أب يرمي ابنته امام المسجد

أب يرمى إبنته أمام المسجد فأنظروا ماذا فعل الزمن به؟

——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصة سمعتها أثرت في نفسي واذا قرأتها سوف تأثر في نفسك ايضا

في احدي المدن السعوديه احب رجل ابنة الجيران لاخلاقها العاليه وسمعتها في الحي
زاد في حبها فتوجه الي امه وأخبرها بالقصة كامله فردت عليه امه وقالت زينة البنات اخترت في الحال تقدم لخطبتها وتم كل شئ علي ما يرام .
وبعد زواجهما بسنتين انجبت له بنت جميله واملأت لهم الدنيا سرورا وبعدها انجبت
البنت الثانيه والثالثه والرابعه والخامسه كلهم بنات ثم حملت في المره السادسه وقال لها زوجها اذا انجبت بنت هذه المره سوف ارميها في الشارع واحرمك منها .
شاء القدر وانجبت بنت فخافت الزوجه خوفا شديدا علي بنتها ترمى في الشارع كما يريد ابيها .
وفعلا اخذ البنت وذهب بها في صلاة الصبح قبل ان يصلوا المصلين ووضعها امام المسجد ورجع بعد صلاة العشاء بثلاث ساعات ليتأكد هل اخذها احد ام لا فشاهد البنت
كما وضعها لم تتحرك مثل ما كان وضعها .
فأرجعها الي البيت واعطاها امها وفرحت الام كثيرا وأخذت الطفله بحنان وبلهفه وارضعتها .
وفي اليوم الثاني فعل كما في اليوم الاول اخذ البنت الي المسجد ورجع بعد صلاة العشاء
بثلاث ساعات ووجدها هناك واخذها لامها .
وقام يكرر هذا الشئ لمدة شهر كامل والنتيجه كما هي لم تتغير .
وفي آخر يوم أرجعها الي امها كالعاده وقال لامها شهر كامل أضعها امام المسجد ولا
أحد يفتكر بها حتي الناس لا تريدها وليس انا فقط .
ا خذي ابنتك ولن اصرف عليها تكفلي بمصروفها انت.فرحت الام كثيرا لانها كانت تدعوا ربها اثناء خروج ابيها بها من البيت وتقول( يارب اغمض ابصا رهم عنها ولا
يراها احد ) واستجاب الله دعاها .

وبعد سنين حملت الام وخافت ان يفعل زوجها بما فعل في المره السابقه ولكن لم يقل لها شئ وولدت الزوجه وأجابت ولدا ففرحت كثيرا وقالت الان سوف يفرح زوجي وأتي لها
زوجها حتي يطمئن عليها وهي فرحه مسروره فقالت له لقد انجبت ولدا وهو حزين شاحب الوجه تقول له لقد انجبت ولدا ليس مسرورا لماذا ما ذا بك فقال ابنتنا الكبري ماتت فحزنت الام كثيرا ومرت الشهور فحملت وانجبت ولدا فماتت البنت الثانيه
وحملت وانجبت ولدا فماتت البنت الوسطي فحملت وانجبت ولدا فماتت البنت الرابعه وحملت وانجبت ولدا فماتت البنت الخامسه فبقيت البنت الذي لم يريدها .
فتدهورت صحة الام علي بناتها وماتت هي ايضا فكبروا الخمسه الابناء والبنت التي لم يريدها فتزوجوا وتركوا ابيهم لوحده في البيت وعاشوا حياتهم مع زوجاتهم ونسوا ابيهم
فاشتد المرض عليه وبنته التي لا يريدها كبرت واشتغلت مدرسه وكل من يريد ان يتزوجها ترفض وابيها يقول لها لماذا ترفضينهم كبرت واخوانك اصغر منك تزوجوا
وملئوا بيوتهم اطفال وانت الي الان لم تتزوجي .
فقالت كيف تريدني ان اتزوج واتركك علي هذا الحال واخواني لا نعرف اين هم
هل تريدني ان اتزوج واتركك لوحدك .
فتألم كثيرا وقال هذه البنت التي رميتها ولا اصرف عليها والاولاد الذين تمنيتهم رحلوا

( وبالوالدين احسانا )