عاجل من تلفزيون الوطن: تم الاعتداء على فريق الكويت للدرجات المائية بالإمارات

الحين يقولون الفريق كانو سكارى ويطلعون الف عذروب بعيال ديرتنا

واعليا علينا بديرتنا يطقون ويدخلون عيالنا العنايه

وبرى هم يطقون عيالنا ومايخلونهم بحالهم

شالحقد ..!!

جزاهم الله خير

الله يحفظ عيآل الكووويت من كل شر . .

بس صج موقف شيووخ الامارات مشرف
فديتهم ماقصرو يبرد الجبد

ألقت شرطة دبي القبض على المتورطين السبعة في قضية الاعتداء على المنتخب الكويتي للدراجات المائية، وتم إحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة الاعتداء والمشاجرة . وقامت شرطة دبي أمس بعرض المصابين الستة من الفريق الكويتي على الطب الشرعي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية، لتحديد نوعية الإصابات التي لحقت بهم من جراء المشاجرة، وتحديد فترات العلاج المتطلبة لإرفاق تقرير طبي متكامل عن الواقعة مع ملف القضية .

والتقى اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي مساء أمس الأول، عقب الواقعة مباشرة أعضاء الفريق الكويتي داخل مركز شرطة الموانئ، واطمأن إلى حالتهم وأبلغهم تحيات واطمئنان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى حالتهم، وأبلغهم بأوامر سموه بتقديم كل من تورط في الواقعة إلى العدالة لينال عقابه بالقانون، وأوامره أيضاً بتقديم أنواع الرعاية الصحية كافة لهم، كما أبلغهم تحيات وتقدير سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ووقوفه على الإجراءات التي تم اتخاذها حيال المتورطين لحظة بلحظة، كما نقل لهم تحيات الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي، لافتاً إلى أن اهتمام قيادة الدولة باتخاذ التدابير اللازمة كافة حيال ما حدث وسرعة القبض على المتورطين هو اهتمام معروف، ولا يحتاج إلى تأويلات .

وقال المزينة إن دولة الإمارات دولة مؤسسات، والقضاء له كلمته الفصل، وإن حق التقاضي مكفول للجميع على أرض الدولة من دون تمييز، مشيراً إلى أن تصرف اللاعب الإماراتي الرأس المدبر للمشاجرة المدعو “اللنجاوي” تصرف أساء له قبل كل شيء، وغير مقبول على الاتجاهات كافة، لأنه أثبت أنه لا يتمتع بأي روح رياضية على الإطلاق .

وأشار المزينة إلى أن الرياضة مكسب وخسارة، والتعصب فيها غير مقبول، وكان من المفترض من اللاعب الإماراتي في حال وقفه عن المشاركة في السباقات نتيجة الخلاف السابق الذي وقع بينه وبين لاعب كويتي في سباق أبوظبي، أن يلجأ إلى القنوات الشرعية للاعتراض، سواء عبر اتحاد اللعبة أو غيرها، ولكن اللجوء إلى هذا الأسلوب يعد أمراً شائناً لا يقبله مجتمع الإمارات، ومسلكاً غير رياضي على الإطلاق .

وذكر أن هذا اللاعب كان موقوفاً عن اللعب، ولكن بعد هذا التصرف قد يصل الأمر إلى شطبه نهائياً من اللعبة، بخلاف ما سيناله من عقاب قانوني، هو ومن سانده في المشاجرة، لافتاً إلى أن دولة الإمارات دولة قانون، والتعاطي تجاه أي قضية أو مشكلة يكون عبر القانون .

وأفاد بأن المنظمين للسباق عندما شاهدوا اللنجاوي يحضر إلى مقر السباق على الشاطئ، أعلموه أنه موقوف عن اللعب بأمر اللجنة المنظمة، إلا أنه أكد أن حضوره لمشاهدة السباق فقط، وبالتالي فإن عملية منعه من الوقوف كانت أمراً صعباً، لوجود جماهير تشاهد السباق، إلا أنهم فوجئوا به ومعه عدد من أصدقائه يقومون بالتشاجر مع أعضاء الفريق الكويتي، وعلى الفور تدخل رجال شرطة الموانئ، وتمت السيطرة على الوضع، ولكن حدثت بعض الإصابات البسيطة نتيجة استخدام العصي .

وأكد اللواء المزينة أن إصابات اللاعبين الستة من الفريق الكويتي جميعها إصابات سطحية، وقد تلقوا العلاج اللازم وخرجوا من المستشفى، منتقداً في هذا الصدد تصرف الشباب المواطنين الذين أرادوا أن يأخذوا حقهم بأيديهم، وهو تصرف غير لائق، وغير مقبول على الاطلاق .

من جانبه، قال العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، إن جميع الشباب المقبوض عليهم هم من مواطني دبي، وجميعهم ألقي القبض عليهم عقب الواقعة سواء في مقر السباق أو تم جلبهم من بيوتهم، لافتاً إلى أن أعمارهم في العشرينات، بينما الفريق الكويتي تتراوح أعمارهم بين 17 و20 عاماً، لافتاً إلى أن دوريات شرطة الموانئ كانت موجودة، ولذلك تم تطويق الحادث سريعاً من دون وقوع إصابات بليغة .

وأكد المنصوري أن الحادث بسيط، رغم أن الفعل الذي قام به الشباب المواطنون لا يغتفر، إلا أن بعض الأشخاص هوّلوا الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي، مناشداً أفراد المجتمع عدم تناقل أي معلومات عبر هذه المواقع، إلا بعد التأكد من صحتها .

وأشار إلى أن المصابين من الفريق الكويتي أكدوا في التحقيقات أن المعتدين استخدموا العصي في مهاجمتهم، بينما أكد الشباب أنهم تعاركوا بالأيدي، ونفوا نفياً قاطعاً استخدام أي أسلحة بيضاء في الواقعة .

أعرب اللواء فهد الفهد رئيس النادي البحري الرياضي الكويتي عن تقديره وشكره للمواقف الأخوية الأصيلة وغير المستغربة التي بدرت عن القيادات في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومن قبل بقية الشيوخ وكبار الشخصيات ورئيس وأعضاء الاتحاد الإماراتي للرياضات البحرية، وفي نادي دبي للرياضات البحرية وبقية الاتحادات ومتسابقي وجماهير الرياضات البحرية في الإمارات، الذين استنكروا ونددوا جميعاً بحادث الاعتداء المؤسف على الفريق الكويتي للدراجات المائية، هذه التصرفات الدخيلة التي لا تنم عن أخلاقيات أبناء الإمارات، وما يتميزون به من كرم الضيافة واحترام الغير، ومن روح رياضية عالية وأخلاق دمثة .

وأكد اللواء الفهد في بيان له، أمس، أن حادث الاعتداء المؤسف، وهذه التصرفات الفردية لا يمكن لها أن تمس أو تؤثر في عمق العلاقات الأخوية التاريخية الأصيلة التي تربط أبناء الكويت ورياضييها بأشقائهم في الإمارات .

وأوضح أن النادي البحري كان على ثقة كاملة بأن الأشقاء في الإمارات لن يقبلوا بذلك، وأن مشاعرهم تتوافق تماماً مع مشاعرنا تجاه أبنائنا اللاعبين، وهذا ما جسده الاهتمام الكبير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واتصال سموه المباشر للاطمئنان على صحة أبنائه المتسابقين الكويتيين، والمشاعر النبيلة التي عبر عنها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وما أكدته الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها ضد المتسببين والمتابعة الأولية للحالة الصحية لأعضاء ولاعبي الفريق الكويتي . (وام)

دَار الخَليجْ .