[align=center]نظرت الي المتسول الشاب بازدراء.ِ
قلت في نفس. ايه نفس ذليله التي يحملها المتسولون بين طياتهم ؟
لكني مددت يدي بملغ زهيد ركبت السياره وانا اتعجب بيني وبين نفسي
كيف يمكن لمثله ان يتسول. لما لا يعمل؟ لماذا لا يزاول اي مهنه يتقوت منها ويتعفف؟
وتأففت من سوء ماشاهدت وماهي الا دقائق حتي أبصرت كهلا ظريرا يضرب بعصاه الارض
رث الثياب تبدو عليه علامات الفقر والحاجه بوضوح المني حاله وعلي الفور قارنت بينه وبين المتسول الشاب المعافي
فتوقفت وذهبت اليه ومددت يدي بما تيسر معي من نقود ورفض الكهل الضرير النقود اعدت نقودي ونطلقت
كان حاله يؤكد حاجته للمساعد فكيف يرفضها تعابعة الكهل الضرير حيث توجه الي ضل شجره وفرش بضاعته ِالمتواضعه .
وتوجهت اليه اتفحص بضاعته وهي عبار عن مساوك ومسابح خشبيه . سألته بكم فقال بريال واحد فقط.
ابتعت منه بعشره وناواته عشرين عمدا فأخذ يتحسس النقود بيده وأدرك ان المبلغ اكثر من الثمن المطلوب .
فصاح بي مناديا فتوقفت وقد أدركت أن هذا الكهل الضرير له من العزة والكرامه ولإباء مايجعله يرفض عطائي
وهو في أمس الحاجه فقال بلهجه حازمه إما أن تعطيني حقي دون زياده أو أن ترد عليه بضاعتي .
فااعتذرت إليه مدعيه أني لم أنتبه لزيادت النقود وشكرته علي أمانته تجنبا مني لغضبه .ثم سألته كيف وأين اجدك
فأجابني بسؤاللماذا؟ فادعيت مره أخري أني بحاجه الي شراء الكثير من السبح والمساوك كهديا رمزيه
في محيط عملي .فقال بلهجه هادئه ستجدني هنا. بإذن الله تحت ضل هذه الشجره
موضوع اعجبني
م
ن
ق
و
ل
[/align]
[align=center]نظرت الي المتسول الشاب بازدراء.ِ
قلت في نفس. ايه نفس ذليله التي يحملها المتسولون بين طياتهم ؟
لكني مددت يدي بملغ زهيد ركبت السياره وانا اتعجب بيني وبين نفسي
كيف يمكن لمثله ان يتسول. لما لا يعمل؟ لماذا لا يزاول اي مهنه يتقوت منها ويتعفف؟
وتأففت من سوء ماشاهدت وماهي الا دقائق حتي أبصرت كهلا ظريرا يضرب بعصاه الارض
رث الثياب تبدو عليه علامات الفقر والحاجه بوضوح المني حاله وعلي الفور قارنت بينه وبين المتسول الشاب المعافي
فتوقفت وذهبت اليه ومددت يدي بما تيسر معي من نقود ورفض الكهل الضرير النقود اعدت نقودي ونطلقت
كان حاله يؤكد حاجته للمساعد فكيف يرفضها تعابعة الكهل الضرير حيث توجه الي ضل شجره وفرش بضاعته ِالمتواضعه .
وتوجهت اليه اتفحص بضاعته وهي عبار عن مساوك ومسابح خشبيه . سألته بكم فقال بريال واحد فقط.
ابتعت منه بعشره وناواته عشرين عمدا فأخذ يتحسس النقود بيده وأدرك ان المبلغ اكثر من الثمن المطلوب .
فصاح بي مناديا فتوقفت وقد أدركت أن هذا الكهل الضرير له من العزة والكرامه ولإباء مايجعله يرفض عطائي
وهو في أمس الحاجه فقال بلهجه حازمه إما أن تعطيني حقي دون زياده أو أن ترد عليه بضاعتي .
فااعتذرت إليه مدعيه أني لم أنتبه لزيادت النقود وشكرته علي أمانته تجنبا مني لغضبه .ثم سألته كيف وأين اجدك
فأجابني بسؤاللماذا؟ فادعيت مره أخري أني بحاجه الي شراء الكثير من السبح والمساوك كهديا رمزيه
في محيط عملي .فقال بلهجه هادئه ستجدني هنا. بإذن الله تحت ضل هذه الشجره
موضوع اعجبني
م
ن
ق
و
ل[/align]