هذه هي زهرتي الحالمه .

في يوم من الأيام قررت الإبحار إلى أعماق قلبي ..

فبدأت أمضي بين شواطئ الحزن والذكريات …

فوجدت الكثير من أمواج الدموع والآهات تعترض طريقي ..

وتتغلغل في أجزاء قلبي ..

وبينما أنا أبحر في هذه الشواطئ ..

وصلت إلى جزيره مظلمه ..

يخيم عليها اليأس والألم ..

وبدأت رحلة العذاب بالنسبة لي ..

فقد كنت وحيد , حزين ,

لا أملك سوى القليل من ذكريات الماضي ..

والكثير من أحاسيس الخوف من المستقبل ..

فتجاعيد الزمن تركت أثرا كبيرا على قلبي

وهو لا زال في ريعان شبابه ..

والقدر بدأ بلعبته معي منذ الطفوله ..

فقد جعلني أخوض معركةً صعبه معه ..

ولا أجد من يقف معي ويساندني

حتى أنتصر في هذه المعركه

التي علمتني الكثير من دروس الحياة ..

فأنا لن أستطيع التغلب على جيوش الألم ..

ومدافع الحزن ..

وقذائف الدموع ..

فليس لدي سوى قلب حزين يمسك بزهره ..

هي أمل للآخرين وألم لنفسها ..

زهره تحاول رسم الإبتسامة في وجوه الآخرين ..

وتذرف بدل الدموع دماً على نفسها …

زهره تتحدى الزمن وتحاول مصارعته ..

حتى تنشر عطرها بين القلوب ..

وتنمو لتكون حقول من الأمل والحب والسعاده والإطمئنان

هذه هي زهرتي الحالمه …