أحيان أدوّر للهواجيس منفى " مهداة لذات الروح المرحة "

السلام عليكم …

مدخل …

في بعض حالات المواجهة التي تكون بين الشخص ومشكلة ما ويرى بأنه المشكلة أكبر وأقوى من موقفه في تلك اللحظة تجده يحاول بان يجد أية حل أن يخرجه من ماهو عليه حتى ولو كان حله أشبه بالمحال أو من ضروب الخيال …

وأنا مررت بهذا الموقف , وتجسدت في هذه القصيدة ….

فعسى أن تنال على إستحسانكم …

…..

أحيــــان أدوّر لـلـهـواجـيـس منفى = وأعطي لها تخدير في بعض نصفي ِ
علّ يتـخــاذل قـــلب بــالــدوم يـرفى * = غلـطـات طفلٍ جار من زود عطفي ِ
أبــغــاه لــو لـيـلة عـن البــال يغفى = في سلــوة الـتـفـكير يختال وصفي ِ
وصفي كما ربّــان لا شــاف مـرفى = من قبــل مـاهو بالمتـاهات مهفي ِ
خـــّلا سـجون اليـأس بالـيم وأقفى = يم اليباس اللي له دهـور مخفي ِ
وأحيان أحسد اللي من العقل معفى = شفني أعايش عالمه نوب وأشفيِ
أشفــي غـلــيـلٍ زاد بالقــلب وأطفى = شمعة أمــاني منّها صرت منفي ِِ
أبغى أتسلـّـح بـوح من شان يخفى = ضعـفـي علـيه وحده البوح يكفي ِ
يــكـفــيني ألـقى للهـواجيس منفى = ولو كــان ليـلة وقـتنا منه يصفيِ
أبغى أتشفـّى منه ما أبغاه مشفى = ما دام عــرقي هم , فـالبـوح نزفي ِ!!

******** type=”text/**********”>doPoem(0)***********

…….

* يرفى : تعني من يسامح ويتغاضى عن الخطأ

مــــ رســـ ى

.