تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » علماء: خلل جيني وراء الإصابة بالصرع

علماء: خلل جيني وراء الإصابة بالصرع

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

لندن: نجح علماء في معرفة الخلل الجيني الذي يمكن أن يكون مسؤولاً عن نصف حالات الصرع.

وأشارت الدراسة إلى وجود جين يسمى "إي تي بي1 إي3" يمكن أن يقود إلى شكل حاد من الصرع في فئران الاختبار، وإذا طبقت النتائج على البشر، فبإمكانها أن تمهد الطريق لعلاجات أكثر فعالية.

وبدأ فريق الدراسة بالفعل فحص كم هائل من عينات الحمض النووي لمرضى مصابين بالصرع للتأكد ما إذا كان نفس العيب الجيني يجعل الناس ميالين للإصابة بالمرض، مؤكدين إن نسبة التطابق البالغة 99% بين عينات الجينات في الفئران والإنسان تعني وجود فرصة جيدة، لأن يلعب هذا الجين دوراً أيضاً في صرع الإنسان.

وفي كلا الصنفين يكون الجين مسؤولاً عن تنظيم مستويات الصوديوم والبوتاسيوم في المخ وأي خلل في هذه المواد الكيميائية يرتبط بالصرع في البشر، ويقوم الجين "إي تي بي1 إي3" بتنظيم مستويات الصوديوم والبوتاسيوم في المخ بإنتاج إنزيم يعمل كمضخة لكلا المادتين الكيميائيتين.

ووجد الباحثون أن وجود خلل في الجين المذكور في الفئران يعني إنتاج نسخة خاملة من الإنزيم تسبب خللاً في مستويات الصوديوم والبوتاسيوم، ومن ثم تصاب الفئران بنوبات صرع دورية.

14 أفكار بشأن “علماء: خلل جيني وراء الإصابة بالصرع”

  1. دراسة: أسباب الصرع‏‏ بيئية‏ بنسبة‏ 70 %

    القاهرة : حذر مؤتمر طب الأطفال بجامعة عين شمس‏‏ المصرية من ارتفاع معدلات التشنجات العصبية التي تصيب الأطفال نتيجة خلل شحنات كهربية بالمخ‏.

    وأشار الدكتور حامد الخياط رئيس أقسام طب الأطفال بجامعة عين شمس، إلى أن حالات الصرع التي تصيب الأطفال ترجع للتاريخ الوراثي بنسبة‏30%,‏ في حين تشكل الظروف البيئية‏70%‏ من نسبة الإصابة‏,‏ وأن هناك أسباباً أخري تتمثل في الإجهاد الجسدي والضغط النفسي وانتشار الأورام والتشوهات الوراثية وكثرة حوادث الطرق التي تصيب الرأس وظهور بعض الأمراض كالحمي الشوكية والتهابات الدرن‏.‏

    وأضاف الخياط أن أعراض الصرع‏-‏ الذي بلغت نسبته نحو ‏1.2%‏ من مجموع سكان العالم‏-‏ تأتي في شكل نوبات متكررة نتيجة اضطراب بعض وظائف المخ‏,‏ حيث تتأثر الخلايا المجاورة ببعضها عن طريق العمليات الكيماوية والكهربية التي تمر عبر الغشاء المحيط بها‏,‏ وعند تعرض هذه الخلايا للتلف يكون ذلك سبباً في تحرر الخلايا المتاخمة لها مما يجعلها تطلق شحنات منبهة دون ضابط‏,‏ ومن ثم يحدث اضطرابا في وظائفها وتولد معها أنماطاً مختلفة من النوبات الصرعية‏,‏ منها نوبات صغري تصيب الأطفال لا تستغرق سوي بضع ثوان‏,‏ وهناك نوبات كبري تصيب جميع الأعمار بتشنجات قد تصل لحد الوفاة‏.‏

    وأوضح الدكتور عبد اللطيف عثمان أستاذ الأمراض العصبية بكلية طب الأزهر، أن هناك نوعين من الصرع احدها عام والآخر جزئي‏,‏ ففي الصرع العام تتقلص عضلات الجسم بقوة ويطلق المريض صرخة عند بدء النوبة نتيجة الانقباض العنيف لعضلات التنفس‏,‏ ويزرق وجه المريض نتيجة نقص الأكسجين في الدم ويتجمع الزبد علي هيئة رغاوي حول الفم وتتسع حدقة العينين‏,‏ وتستمر هذه الحالة دقيقتين تتبعها نفضات منتظمة في عضلات الأطراف تتوقف تدريجياً‏ً.‏

    ويحدث الصرع فجأة ويتوقف فجأة ويصاحبه اضطراب في الوعي وذهول وسرحان تتبعه حركات غير إرادية في أجزاء الجسم ورعشة شديدة‏,‏ وتعرف هذه الحالة بالنوبات الصرعية البؤرية‏,‏ وهناك نوع آخر يعرف بصرع الفص الصدغي يشعر المريض فيه بهلاوس غريبة وروائح كريهة‏، طبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام".



  2. التهابات الحمل قد تصيب الأطفال بالصرع

    كوبنهاجن: أفادت دراسة علمية أن تعرض الأم للالتهابات خلال فترة الحمل قد يزيد من مخاطر إصابة الوليد بالصرع فى وقت لاحق.

    وأجرى فريق بحث دولى جمع مختصين من كل من الدانمارك، الولايات المتحدة الأمريكية والصين، دراسة شملت 90619 طفلاً من مواليد الفترة الواقعة ما بين شهر سبتمبر من العام1997 وحتى شهر يونيو من العام 2003، وتمت متابعتهم حتى نهاية العام 2018 .

    وقام الباحثون بجمع معلومات عن أمهات الأطفال المشاركين، عند بداية الحمل وفى منتصفه، وذلك من جهة تعرضهن للالتهابات أو معاناتهن من الأعراض المرتبطة بذلك، ومنها: التهاب المثانة، التهاب حوض الكلية، والتهابات المناطق التناسلية، كالتهاب الفطريات المهبلية، كما رصدت إصابة أى منهن بالإسهال، أو السعال لفترة تزيد عن أسبوع واحد، بالإضافة إلى ذلك، عمل الباحثون على جمع معلومات حول حالات التهابات حوض الكلية، أو التهاب المثانة بين الأمهات، خلال الثلث الأخير من الحمل.

    وأشارت نتائج الدراسة إلى أن معاناة الحامل من بعض الالتهابات كالتهاب المثانة، والتهاب حوض الكلية، والتهاب الفطريات المهبلي، أو إصابتها للإسهال، أو السعال قد يرفع من مخاطر إصابة الطفل بالصرع – فى وقت لاحق من مرحلة الطفولة.



  3. تحديد البؤرة الصرعية داخل المخ

    القاهرة: تمكن فريق طبي بمستشفي جامعة عين شمس من تحديد موضع البؤرة الصرعية داخل المخ عن طريق تسجيل كهربية المخ من سطحه مباشرة باستخدام مجسات دقيقة خاصة تم غرسها جراحياً للتسجيل‏,‏ مما يعني أن من يقوم بعمل رسم مخ ولايستطيع الوصول للبؤرة الصرعية يمكنه الآن تسجيل كهربية المخ من سطحه مباشرة‏.‏

    وأجري الجراحة فريق برئاسة الدكتور أشرف غباشي أستاذ جراحة المخ والأعصاب وجراحة الصرع‏,‏ بمشاركة الدكتور تامر المنصوري مدرس جراحة المخ والأعصاب المساعد‏,‏ وسامح حفني‏,‏ والدكتور أحمد جابر مدرس الأمراض العصبية الذي قام بدراسة كهربية المخ‏، طبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام".

    وكان المريض وعمره ‏27عاماً يعاني من النوبات الصرعية منذ ‏10سنوات‏‏ في صورة تشنجات في الذراع والساق اليمني مع تقلص عضلات الوجه والعنق‏,‏ وزادت حدتها مؤخراً من نوبة كل ‏6‏ شهور حتي بلغت عدة نوبات يومياً رغم تكثيف العلاج الدوائي‏,‏ مما أثر بالسلب علي نشاطه اليومي‏,‏ وقد بين فحص المخ بالرنين المغناطيسي ورسم المخ بالطريقة التقليدية وجود اضطراب بكهربية المخ ناتج عن وجود عيب خلقي بالقشرة المخية في الفص الأمامي.



  4. جهاز جديد يتنبأ بنوبات الصرع

    واشنطن : تمكن علماء من ابتكار جهاز جديد قادر على التنبؤ بنوبة الصرع والوقاية منها قبل حدوثها.

    وأشار العلماء إلى أن الجهاز الجديد الذي يدعى "rns " مكون من شريحة حاسوبية، تقوم بتوليد تيار كهربائي إلى الدماغ يعمل على إيقاف النوبة، ويتم وضع هذا الجهاز من قبل الجراح، وذلك من خلال الجمجمة في المنطقة الواقعة تحت فروة الرأس ، ثم يتم وصل هذا الجهاز بسلكين يحتويان على لاقطين يتم وضعهما داخل الدماغ أو على سطحه، وتحديداً في بؤرة النوبة الصرعية، وبعد المراقبة المستمرة للفعالية الكهربائية للدماغ، وجد الباحثون أن "المنبه" يقوم بإرسال تنبيهات إلكترونية صغيرة بهدف كبح وإيقاف نوبة الصرع قبل ظهور الأعراض المرافقة لها .

    وأوضح الباحثون أن هذا الجهاز قادر بالفعل على إيقاف نوبات الصرع عند المرضى.



  5. أدوية الصرع تؤثر على الجهاز التناسلي

    واشنطن : أفاد باحثون بأن أدوية الصرع تؤثر على الجهاز التناسلي، ولمعرفة مدى تأثيره على مستويات بعض الهرمونات التناسلية وخصوصا بعد إيقاف استخدام مضادات الصرع، تم إجراء هذه الدراسة بشكل منظوري وعشوائي على 160 مريضاً، وتم تقسيم المجموعة إلى قسم توقف عن استخدام الأدوية وقسم استمر بأخذها، بعد ذلك تم أخذ عينات من مصل الدم لكلتا المجموعتين وقبل وبعد أربعة أشهر من استخدام الأدوية.

    تمت ملاحظة تغير عكسي أي يمكن التغلب عليه بالتوقف عن الدواء في مستوى الهرمونات القشرية الجنسية لكلا الجنسين، وقد أدى استخدام دواء "كاربامازبين "أحد مضادات الصرع والدواء المستخدم في هذه الدراسة بشكل أساسي مع أغلبية المرضى" إلى ارتفاع ملحوظ في مستوى الهرمون الذكري "التستوسيرون" ومعامل الأندروجين الحر وكان متوسط الاختلاف في مستوى معامل الأندروجين الحر بين المجموعات هو 17.49 عند الرجال و 1.61 عند النساء.

    وأوضحت هذه النتائج طبقاً لما ورد "بجريدة البيان"، إلى أن تأثير سلبي محتمل لمضادات الصرع "وخصوصاً دواء كاربامازبين" على النظام التناسلي عند الرجال والنساء، حيث هذه التأثيرات تعتبر عكسية ويمكن التغلب عليها واستعادة المستوى الطبيعي للهرمونات بإيقاف استخدام هذه الأدوية لمدة معينة قد تمتد لعدة سنوات عند بعض المرضى.



  6. عقاقير جديدة لعلاج الصرع عند الأطفال

    باريس : أعلن باحثون فرنسيون عن أحدث عقارين طبيين لعلاج مرض الصرع لدى الأطفال الأقل من عامين، وذلك بعد أبحاث دامت أكثر من عشر سنوات.

    وأوضح الباحثون أن العقارين التي اطلق عليهما "فالبروات" و"كاربامازيبين"، من شأنهم وقف الأزمات التى يتعرض لها مريض الصرع، ولكن هناك 30% من المرضى لايستجيبون لهذا العلاج، طبقاً لما ورد بوكالة "الأنباء القطرية".

    يذكر أن عدد مرضى الصرع فى فرنسا يبلغ 500 ألف شخص نصفهم من الأطفال.



  7. اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om-3zozy
    لا إله إلا الله .. سبحان جعل لكل داء دواء
    قوااج الله فديت الصحافه أنا

    فديت قلبج اخيــتي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.