في الحقيقة هناك ثلاثة أنواع من الطلق، ما قبل الطلق، طلق كاذب ، وطلق حقيقي:
· أثناء الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل، يبدأ الرحم بالتقلص أو الانكماش وتعرف هذه التقلصات بتقلصات براكستون هيكس، وتصبح هذه التقلصات أكثر إيقاعاً ووضوحاً. وتسمى هذه الفترة ما قبل الطلق حيث يبدأ عنق الرحم بالتوسع التدريجي والانخفاض استعداداً للولادة.
· عندما تصبح هذه التقلصات مؤلمة أسفل البطن وتزداد، تسمى الطلق الكاذب. حيث تشعرين بأنها تزداد ثم تختفي تماماً. ولا يطرأ تغير على عنق الرحم.
· عندما تصبح التقلصات ذات إيقاع منتظم ومزعج أو مؤلم جداً، فهذا يعني الوصول إلى مرحلة الطلق الحقيقي. سيطلب منك الطبيب أن تنتظري في ردهة الولادة حتى تستمر التقلصات لمدة دقيقة وتحدث كل 10 إلى 15 دقيقة. سيقوم الطبيب أو الممرضة بفحص اتساع عنق الرحم، إذا شعرا بأن عنق الرحم توسع بشكل مناسب فعندها سيتم تحضيرك للولادة الفعلية.
هذا وعلى صعيد آخر ، أصبحت الولادة القيصرية ظاهرة والبعض يعتبرها من خطوط الموضة، حيث أصبحت المرأة الغربية أكثر ميلاً نحو وضع وليدها من خلال عملية جراحية باختيارها الشخصي. وبحلول عام 2024 سوف ترفض نصف النساء في العالم تحمل آلام الولادة الطبيعية.
حيث أصبحت الولادة القيصرية تلبية لرغبة الأم وليس لأسباب صحية. وفي الولايات المتحدة الأميركية تجتاح هذه الظاهرة المستشفيات الأميركية حتى أن حرية اختيار الولادة القيصرية أصبحت مدرجة ضمن قائمة بخيارات أساليب الولادة المختلفة التي تقدمها المستشفيات حيث تنصح المرأة غالباً أن العملية القيصرية ستتيح لها الحفاظ على رشاقتها وتجنبها الآلام وتسمح لها بالاستمتاع بحياتها على عكس الولادة الطبيعية.
ومما لا شك فيه أن اختيار الولادة بالعملية القيصرية هو أمر يبعث على التفكير والتأمل ولاسيما بالنسبة للمرأة العاملة، فعلى عكس الولادة الطبيعية لن تعاني المرأة من آلام المخاض ولن تشغل بالها بموعد الولادة التي قد تفاجئها في أي وقت ومكان. فالجرّاح يستطيع أن يحدد موعد وصول الطفل وبالتالي يتم ترتيب موعد سابق للولادة الطبيعية بأسبوع مثلاً مما يسمح للأمهات بتنظيم أعمالهن وحياتهن الاجتماعية قبل مجيء الطفل.
كما أن تجربة الولادة بالعملية القيصرية أصبحت أسهل، فالغالبية العظمى من عمليات الولادة القيصرية أصبحت تجري تحت تأثير مخدر موضعي بدلاً من المخدر الكامل، فأصبح بإمكان الأم أن تسمع أول صراخ وليدها عند خروجه للحياة، وتستطيع احتضانه بين ذراعيها، كذلك فإن معظم الجرّاحين يتركون الأنابيب الموصلة للمادة المخدرة النخاعية في موقعها بعد الجراحة بحيث يمكن توفير جرعات مخففة للألم في الأيام التي تلي الوضع.
ولكن مع تلك الإغراءات كلها فإن الولادة القيصرية لا تزال تحمل نسبة خطورة على الأم أكثر من الولادة الطبيعية، فهناك حالة وفاة واحدة من بين كل 10000 حالة وضع طبيعية بينما تكون هناك حالة وفاة واحدة في كل 3000 حالة وضع بالجراحة إضافة إلى احتمال إصابة الأمهات بأمراض المسالك البولية.
وكذلك فإن الولادة بالعملية القيصرية تقتضي من الأم البقاء في المستشفى لأيام بينما تستطيع الأم التي تضع مولودها طبيعياً مغادرة المستشفى خلال فترة زمنية قد تتضاءل حتى لا تتعدى 6 ساعات من بعد الولادة. وأخيرا لا ننسى أن الولادة بالعملية القيصرية تكلف ضعف تكاليف الولادة الطبيعية .
· أثناء الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل، يبدأ الرحم بالتقلص أو الانكماش وتعرف هذه التقلصات بتقلصات براكستون هيكس، وتصبح هذه التقلصات أكثر إيقاعاً ووضوحاً. وتسمى هذه الفترة ما قبل الطلق حيث يبدأ عنق الرحم بالتوسع التدريجي والانخفاض استعداداً للولادة.
· عندما تصبح هذه التقلصات مؤلمة أسفل البطن وتزداد، تسمى الطلق الكاذب. حيث تشعرين بأنها تزداد ثم تختفي تماماً. ولا يطرأ تغير على عنق الرحم.
· عندما تصبح التقلصات ذات إيقاع منتظم ومزعج أو مؤلم جداً، فهذا يعني الوصول إلى مرحلة الطلق الحقيقي. سيطلب منك الطبيب أن تنتظري في ردهة الولادة حتى تستمر التقلصات لمدة دقيقة وتحدث كل 10 إلى 15 دقيقة. سيقوم الطبيب أو الممرضة بفحص اتساع عنق الرحم، إذا شعرا بأن عنق الرحم توسع بشكل مناسب فعندها سيتم تحضيرك للولادة الفعلية.
هذا وعلى صعيد آخر ، أصبحت الولادة القيصرية ظاهرة والبعض يعتبرها من خطوط الموضة، حيث أصبحت المرأة الغربية أكثر ميلاً نحو وضع وليدها من خلال عملية جراحية باختيارها الشخصي. وبحلول عام 2024 سوف ترفض نصف النساء في العالم تحمل آلام الولادة الطبيعية.
حيث أصبحت الولادة القيصرية تلبية لرغبة الأم وليس لأسباب صحية. وفي الولايات المتحدة الأميركية تجتاح هذه الظاهرة المستشفيات الأميركية حتى أن حرية اختيار الولادة القيصرية أصبحت مدرجة ضمن قائمة بخيارات أساليب الولادة المختلفة التي تقدمها المستشفيات حيث تنصح المرأة غالباً أن العملية القيصرية ستتيح لها الحفاظ على رشاقتها وتجنبها الآلام وتسمح لها بالاستمتاع بحياتها على عكس الولادة الطبيعية.
ومما لا شك فيه أن اختيار الولادة بالعملية القيصرية هو أمر يبعث على التفكير والتأمل ولاسيما بالنسبة للمرأة العاملة، فعلى عكس الولادة الطبيعية لن تعاني المرأة من آلام المخاض ولن تشغل بالها بموعد الولادة التي قد تفاجئها في أي وقت ومكان. فالجرّاح يستطيع أن يحدد موعد وصول الطفل وبالتالي يتم ترتيب موعد سابق للولادة الطبيعية بأسبوع مثلاً مما يسمح للأمهات بتنظيم أعمالهن وحياتهن الاجتماعية قبل مجيء الطفل.
كما أن تجربة الولادة بالعملية القيصرية أصبحت أسهل، فالغالبية العظمى من عمليات الولادة القيصرية أصبحت تجري تحت تأثير مخدر موضعي بدلاً من المخدر الكامل، فأصبح بإمكان الأم أن تسمع أول صراخ وليدها عند خروجه للحياة، وتستطيع احتضانه بين ذراعيها، كذلك فإن معظم الجرّاحين يتركون الأنابيب الموصلة للمادة المخدرة النخاعية في موقعها بعد الجراحة بحيث يمكن توفير جرعات مخففة للألم في الأيام التي تلي الوضع.
ولكن مع تلك الإغراءات كلها فإن الولادة القيصرية لا تزال تحمل نسبة خطورة على الأم أكثر من الولادة الطبيعية، فهناك حالة وفاة واحدة من بين كل 10000 حالة وضع طبيعية بينما تكون هناك حالة وفاة واحدة في كل 3000 حالة وضع بالجراحة إضافة إلى احتمال إصابة الأمهات بأمراض المسالك البولية.
وكذلك فإن الولادة بالعملية القيصرية تقتضي من الأم البقاء في المستشفى لأيام بينما تستطيع الأم التي تضع مولودها طبيعياً مغادرة المستشفى خلال فترة زمنية قد تتضاءل حتى لا تتعدى 6 ساعات من بعد الولادة. وأخيرا لا ننسى أن الولادة بالعملية القيصرية تكلف ضعف تكاليف الولادة الطبيعية .
الله يعطيك العافيه
تسلم اناملك وصح ذوقك ولاهنتي
اهنيك على ابداعك وتالقك
ولاتحرمينا من جديدك
دمتي بود
لمرورك العطر
مودتين5
الفرق بين الطلق الحقيقي والطلق الكاذب ؟؟
موضوع رائع ومفيد وجميل
تسلم الايادي دلوعة مجهود رائع ومميز
تحيتي لك
لمرورك العطر
مودتين5
موضوع في قمة الروعه
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
لمرورك العطر
مودتين5