وأقبل الضيف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
وأقبل الضيف..عنوان غريب..لكن معناه ليس غريب ابداً..
فى البداية اود ان أقول لكم عدة كلمات سطرتها لكم لكى تتفهموا المعنى بأصله.
إذا أخبرك ضيف عزيز عليك جدا جدا وقد تفديه بنفسك،أخبرك بانه سيجئ لك بعد كذا يوم او حدد لك موعد معين،ماذا ستفعل من أجله؟؟؟
ستحضر له أغلى المأكولات!!
ستستعد له من يومها كى يراك متجهز تماماً ولا يريد منك سوى ان تتكلم معه!!
تساؤلات اود لها إجابة! ولكن ما هذا هو قصدى بل قصدى هو:
ان هذا الشيف سيأتى بعد شهرين فهل استعديتم له؟؟ هل جهزتم انفسكم حتى تقابلوه بصدر رحب وكلمات رائعة،تسعده وتريح باله؟؟ ولقد عرفنا ان هذا ط§ظ„ط¶ظٹظپ كريم جدا جدا جدا هل تريدون معرفته؟؟؟ ولماذا؟؟؟ بالطبع نريد معرفته حتى نعد له العدة.
إنه: رمــــــــضان

فهل استعدينا له الأستعداد المفروض له؟؟؟؟
يجب ان نستعد له كإستعدادنا لأى ظرف من الظروف،شئ كان او جميل.
المهم انه شئ لابد ان نستعد له، فالإستعداد ليس بان نحضر الأكل والشرب
لالالالالالالالالالالالا
انما بفعل الطاعات،وتشحين انفسنا بالأعمال الصالحة، حتى لا يجئ علينا رمضان ونحن مليئون بالذنوب والخطايا ولا حول ولا قوة إلا بالله، نريد استعداداً يفوق اى استعداد،حتى يغفر الله لنا ما تقدم من ذنبنا وما تاخر.
هل هذا رأيكم أيضاً او هناك رأى أخر؟؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (منصام رمضان إيماناً وأحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
هيا هيا يا اختى انا وانتى هيا نستعد لرمضان حتى يرضى عنا الرحمن حتى يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا فى امرنا وان يثبت أقدامنا وان ينصرنا على القوم الكافرين
ام انك تريدين غير ذلك؟؟؟؟

أظن انه لا يوجد أخت لنا فى الله غيورة على دينها،محبة لحبيب قلبها محمد صلى الله عليه وسلم،وتريد غير هذا!! شئ غير معقول!!!!

وهذا كلام بسيط حتى تستعد النفوس للضيف الكريم،الذى اسأل الله ان يرزقنا تبليغه علينا باليُمن والبركات.