كان رجل عجوز يعيش في ولاية تشو الإقطاعية في الصين ، و قد استطاع هذا الرجل البقاء على قيد الحياة من خلال احتفاظه بقرود لخدمته ، و كان أهالي تشو يسمونه " جو غونغ " أي سيد القرود ، كان هذا الرجل العجوز يجمع القردة كل صباح ، في ساحته و يأمر أكبرها أن يقودها إلى الجبال لجمع الفاكهة من الأجمة والأشجار ،و كان سيد القرود يفرض على قردته قاعدة ، و هي أن يقدم كل قرد منهم عشر ما جمع إليه ، و كان يعاقب كل قرد يتخلف عن ذلك بجلده دون رحمه ،حيث كانت معاناة القرود عظيمة ، و لكنها لم تجرؤ على الشكوى .
و في يوم من الأيام سأل قرد صغير القرود الآخرين قائلا : هل زرع الرجل الهرم جميع أشجار الفاكهة و الأجمة؟
فأجابوه : لا ، إنها تنمو لوحدها !
ثم تسأل القرد الصغير فقال: ألا نستطيع أن نأخذ الفاكهة دون إذن العجوز!؟
فأجابوه: “نعم نستطيع”.
فقال القرد الصغير: لماذا إذا نعتمد على الرجل العجوز؟ لماذا علينا أن نخدمه !؟
فهمت القرده جميعها ما كان يرمو إليه القرد الصغير ، حتى قبل أن ينهي جملته ، و في نفس الليلة و عند ذهاب الرجل إلى فراش النوم، حيث ذهب في سبات عميق ، قامت القردة بتمزيق قضبان أقفاصها جميعها ، كما أنها استولت على الفاكهة التي كان العجوز قد خزنها ، وأخذتها إلى الغابة، لم تعد القردة إلى العجوز بعد ذلك أبدا، وفي النهاية مات العجوز جوعا.
الا تنطبق هذه القصة على بعض الحكام الدكتاتوريين وشعوبهم عندما تثور؟!
كان رجل عجوز يعيش في ولاية تشو الإقطاعية في الصين ، و قد استطاع هذا الرجل البقاء على قيد الحياة من خلال احتفاظه بقرود لخدمته ، و كان أهالي تشو يسمونه " جو غونغ " أي سيد القرود ، كان هذا الرجل العجوز يجمع القردة كل صباح ، في ساحته و يأمر أكبرها أن يقودها إلى الجبال لجمع الفاكهة من الأجمة والأشجار ،و كان سيد القرود يفرض على قردته قاعدة ، و هي أن يقدم كل قرد منهم عشر ما جمع إليه ، و كان يعاقب كل قرد يتخلف عن ذلك بجلده دون رحمه ،حيث كانت معاناة القرود عظيمة ، و لكنها لم تجرؤ على الشكوى .
و في يوم من الأيام سأل قرد صغير القرود الآخرين قائلا : هل زرع الرجل الهرم جميع أشجار الفاكهة و الأجمة؟
فأجابوه : لا ، إنها تنمو لوحدها !
ثم تسأل القرد الصغير فقال: ألا نستطيع أن نأخذ الفاكهة دون إذن العجوز!؟
فأجابوه: “نعم نستطيع”.
فقال القرد الصغير: لماذا إذا نعتمد على الرجل العجوز؟ لماذا علينا أن نخدمه !؟
فهمت القرده جميعها ما كان يرمو إليه القرد الصغير ، حتى قبل أن ينهي جملته ، و في نفس الليلة و عند ذهاب الرجل إلى فراش النوم، حيث ذهب في سبات عميق ، قامت القردة بتمزيق قضبان أقفاصها جميعها ، كما أنها استولت على الفاكهة التي كان العجوز قد خزنها ، وأخذتها إلى الغابة، لم تعد القردة إلى العجوز بعد ذلك أبدا، وفي النهاية مات العجوز جوعا.
الا تنطبق هذه القصة على بعض الحكام الدكتاتوريين وشعوبهم عندما تثور؟!