أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذاَ دَعَــاَهْ وَيَكْشِفْ السُّوءْ

من سوء الحظ أن الزوج ذو شخصية سلبية إتكالية كونه الولد الوحيد …
ومن سوء الحظ أن أم زوجي لها باااع كبير في التعرض للناس ولها سمعة لابأس بها من إثارة الفتن بين الأزواج بشكل خاص … فلا يهدأ لها بال إلا إذا سمعت خبر طلاق فلانة وخبر زواج فلان على فلانة ..!
هكذا تقضي أيامها …. في اتصالات مشبوهة مع صويحباتها لإثارة أم زوج على زوجة ابنها أو أخت زوج على زوجة أخيها أو تقضيه في إشاعة الأخبار والتعرض للأعراض !
صحيح أني في بداية حياتي مع أم زوجي (لاحظوا أني أقضي حياتي الزوجية معها بحكم سكني في بيتهم) كنت في البداية ذات شخصية استسلامية منهزمة لا رأي ولا معارضة … رغم كوني جامعية وأم زوجي أُميّة لا تعرف حتى كم الساعة ؟؟
كيف غلب الجهل العلم؟
سبحان الله … تغيرت شخصيتي بعد الزواج فبعد أن كنت منطلقة مفعمة بالحيوية ناشطة بالمجالات الاجتماعية إلى إنسانة متضعضعة منقادة ؟؟؟
هل هذا أمر عادي؟
أشك في ذلك …
زوجي منذ زواجنا لم يقل في يوم عن أمه شيئا أعني في ذلك أنه لم ينوّه إلى أن أمه إنسانه مهمة في حياته ؟؟؟
المرة الوحيدة التي ذكرها فيها قال وهو يتكلم عن جارهم : حيث أن جارهم ذاك كان يناديه بولد فلانة !!
أي أنه نوع من الاستحقار لشخص فلانة هذه ……
وعندما أنجبت ابنتنا قلت له لمَ لا نسميها باسم والدتك فكأنني أطلب منه شيئا عجيبا !
فبالطبع لم يوافق على التسمية ؟؟؟
يقول أصرفي نظر اسم قديم !!
يتحجج بأن الاسم قديم ؟
واعجبي ..
لا أعجب من كلامه ؟؟
وإنما أتعجب مما فعلوه هو وأمه حينما أطلقوا علي الشائعات بأني لا أحترم والديه ..
فكان زوجي الفارس الشجاع الذي استل سيفه ليثأر لكرامة أمه حيث أن الثأر لمثل هذه الأم من زوجة مثلي هو قانون وشرع وكرامة لا بد من إرجاعها …
أتذكر قول تلك المرأة في القصة التي نعرفها حين قالت وامعتصمااااه
فإني أقول وااااارباااااه
عل ربي في هذه الساعة أن يستجيب لي وأن ينتصر لكل مظلومة وأن يكف عني شر أهله وأذاهم وبالأخص أمه
وأن يسخر لي زوجي وأبو أولادي وينير بصيرته ليرى الحق حق ويضع الأمور في ميزانها الصحيح ….