تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الشات في زمن الاصمعي قصة طريفة ونهاية حزينة

الشات في زمن الاصمعي قصة طريفة ونهاية حزينة

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

عرف ط§ظ„ط§طµظ…ط¹ظٹ بمهارته وتقدمه في الشعر والنحو والمامه بالبلدان واخبارها فكان كثير الطواف في البوادي يجمع اخبارها ويرويها للخلفاء فيجزلوا له الهدايا والعطايا
ومن عشرات الحكايا التي رويت عن ط§ظ„ط§طµظ…ط¹ظٹ هذه الحكاية المؤلمة لعاشق يتسائل عن العشق وحال العاشق وأدى سؤاله لموته بالنهاية
يحكي ط§ظ„ط§طµظ…ط¹ظٹ انه بينما كان يسير في بادية الحجاز مر بحجر كتب عليه الآتي :
يامعشر العشاق بالله خبروا
اذا حل عشق بفتى كيف يصنع
فكتب ط§ظ„ط§طµظ…ط¹ظٹ تحت هذا البيت:
يداري هواه ثم يكتم سره
ويخشع في كل الامور ويخضع
ثم عاد في اليوم التالي الى نفس المكان فوجد تحت البيت الذي كتبه البيت التالي:
وكيف يداري و الهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطع
فكتب الصمعي:
اذ لم يجد صبرا لكتمان سره
فليس له شيء سوى الموت ينفع
ولم يعرف ط§ظ„ط§طµظ…ط¹ظٹ ماذا سوف يحدث بكتابة هذا البيت حيث مر في اليوم التالي فوجد شابا ملقى عند تلك الصخرة وقد فارق الحياة وبيده قطعة من الجلد كتب عليها البيتان :
سمعنا اطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامي الى من كان للوصل يمنع
هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم
وللعاشق المسكين ما يتجرع

4 أفكار بشأن “الشات في زمن الاصمعي قصة طريفة ونهاية حزينة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.