كيف تحاور للدكتور طارق الحبيب.
[ لا تستأثر بالحديث ]
يحسن بالمحاور تجنب الاستئثار بالحديث، والا يعيب
على غيره طول الحديث مبيحاً ذلك لنفسه. وليتذكر أنه كلما
تحدث أكثر كان عرضة للخطأ والزلل بدرجة أكبر.
قال أبو الدرداء: (( إن الله خلق لي أذنين ولساناً واحداً كي اسمع أكثر مما أقول)).
وقديماً قالت العرب: خير الكلام ماقلّ، وجلّ، ودلّ، ولم يطل فيمل.
والأثرة بالحديث آفة قبيحة يغفل عنها كثير من المحاورين، لأنهم يظنون سكوت
من أمامهم إنما هو اعجاب بكلامهم وموافقة لهم على الإطالة. وتظل الاثرة آفة قبيحة
حتى لو كان الحديث مكتنزاً بالمعارف، مليئاً بالأدلة، محلى بنوادر الشعر وطرائفه. ومن
هنا كان على المتحدث أن يراعي الوقت أثناء كلامه، فإن حددد له التزم به، وإلا حدّده من تلقاء نفسه.
وتكون الأثرة بالحديث مرفوضة أكثر إن صاحبها تكرار للكلام، فاحرص على عدم التكرار
من غير فائدة ترجى، لأن من لم ينشط لحديثك أول مرة لن ينشطه التكرار.
قال قتادة: مكتوب في التوراة ( لا يعاد الحديث مرتين ) واعلم ان إعادة الحديث
المفهوم من غير قصد او فائدة أشد من نقل الضخر.
ومن عيوب إطالة الكلام تناقص تركيز المتلقي، وبالتالي عدم تحقيق الفائدة المرجوة
من إطالة وتكرار الحديث عليه. ولقد أجريت دراسة في احدى كليات الطب لاختبار قدرة الطالب على
مواصلة التركيز فكانت نتيجتها أن قدرة الطالب على التركيز تبدأ بتناقص بعد (18) دقيقة من الحديث
المتواصل، فما بالك بمستمع لحديث غير ملزم بإدراكه!!
ومن الطريف ماجاء في كتاب الدكتور ((جونسون)) عن شعوب افريقيا
البدائية الذين عاش بينهم وراقبهم طيلة تسع واربعين سنة، حيث يقول: إنه
عندما يلقي خطيب خطاباً طويلا جدا خلال اجتماع في القرية، فإن الجمهور يسكته
بالصراخ: كفى! كفى!
ويقال إن قبيلة أخرى تسمح للخطيب بالتحدث مادام يستطيع ذلك وهو
مرتكز على ساق واحدة، وعندما تلمس ساقه الأخرى الأرض فإنه يتوجب
عليه التوقف عن الكلام!!
قال عبدالله بن مسعـود: حدثوا الناس ماحدجوك بأبصارهم، واذنوا لك
بأسماعهم، فإذا رأيت منهم فترة فأمسك.
ويقول احد الحكاء: لا تطعم طعامك من لايشتهيه.
كيف تحاور للدكتور طارق الحبيب.
[ لا تستأثر بالحديث ]
يحسن بالمحاور تجنب الاستئثار بالحديث، والا يعيب
على غيره طول الحديث مبيحاً ذلك لنفسه. وليتذكر أنه كلما
تحدث أكثر كان عرضة للخطأ والزلل بدرجة أكبر.
قال أبو الدرداء: (( إن الله خلق لي أذنين ولساناً واحداً كي اسمع أكثر مما أقول)).
وقديماً قالت العرب: خير الكلام ماقلّ، وجلّ، ودلّ، ولم يطل فيمل.
والأثرة بالحديث آفة قبيحة يغفل عنها كثير من المحاورين، لأنهم يظنون سكوت
من أمامهم إنما هو اعجاب بكلامهم وموافقة لهم على الإطالة. وتظل الاثرة آفة قبيحة
حتى لو كان الحديث مكتنزاً بالمعارف، مليئاً بالأدلة، محلى بنوادر الشعر وطرائفه. ومن
هنا كان على المتحدث أن يراعي الوقت أثناء كلامه، فإن حددد له التزم به، وإلا حدّده من تلقاء نفسه.
وتكون الأثرة بالحديث مرفوضة أكثر إن صاحبها تكرار للكلام، فاحرص على عدم التكرار
من غير فائدة ترجى، لأن من لم ينشط لحديثك أول مرة لن ينشطه التكرار.
قال قتادة: مكتوب في التوراة ( لا يعاد الحديث مرتين ) واعلم ان إعادة الحديث
المفهوم من غير قصد او فائدة أشد من نقل الضخر.
ومن عيوب إطالة الكلام تناقص تركيز المتلقي، وبالتالي عدم تحقيق الفائدة المرجوة
من إطالة وتكرار الحديث عليه. ولقد أجريت دراسة في احدى كليات الطب لاختبار قدرة الطالب على
مواصلة التركيز فكانت نتيجتها أن قدرة الطالب على التركيز تبدأ بتناقص بعد (18) دقيقة من الحديث
المتواصل، فما بالك بمستمع لحديث غير ملزم بإدراكه!!
ومن الطريف ماجاء في كتاب الدكتور ((جونسون)) عن شعوب افريقيا
البدائية الذين عاش بينهم وراقبهم طيلة تسع واربعين سنة، حيث يقول: إنه
عندما يلقي خطيب خطاباً طويلا جدا خلال اجتماع في القرية، فإن الجمهور يسكته
بالصراخ: كفى! كفى!
ويقال إن قبيلة أخرى تسمح للخطيب بالتحدث مادام يستطيع ذلك وهو
مرتكز على ساق واحدة، وعندما تلمس ساقه الأخرى الأرض فإنه يتوجب
عليه التوقف عن الكلام!!
قال عبدالله بن مسعـود: حدثوا الناس ماحدجوك بأبصارهم، واذنوا لك
بأسماعهم، فإذا رأيت منهم فترة فأمسك.
ويقول احد الحكاء: لا تطعم طعامك من لايشتهيه.
كيف تحاور لا تستأثر بالحديث
يسلمو الايادي قلبو
سلمت اناملكـ على ما تسطره من تميز ورقي
كل الاحترامي والتقديري لك
متالق دوما
نورت خيو
نورتى ميسو
ويعطيك الف عاافيه
ودي لك
كيف تحاور للدكتور طارق الحبيب.
يسلمو
علي طرحك
خال
نورتى افراح
نورت خال