تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل الحنه السوده حلال ام حرام ؟

هل الحنه السوده حلال ام حرام ؟

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم ..

شلونكم بنات ..ياليت تساعدوني جزاك الله خير ..

انا عندي حنه سوده حرام ام حلال ..اللي يعرف ياليت يرد علي ..؟؟

3 أفكار بشأن “هل الحنه السوده حلال ام حرام ؟”

  1. السؤال
    ما حكم الحنة السوداء التي تستخدم كعلاج لفرد الشعر المتجعد؟

    الفتوى
    فاستعمال الحناء السوداء لعلاج الشعر المتجعد لم يتضح لنا المقصود بالحناء السوداء، لكن نقول يجوز في الأصل للمرأة أن تعالج شعرها المتجعد كما يجوز لها أن تخضب بالحناء، ولكن الخضاب بالسواد مختلف فيه بين الفقهاء، والمفتى به عندنا حرمة الخضاب باللون الأسود، كما في الفتويين رقم: 2301, ورقم: 122299. من موقع اسلام ويب رقم الفتوى 128797

    السؤال

    مركز للتجميل لديه كريم لإعادة سواد الشعر وعند السؤال هل يحتوي هذا الكريم على أي صبغات أفادوا بأنه خال منها.
    السؤال هو هل يجوز استعمال مثل هذا الكريم لمعالجة الشيب؟

    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فقد اختلف أهل العلم في الصبغ بالسواد بين قائل بالكراهة وقائل بالتحريم، والراجح والأوفق للسنة هو تحريمه، وقد سبق بيان ذلك وبيان أدلته وحكمته في الفتاوى ذات الأرقام التالية : 35687 ، 21296 ، 2301 ، 29034.

    وهذا النوع من الدهان (الكريم) إنما يراد لمعالجة الشيب وإعادة سواده، كما هو مذكور في السؤال، وهذا ظاهر في كونه يعمل عمل الصبغة فيغير البياض سوادا، وهذا التغيير إلى السواد هو علة النهي، فإن أبا قحافة لما أتي يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غيروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد. رواه مسلم.

    ولا يخفى أن من يستعمل مثل هذا الدهان المذكور قد خالف عموم هذا الأمر النبوي فلم يجتنب السواد.

    وقد يدخل كذلك في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة. رواه أبو داود والنسائي وأحمد. وصححه الألباني. أَيْ يُغَيِّرُونَ الشَّعْر الْأَبْيَض مِنْ الشَّيْب الْوَاقِع فِي الرَّأْس وَاللِّحْيَة، كما في (عون المعبود).

    والذي يمكن أن يرخص فيه أن يعالج الشعر بما يقويه ويحافظ على سواده الأصلي، ولمزيد الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 66915 .

    هذا إذا كان التغير ظاهريا بحيث إذا قص الشعر المتغير إلى الأسود فإنه ينبت أبيض من جديد، أما إذا كان هذا الدهان يغير حقيقة الشعر بحيث لو حلق فإنه ينبت بعد ذلك أسود لا أبيض ، وذلك كالعلاجات الهرمونية، فإن هذا يحتمل أن يكون من باب العلاج الجائز، ما لم يكن في تركيبها ما هو ممنوع شرعا، أو يكون فيها ضرر على الشخص، كما سبق التنبيه عليه في الفتويين: 22544 ، 61303.

    ومع ذلك فالاحتياط باجتنابه أولى. لا سيما وللإنسان متسع في غير السواد. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: أفضل ما غيرتم به الشمط: الحناء والكتم. وفي رواية: إن أحسن ما غيرتم به الشيب: الحناء والكتم. رواه أحمد والأربعة. وصححه الألباني.
    والله أعلم.

    السؤال
    هل استعمال الصبغة السوداء الداكنة محرم للمحجبة ؟

    الفتوى
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فقد اختلف الفقهاء في حكم الصبغ بالسواد الخالص، للرجل أو المرأة، فذهب بعضهم إلى تحريم ذلك وذهب آخرون إلى ‏الكراهة. وأدلة الفريقين واحدة، وإنما اختلفوا في دلالة النهي، وتأويل المخالف له. فأقل ‏أحواله الكراهة، وقد جزم النووي بالتحريم، فقال: والصحيح بل والصواب أنه حرام.
    ومما استدل به على منع الصبغ بالسواد ما رواه أبو داود وأحمد والنسائي كلهم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة". وقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم".
    وروى مسلم في صحيحه قوله صلى الله عليه وسلم: "غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد". وهذا الحكم للصبغ بالسواد الخالص. أما غير ذلك مما يميل إلى السواد فلا حرج في الصبغ به، لما رواه مسلم من حديث أنس قال: "اختضب أبو بكر بالحناء والكتم واختضب عمر بالحناء بحتا" أي منفرداً، وهذا يشعر بأن أبابكر كان يجمع بينهما دائماً والكتم نبات باليمن يخرج الصبغ أسود يميل للحمرة، وصبغ الحناء أحمر، فالصبغ بهما معاً يخرج بين السواد والحمرة وقد رخص جماعة في خضاب المرأة لزوجها بالسواد واجابوا عن أحاديث النهي بأجوبة لا تنهض في مقابل الأدلة الأخرى وهي أدلة صحيحة وصريحة لم تستثن حالة . والله تعالى أعلم.

    الفتاوى كلها من موقع اسلام ويب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.