تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عمليات أطفال الأنابيب تزيد من مخاطر إصابة الأجنة بالعيوب الخلقية

عمليات أطفال الأنابيب تزيد من مخاطر إصابة الأجنة بالعيوب الخلقية

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

عمليات أطفال الأنابيب تزيد من مخاطر إصابة الأجنة بالعيوب الخلقية

على الرغم من أن عمليات أطفال الأنابيب أو الإخصاب في الأنبوب المعروفة عالمياً بعمليات IVF تعتبر نعمة للكثير من الأزواج الذين يعانون من العقم، فإنه قد يكون هناك جانباً سيئاً للأمر، ألا وهو إصابة الأطفال بالعيوب الخلقية.

حيث أشارت دراسة أجريت مؤخراً إلى أنه قد يكون هناك ارتباطاً بين عمليات أطفال الأنابيب وبين زيادة مخاطر إصابة الأجنة بالعيوب الخلقية، ولا سيما في العين، القلب، الأعضاء التناسلية، والجهاز البولي.

ومن جانبها، تقول المشرفة على الدراسة Lorraine Kelley-Quon، أن النتائج أظهرت ارتباطاً ملحوظاً بين استخدام التقنيات المساعدة على الإنجاب مثل عمليات أطفال الأنابيب وزيادة مخاطر الإصابة بالعيوب الخلقية. وهو ارتباط لا يعرفه الكثيرون رغم انتشار هذا النوع من العمليات.

وللتوصل لهذه النتائج، قام الباحثون بدراسة حالة مجموعة من الأطفال الذين ولدوا بين عامي 2024 و بعد إجراء عملية أطفال الأنابيب، وغيرها من العلاجات مثل العقاقير المعززة للخصوبة أو التلقيح الصناعي.

وذكرت الدراسة أن من بين 4795 طفلاً ولدوا بعد عمليات طفل الأنابيب، كان هناك 3463 طفلاً يعانون من العيوب الخلقية. وأوضحت الدراسة أن نسبة إصابة الأطفال بالعيوب الخلقية بعد هذه العمليات تقدر ب 9%، مقابل 6.6 % للأطفال الذين ولدوا بشكل طبيعي.

وأضاف الباحثون أن نسبة تشوهات العين لدى أطفال الأنابيب كانت (0.3% مقابل 0.2%)، والقلب (5% مقابل 3%)، والنظام البولي والتناسلي (1.5% مقابل 1%)، وذلك مقارنة بمن ولدوا بشكل طبيعي

4 أفكار بشأن “عمليات أطفال الأنابيب تزيد من مخاطر إصابة الأجنة بالعيوب الخلقية”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.