بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين
الطفل الصغير جداً في العمر، وقبل أن يتعلم كيفية النطق وفهم الكلام، يستطيع أن يُميز بين من هو عدو له وبين من هو صديق.
ليس هذا فحسب، بل يقول الباحثون من جامعة يال في الولايات المتحدة، ضمن نتائج دراستهم الحديثة، إن مَن هو في سن ستة أشهر يُعبر عن تفضيله للإنسان الذي يُساعد الغير، كما يُعبر عن رفضه ومجافاته للإنسان الذي يُؤذي الغير.
وتأتي هذه الدراسة ونتائجها في معرض الجهود العلمية لفهم أعمق حول كيفية تفكير الأطفال في مراحل مبكرة جداً من العمر، وكيفية تعامل الآباء والأمهات معهم، وكيفية استخدام وسائل في ترغيبهم بالاهتمام بأنفسهم وبابتعادهم عما يُؤذيها.
ووفق ما تم نشره في عدد 22 نوفمبر من مجلة نتشر العلمية، يعتقد الباحثون من جامعة يال أن هذه القدرة لدى الأطفال الصغار جداً تُشكل الركيزة الأساسية للأفكار وللتصرفات الأخلاقية لهم في مراحل تالية من حياتهم.
فهم الأطفال:
وعلقت الدكتورة تريسي دينس، الخبيرة في تطور نمو الطفل من قسم النفسية بكلية هانتر في ولاية نيويورك الأميركية، بقولها:
إنها دراسة مهمة، وأعتقد أنها أول دراسة برهنت على أن الأطفال الصغار جداً بإمكانهم التعبير عن فهمهم للتفاعلات الاجتماعية، التي تجري أمامهم
.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الأطفال الصغار جداً يُفضلون الناس ذوي المظهر الخارجي الجذاب، لكن لا تُوجد دراسات فحصت مدى إمكانية أو قدرة هؤلاء الأطفال الصغار جداً في الحكم على الغير وتكوين رأي حولهم، بناءً على نوعية التصرفات التي تصدر عن هؤلاء الأشخاص أمام أولئك الأطفال الرضع.
وقالت كيلي هاملين، الباحثة الرئيسة في الدراسة والطالبة لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة يال في نيوهيفن:
"نعلم أن الأطفال الرضّع يُقيمون الغير بناءً على مظهرهم الخارجي، وليس بالضرورة على ما هو مكنون في داخلهم.
وما أردنا معرفته بإجراء الدراسة هو ما إذا كان لدى هؤلاء الأطفال الرضع آلية للتقييم، كما لدى البالغين، للحكم على الغير بناءً على نوعية ومغزى سلوكياتهم".
وقامت بمشاركة مجموعة من الباحثين بإجراء سلسلة من الاختبارات لمعرفة مدى تفضيل مجموعة من الأطفال في سن 6 و10 أشهر لشخصيات أشخاص اجتماعيين ومساعدين للغير Helpers، ولشخصيات أخرى لأشخاص غير اجتماعيين ومؤذين للغير Hinderers.
وفي إحدى التجارب،:
راقب الأطفال الصغار جداً شخصية كارتونية على هيئة دمية خشبية، ذلك حينما تحاول جاهدة وبتكرار أن تتسلق جبلاً دونما جدوى. وفي المحاولة الثالثة لتلك الدمية تظهر شخصية أخرى على هيئة مثلث تعمل على مساعدتها في بلوغ القمة، فيما تعمل شخصية أخرى على هيئة مربع أن تعيق تلك الدمية ولا تساعدها في بلوغ مرادها للقمة.
ثم بعد تلك التجربة وضعت الشخصيتان، المساعدة والمؤذية، أمام الأطفال هؤلاء، كي تُعطى لهم الفرصة ليلتقطوا أياً منهما. وافترض الباحثون أن الإقبال على التقاط أي رمز منها يعني تفضيل الطفل ومحبته وإعجابه به. والأهم يعني ذلك فهم الطفل أن ثمة أشخاصا يُساعدون وأشخاصا يُؤذون الغير.
ووجد الباحثون أن غالبية الأطفال تُقبل على رمز الشخصية المُساعدة للغير، لتمسك بها وتلعب بها. بينما لم يُقبل أولئك الأطفال على رمز الشخصية المؤذية للغير!.
براعة في التقييم:
وقال الباحثون إن نتائجنا تفترض أن لدى الأطفال الرضع نظاما بارعا ومتقدما في التقييم لتصرفات الغير. وهذا النظام لا يحتاج أي إضافات تُعطى للطفل كي ينشأ ويتطور، أي من الغير لإنشائه او احداثه في نفوس الأطفال الصغار جداً، بل هو متطور لديهم حتى في سن مبكرة بمقدار ستة أشهر من العمر.
وأضاف الباحثون القول إن الأطفال الصغار جداً يتعلمون الكثير، مما يجري حولهم، عند بلوغ سن ستة أشهر. ونحن نعلم أنه من غير المعقول ومما لا يُصدق أن آباءهم أو أمهاتهم قد سبق لهم أن علموهم شيئاً عن هذا في تلك المراحل المبكرة من العمر.
وهذه مهارة عالية لدى الأطفال، بل هي إحدى مهارات كيفية النجاح للبقاء Survival Skill، لأنه من المهم للطفل، حتى لو كان صغيراً جداً، أن يعلم من سيكون مساعداً له ومن سيكون مهدداً له.
واستطردوا بالقول إن نتائج الدراسة تدعم النظرية التي تقول بأن قدرتنا على تقييم الآخرين هي من نوع التكيف الحيوي الفطري، الذي لا نتعلمه. ووجود قدرات للتقييم الاجتماعي
Social Evaluation في مرحلة مبكرة من عمر الطفل يُفيد بأن تقييم الأشخاص بناءً على مدى مساعدة الغير أو إيذائهم هو شيء مركزي لدى الطفل.
وينوي الباحثون تطوير دراستهم لمعرفة مدى تفاعل الطفل مع الذين يقومون بمعاقبة الأشرار على إيذائهم للغير وتفاعلهم أيضاً مع الذين يُكافئون من يُساعدون الغير.
مًنْقٌٍوٍل
الطفل الصغير جداً في العمر، وقبل أن يتعلم كيفية النطق وفهم الكلام، يستطيع أن يُميز بين من هو عدو له وبين من هو صديق.
ليس هذا فحسب، بل يقول الباحثون من جامعة يال في الولايات المتحدة، ضمن نتائج دراستهم الحديثة، إن مَن هو في سن ستة أشهر يُعبر عن تفضيله للإنسان الذي يُساعد الغير، كما يُعبر عن رفضه ومجافاته للإنسان الذي يُؤذي الغير.
ليس هذا فحسب، بل يقول الباحثون من جامعة يال في الولايات المتحدة، ضمن نتائج دراستهم الحديثة، إن مَن هو في سن ستة أشهر يُعبر عن تفضيله للإنسان الذي يُساعد الغير، كما يُعبر عن رفضه ومجافاته للإنسان الذي يُؤذي الغير.
وتأتي هذه الدراسة ونتائجها في معرض الجهود العلمية لفهم أعمق حول كيفية تفكير الأطفال في مراحل مبكرة جداً من العمر، وكيفية تعامل الآباء والأمهات معهم، وكيفية استخدام وسائل في ترغيبهم بالاهتمام بأنفسهم وبابتعادهم عما يُؤذيها.
ووفق ما تم نشره في عدد 22 نوفمبر من مجلة نتشر العلمية، يعتقد الباحثون من جامعة يال أن هذه القدرة لدى الأطفال الصغار جداً تُشكل الركيزة الأساسية للأفكار وللتصرفات الأخلاقية لهم في مراحل تالية من حياتهم.
فهم الأطفال:
وعلقت الدكتورة تريسي دينس، الخبيرة في تطور نمو الطفل من قسم النفسية بكلية هانتر في ولاية نيويورك الأميركية، بقولها:
إنها دراسة مهمة، وأعتقد أنها أول دراسة برهنت على أن الأطفال الصغار جداً بإمكانهم التعبير عن فهمهم للتفاعلات الاجتماعية، التي تجري أمامهم
.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الأطفال الصغار جداً يُفضلون الناس ذوي المظهر الخارجي الجذاب، لكن لا تُوجد دراسات فحصت مدى إمكانية أو قدرة هؤلاء الأطفال الصغار جداً في الحكم على الغير وتكوين رأي حولهم، بناءً على نوعية التصرفات التي تصدر عن هؤلاء الأشخاص أمام أولئك الأطفال الرضع.
.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الأطفال الصغار جداً يُفضلون الناس ذوي المظهر الخارجي الجذاب، لكن لا تُوجد دراسات فحصت مدى إمكانية أو قدرة هؤلاء الأطفال الصغار جداً في الحكم على الغير وتكوين رأي حولهم، بناءً على نوعية التصرفات التي تصدر عن هؤلاء الأشخاص أمام أولئك الأطفال الرضع.
وقالت كيلي هاملين، الباحثة الرئيسة في الدراسة والطالبة لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة يال في نيوهيفن:
"نعلم أن الأطفال الرضّع يُقيمون الغير بناءً على مظهرهم الخارجي، وليس بالضرورة على ما هو مكنون في داخلهم.
وما أردنا معرفته بإجراء الدراسة هو ما إذا كان لدى هؤلاء الأطفال الرضع آلية للتقييم، كما لدى البالغين، للحكم على الغير بناءً على نوعية ومغزى سلوكياتهم".
وما أردنا معرفته بإجراء الدراسة هو ما إذا كان لدى هؤلاء الأطفال الرضع آلية للتقييم، كما لدى البالغين، للحكم على الغير بناءً على نوعية ومغزى سلوكياتهم".
وقامت بمشاركة مجموعة من الباحثين بإجراء سلسلة من الاختبارات لمعرفة مدى تفضيل مجموعة من الأطفال في سن 6 و10 أشهر لشخصيات أشخاص اجتماعيين ومساعدين للغير Helpers، ولشخصيات أخرى لأشخاص غير اجتماعيين ومؤذين للغير Hinderers.
وفي إحدى التجارب،:
راقب الأطفال الصغار جداً شخصية كارتونية على هيئة دمية خشبية، ذلك حينما تحاول جاهدة وبتكرار أن تتسلق جبلاً دونما جدوى. وفي المحاولة الثالثة لتلك الدمية تظهر شخصية أخرى على هيئة مثلث تعمل على مساعدتها في بلوغ القمة، فيما تعمل شخصية أخرى على هيئة مربع أن تعيق تلك الدمية ولا تساعدها في بلوغ مرادها للقمة.
ثم بعد تلك التجربة وضعت الشخصيتان، المساعدة والمؤذية، أمام الأطفال هؤلاء، كي تُعطى لهم الفرصة ليلتقطوا أياً منهما. وافترض الباحثون أن الإقبال على التقاط أي رمز منها يعني تفضيل الطفل ومحبته وإعجابه به. والأهم يعني ذلك فهم الطفل أن ثمة أشخاصا يُساعدون وأشخاصا يُؤذون الغير.
ووجد الباحثون أن غالبية الأطفال تُقبل على رمز الشخصية المُساعدة للغير، لتمسك بها وتلعب بها. بينما لم يُقبل أولئك الأطفال على رمز الشخصية المؤذية للغير!.
براعة في التقييم:
وقال الباحثون إن نتائجنا تفترض أن لدى الأطفال الرضع نظاما بارعا ومتقدما في التقييم لتصرفات الغير. وهذا النظام لا يحتاج أي إضافات تُعطى للطفل كي ينشأ ويتطور، أي من الغير لإنشائه او احداثه في نفوس الأطفال الصغار جداً، بل هو متطور لديهم حتى في سن مبكرة بمقدار ستة أشهر من العمر.
وأضاف الباحثون القول إن الأطفال الصغار جداً يتعلمون الكثير، مما يجري حولهم، عند بلوغ سن ستة أشهر. ونحن نعلم أنه من غير المعقول ومما لا يُصدق أن آباءهم أو أمهاتهم قد سبق لهم أن علموهم شيئاً عن هذا في تلك المراحل المبكرة من العمر.
وهذه مهارة عالية لدى الأطفال، بل هي إحدى مهارات كيفية النجاح للبقاء Survival Skill، لأنه من المهم للطفل، حتى لو كان صغيراً جداً، أن يعلم من سيكون مساعداً له ومن سيكون مهدداً له.
واستطردوا بالقول إن نتائج الدراسة تدعم النظرية التي تقول بأن قدرتنا على تقييم الآخرين هي من نوع التكيف الحيوي الفطري، الذي لا نتعلمه. ووجود قدرات للتقييم الاجتماعي
Social Evaluation في مرحلة مبكرة من عمر الطفل يُفيد بأن تقييم الأشخاص بناءً على مدى مساعدة الغير أو إيذائهم هو شيء مركزي لدى الطفل.
Social Evaluation في مرحلة مبكرة من عمر الطفل يُفيد بأن تقييم الأشخاص بناءً على مدى مساعدة الغير أو إيذائهم هو شيء مركزي لدى الطفل.
وينوي الباحثون تطوير دراستهم لمعرفة مدى تفاعل الطفل مع الذين يقومون بمعاقبة الأشرار على إيذائهم للغير وتفاعلهم أيضاً مع الذين يُكافئون من يُساعدون الغير.
مًنْقٌٍوٍل
سبحان الله الذي علم بالقلم
علم الانسان مالا يعلم
يعطيك العافيه على الافاده
دمت بخير
..
سبحانك ربى
بلاك لاين
طرح مفيد جدا ومتميز
يعطيك العافية يارب
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعطيكى الف عافيه اختى همسه حزن على حضورك الراقى
انارت صفحتى بوجودك العذب
تحياتى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يسلمو اخى اسلام على تواجدك الراقى
اسعدنى كثيرا مرورك العذب على صفحتى
مودتى
احباب الرحمن
يعطيكـــ العافية اخووي على المعلومات
الى الامام دووم
تحيتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يعطيك العافيه اخوي
تحيتي
معلومات مهمة
يعطيك العافية اخوي عمرو
تحيتي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعطيكى الف عافيه اختى دلع عينى دلع على تواجدك العطر
اشرقت صفحتى بمرورك الطيب
دومتى بود
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعطيكى الف عافيه اختى الثريا على حضورك الراقى
انارت صفحتى بتواجدك المميز
احترامى لكى