـــجـــنــون الــــحــب …..

لأهـــديــــكَ أيــــا هــــــا ……..

أســــــــــ الحرمان ــير

تحياتى

ن25

ربما مللت لا ادري

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

ربما مللت لا ادري

لم يعد باستطاعتي ان امسح الدموع من على وجنتاه… لم يعد قلبي يحس بنبض وجدانه…

سئمت النظر في عيناه… و سئمت معه سنوات عمري التي مرت دونما حساب…

قد نسيت معه كيف تكون الرومانسية… ونسيت من هم كانوا اهل الغرام…

مللت ظمك الى صدري ليلا وانت لا تشعر بدموعي الحارة التي تتساقط كأنهار على كتفك…

احببتك طويلا لكني الان مللت من حبك الذي اصبح من غير طعم ولا لون… عشت عمري طويلا مع
خيال طيفك واذا بك طيف لا يرى… اكتشفت في النهاية انني اصلا لم اعرف ما هو الحب…

وانني فقط تعلقت بمجرد صورة على جدار… مللت كل شيء… لانني عاشقه غير حبيب