تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سر الانوثة

سر الانوثة

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

أتعلمونَ ما سِرّ الأنوثة

؟؟؟
يقولونَ وقالوا ..
وقد قيلَ

أنّ الأنوثةَ
عينٌ واسعةٌ ..
وجمالٌ مع عِطرٌ فوّاح

وخُصرٌ محفوفٌ بنحافه
دَلعٌ .. وغرورٌ .. وإثاره
وقُل ما شئتَ من الأوصاف
وصفٌ للشعرِ المسدول

لامسَ أطرافَ الأرداف

وقل ما شئتَ من الأذواق

وصفٌ للشعر المصقول

لامس أطراف الأكتاف

كتبوا في الأنثى الأشعار

جعلوا من يقرأ يحتار

كيفَ لمثلي أن يختار !

كيفَ لمثلي أن يختار !

ولكن مهلاً يا سادة
ولكن
7
7
7
7
مهلاً .. يا سادة
ما ذاك السرّ.. المنشود
واسمع مني .. ما المقصود
سرّ الانثى
قلبٌ ينبضُ بالحُبِّ الدّائم
(ما تقنع في حُبّ السّاعه)

ولسانٌ يقطُرُ كالشّهدِ
( ما تنطق كدويّ الرعدِ)
إحساسٌ ثائر ..
( لا يهدأ )
بركانٌ لم يخمُد
(دوماً يتفجّر)

يقذِفُ إحساساً وعواطِف
لم يخمُد .. يوماً أو ساعه

وخيالٌ يسبحُ في الأرواح

شوقٌ يتجدّد
لحظه ..
إن تأذن لي .. قف

ضع تحت السّابق خطّاً واحد

شوقٌ يتجدّد

وأُكرر

شوقٌ يتجدّد

يتجدّد للطرفِ الآخر

حُبٌّ يُشرقُ كالشمسِ

ليتَكَ تسأل .. تلكَ الشّمس !
هل مرّ عليها ..
يوماً لم تُشرق ؟

فكذا الأنثى دَوماً
لو تُشرِق

والأنثى .. !!
كلماتٌ ..

إن تَسمعها تُسحَر

ذَوقٌ راقٍ كالسّكر

وحنانٌ مُفعَم

فافهم .. وافهم

نظرةَ عينٌ مُشتاقه

قلبٌ ينبضُ بالرحمه

همساتٌ

أموجٌ تتلاطم

لستُ مُبالِغ

سونامي

بحرٌ طاغٍ يتمدد

ليتَ البحرَ بِلا ساحل

أوّااااه
ليتَ البحرَ بِلا ساحل

إنّي مفتونٌ بالسّاحِل

سرّ الأنثى يا سادة

كالبدرِ ..
لا يخشى ظُلمَةَ ليلٍ حالك

سرّ الأنثى يا سادة

صحراءٌ ..
من يجهلُها .. حتماً هالِك

سرّ الأنثى يا ساده

قلبٌ أبيض

لا تنظُرْ في لونِ البَشَرَه

سرّ الأُنثى يا سادة

.. عالمْ آخر ..
.. مجنونٌ يتوقّد ..
بالأنفاسِ وبالنّظرات

بالبسماتِ وباللمسات
***
وختاماً ,,
كُلٌ يرى .. أنّ للأنوثةِ سرّ
قد لا يراهُ الآخر ..
وبعضهم لم يعلم بَعد ..
أنّ للأُنوثةِ سرّ ..
بل بعضُهُنّ لم تعلم قط
وقد اكتفت بأُنثى فقط ..

بقلم :مافيه تركيز

دمتم بحفظ الرحمن

الوسوم:

9 أفكار بشأن “سر الانوثة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.