للخيل, مبارة, متجدد, أكبر, التاريخموضوع, الشخصيات, في
الموضوع عبارة عن اضافات لشخصيات غامضة معروفة على مستوى العالم
والفكره منقوله من احدى المنتديات .
والاهم من كده انى هحاول اقدم الشخصيات التى لم نتوصل الى فهمها
او انها احتوت اسرار كثيرة وماتت بها واندفنت معها هذه الاسرار
وبعدها تحولت هذه الشخصيات الى شخصيات غامضة
– الشخصيات الغامضة على مستوى العالم ما اكثرها وما احبها للمهتمين بمعرفة اسرار هذه الشخصيات قد ترى شعبا باكمله يحب شخصية عاشت وماتت يتمنون ان تكون هذه الشخصية موجود بينهم يقلدونها ويحكون الاساطير عنها
وقد تكون هذه الشخصيات اصلا من وحى خيالهم
او تكون هى شخصيات عادية جدا تحولت الى اساطير عن طريق الصدفة البحت
او يكونوا متضهدين فى زمانهم او اكتسبوا شهره واتسعت هذه الشهرة حتى اصبحوا
هكذا على ما هم عليه الان
ولكن اهم شىء فى هذه الشخصيات انهم وضعوا هدف او سعوا الى تحقيق شىء ما
قد يكونوا يعرفونه او لاي يعرفونه
لكنهم اثروا على هدفهم حتى اصبحوا هكذااا
.. الموضوع متجدد ومفتوح لمن يحب المشاركه باحدى الشخصيات الغامضه ..
للخيل, مبارة, متجدد, أكبر, التاريخموضوع, الشخصيات, في
الموضوع عبارة عن اضافات لشخصيات غامضة معروفة على مستوى العالم
والفكره منقوله من احدى المنتديات .
والاهم من كده انى هحاول اقدم الشخصيات التى لم نتوصل الى فهمها
او انها احتوت اسرار كثيرة وماتت بها واندفنت معها هذه الاسرار
وبعدها تحولت هذه الشخصيات الى شخصيات غامضة
– الشخصيات الغامضة على مستوى العالم ما اكثرها وما احبها للمهتمين بمعرفة اسرار هذه الشخصيات قد ترى شعبا باكمله يحب شخصية عاشت وماتت يتمنون ان تكون هذه الشخصية موجود بينهم يقلدونها ويحكون الاساطير عنها
وقد تكون هذه الشخصيات اصلا من وحى خيالهم
او تكون هى شخصيات عادية جدا تحولت الى اساطير عن طريق الصدفة البحت
او يكونوا متضهدين فى زمانهم او اكتسبوا شهره واتسعت هذه الشهرة حتى اصبحوا
هكذا على ما هم عليه الان
ولكن اهم شىء فى هذه الشخصيات انهم وضعوا هدف او سعوا الى تحقيق شىء ما
قد يكونوا يعرفونه او لاي يعرفونه
لكنهم اثروا على هدفهم حتى اصبحوا هكذااا
.. الموضوع متجدد ومفتوح لمن يحب المشاركه باحدى الشخصيات الغامضه ..
// كاهن الشيطان //
راسبوتين (غريغوري راسبوتين)
شخصية روسية أثارت الكثير من الجدل، ولعبت أدوارا ً هامة في الحياة السياسية لآخر قياصرة سلالة رامانوف، نيقولاي الثاني.
ولد راسبوتن، ولقبه الحقيقي "نوفيخ"، في 29 يوليو عام 1871 م بقرية في سيبيريا تدعى بوكروفسكي.
لم يعرف عن حياة راسبوتن المبكرة إلا القليل نظرا ً لبعد مسقط رأسه عن المناطق الحضرية وانعزاله وصعوبة الوصول إليه، لذا فان ما حفظ عن حياته في مسقط رأسه عبارة عن شذرات قليلة جاء معظمها على لسانه هو نفسه.
يعتقد بعض الباحثين أن راسبوتن كان كاهنا ً، بينما يرى البعض الآخر بأنه ليس إلا ممثلا ً بارعا ً أتقن دور الكهانة وأقنع الكثيرين بأنه قديس مختار.
عاش في شبابه المبكر زائرا ً للكنائس والأماكن المقدسة ماشيا ً على قدميه، حسب زعمه، ووصل في تجواله الى اليونان وبيت المقدس.
بعد هذه الزيارات الدينية اعتبر نفسه قديسا ً مختارا ً وأعلن عن ذلك مؤكدا ً امتلاكه لقدرات خارقة تجلب الشفاء. انتشرت الشائعات عن هذا الكاهن في أنحاء روسيا، فسعى الناس إليه من أقاصي البلاد طلبا ً للبركة وللعلاج من مختلف الأمراض .
لم يدخل راسبوتن أية مدرسة، وكان أميا ً ولا علم له بالتطبيب، إلا أنه لعب دوره بشكل متقن، وبالفعل استطاع أن يساعد من لجأ إليه، وكان موهوبا ً في القدرة على تهدئة المتوترين وإعطاء الأمل لمن كان يائسا ً.
وصل راسبوتن الى عاصمة الإمبراطورية الروسية عام 1905 م، في وقت مناسب، إذ أن الكنيسة كانت في حاجة لأناس يثق بهم الشعب، وكان راسبوتن أفضل من يؤدي هذا الدور، بمظهره الفلاحي وبلهجته البسيطة وأعصابه المتينة وتأثيره الساحر. إلا أن أعداء راسبوتن قالوا إنه يستعمل الدين كستارة لأهدافه الخاصة ولروحه المتعطشة للمال وللسلطة وللنساء.
دعي راسبوتن للبلاط الإمبراطوري في عام 1907 م، أثناء إحدى نوبات مرض ولى العهد ألكسي. اشتداد حالة الطفل المرضية أجبرت العائلة الإمبراطورية على اللجوء لخدمات راسبوتن، الأمر الذي حاولت تفاديه خوفا ً من انتشار خبر المرض الوراثي وحدوث اضطرابات نتيجة لذلك.
هذه الدعوة كانت حدثا ً هاما ً وفر أرضا ً خصبة لنشاط راسبوتن وأثرت مضاعفاته على مصيره وعلى مصير الإمبراطورية كلها، فقد وثقت به الإمبراطورة وبقدراته الخارقة ثقة عمياء، وحاولت إقناع زوجها بذلك. كانت الإمبراطورة( المريضة هي وإبنها) مقتنعة بأن المعجزة وحدها كفيلة بإنقاذ ابنها، وراسبوتن استغل هذا الشعور بأن أقنعها بأن حياة وحيدها مرهونة بقربه من القيصر ووجوده في القصر.
الإمبراطورة كانت جاهزة للإيمان بأي شيء، لذلك لم ينجح راسبوتن بإقناعها بضرورته لإنقاذ ولي العهد فقط، بل إن الإمبراطورة أكثر من ذلك كانت تؤمن بأنه مخلص روسيا من أزماتها المستعصية، وأنه مبعوث إلهي لهذه المهمة.
لم يرحب القيصر نيقولاي الثاني بتواجد راسبوتن الدائم بالقصر نظرا ً للإشاعات التي راجت عن سلوكه الشائن وغير اللائق، بالإضافة الى ما قيل عن استغلاله لنفوذ الإمبراطورة، في تقاضي رشاوى نقدية وعينية مقابل تقديم خدمات إدارية. كما قيل إنه كان سكيرا ً عربيدا ً، زرع الرعب في شوارع العاصمة. كل ذلك أضر بسمعة القيصر، خاصة ما دار من همس حول العلاقة الحميمة التي جمعت بين راسبوتن والإمبراطورة.
تعاظم نفوذ راسبوتن بفضل رعاية الإمبراطورة وعجز القيصر عن إبعاده وصل الى درجة أنه أصبح يتدخل في تعيين الوزراء، وكانت قصاصة من راسبوتن مكتوبة بخط لا يكاد يُقرأ كفيلة بتسلم أي شخص لوزارة.
مرت روسيا بفترة أزمات وتقلبات سياسية عاصفة فخلال فترة ستة عشر شهرا ً ابتداء من عام 1915 م تم تغيير أربعة رئيس وزراء، وخمسة وزراء للداخلية، وأربعة وزراء زراعة وثلاثة وزراء حربية. كان إصبع الاتهام على هذه الفوضى يتوجه على شخص واحد، اكتسب أعداء كثر هو راسبوتن.
اتسمت العلاقة بين راسبوتن والأسرة الإمبراطورية الروسية الأخيرة بالعمق والتقدير الأعمى حد التقديس، فقد قالت عنه الإمبراطورة: "أنا أحب الشعب. ها هو راسبوتن، فعلا ً من الشعب!". بينما اعتقد الإمبراطور أن راسبوتن " رجل طيب، بسيط، روسي متدين!"
من الناحية الأخرى الايجابية، يقال إن راسبوتن حاول منع اشتراك روسيا في الحرب العالمية الأولى، أو على الأقل تأخير دخولها للحرب متنبأ بأشد العواقب في حالة انغماسها فيها. وأنه كتب مرارا ً رسائل للقيصر بهذا الخصوص، إلا أن محاولاته لم تفلح. بل إن البعض يؤكد أن راسبوتن تنبأ بالثورة وحاول تحذير القيصر وحثه على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفاديها، إلا أن نصائحه لم يُعمل بها، وذهبت أدراج الريح مثلها مثل الإمبراطورية نفسها!.
كتب راسبوتن في ديسمبر عام 1916 م رسالة حررها محامي وأرسلت للإمبراطورة، تضمنت ثلاثة احتمالات لنبوءة واحدة:" أكتب لك وأترك خلفي هذه الرسالة في بطرسبورغ … أحس بأني سأفارق الحياة قبل الأول من يناير (1917 م) … إذا قتلني قاتل بسيط وبالأخص إذا كان أخا ً روسيا ً، فيمكنك يا قيصر روسيا أن لا تخاف أي شيء على أولادك، فهم سوف يحكمون روسيا مئات السنين الأخرى .. أما إذا كان قاتلي من الأعيان فالبلد سيدخل في فتنة قاسية…أما إذا كان قاتلي من عائلة رامانوف فلا أحد من عائلتك، لا أحد من أولادك وأقربائك سيبقى على قيد الحياة، لن تمضي سنتان حتى يقتلهم الشعب الروسي…."
أصبح راسبوتن، رمزا ً للتهتك والشر حتى قبل مقتله. تبارى الكتاّب فيما بعد في نسج الخيالات عنه كانعكاس لمفارقات اجتمعت في تاريخ مفصلي، دفع إمبراطورية تلفظ أنفاسها الأخيرة بنظامها الإقطاعي البالي، للجوء لكاهن أمي من عامة الشعب بعدما فقدت أية قدرة على التغيير والإصلاح.
لم يفلح الكاهن في تغيير مصير الإمبراطورية المحتوم، إلا أنه ما يزال حتى اليوم يعبر عن التوق الإنساني للمعجزة وللنبوءة، يقدم تفسيرا ً يضفي الغموض على عالم يفقد في كل يوم سحر المجهول فيه.
والجزء الاكثر غرابه فى حياته عند موته
كيف تمّت تفاصيل اغتيال راسبوتين؟
الذين قاموا بالاغتيال هم
الأمير الروسي Félix Youssoupoff
و شارك في المؤامرة و الجريمة بعض مؤيّدي الأمير يوسوبوف .. من بينهم :
– القائد العسكري Vladimir Pourichkevitch
– و Duc Dimitri .. أحد أفراد عائلة الامبراطور Nicolas II
– و الطبيب الشخصي للأمير يوسوبوف .. الدكتور Lazovert
تفاصيل الاغتيال
في التاريخ المحدد للجريمة ..16/12/1916 .. جاء يوسوبوف إلى منزل راسبوتين لمرافقته لمكان الجريمة التي تنتظره .. و كان يوسوبوف يخشى في داخله من تنبؤ راسبوتين بما سيحدث له و من ثمّ رفضه في اللحظة الأخيرة لهذه المقابلة .. .. ولكنّ رغبة راسبوتين بلقاء الزوجة الجميلة كانت أكبر من هواجسه بأي شيء آخر .. و مع ذلك .. تجدر الإشارة إلى ما صرّح به راسبوتين ليوسوبوف آنذاك .. بأنّ أحد المقرّبين إليه .. Protopopov .. كان قد حذّره من الخروج من منزله في نفس تلك الليلة .. مؤكّداً له أنّ ثمة أشخاص يتهيّؤون لاغتياله .. و لكن راسبوتين أجاب قائلاً :
" عبثاً ستكون محاولاتهم .. فلن يفلحون ".
بالرغم من هذا التحذير الذي لم يكن خاطئاً .. أصرّ راسبوتين على الذهاب إلى ذلك الموعد و الارتماء بين أنياب الغدر.
في الساعة الثانية عشر ليلاً .. وصل يوسوبوف إلى منزله برفقة راسبوتين .. و أعلن له أن زوجته تستقبل حالياً بعض الأصدقاء في الطابق العلوي .. و أنه سيتمّ اللقاء بينهما حالما تودّع هؤلاء الأصدقاء …
و بانتظار لحظة اللقاء .. اقترح يوسوبوف على راسبوتين التصبّر بتذوّق المشروب و الحلويات التي كانت أمامه .. لكنّ راسبوتين رفض في البداية لعدم قابليته للشرب أو الأكل في تلك اللحظات .. و هنا بدأ القلق باجتياح نفس يوسوبوف .. و حاول البحث في داخله عن طريقة لدفع راسبوتين للشرب و الأكل ..
كان الحوار يدور بينهما في مجالات عديدة من الحياة و الذكريات الماجنة .. و اللقاءات المتعددة مع شخصيات مهمة في الامبراطورية الروسية .. و لكن هاجس يوسوبوف الأكبر .. كان ذلك التحذير الذي أخبره به راسبوتين عن مؤامرة اغتياله .. و الذي كان قد تلقاه من صديقه Protopopov ..
و لم يتمكّن يوسوبوف من منع نفسه عن سؤال راسبوتين عن سبب تخوّف و تكهّن ذاك الكاهن بهذا الشيء ..
أجابه راسبوتين بهدوء لا يشوبه أيّ شك .. بأنّه من الطبيعي أن يكرهه البعض و يخطط للتخلص منه .. فهو يعلم أنّ بعض المقرّبين من العائلة الامبراطورية و السلطة الروسية .. لم يستسيغوا أن يكون راسبوتين .. ذاك الفلاح القروي الأمّي الماجن القذر .. من أقرب و أهمّ الشخصيات للامبراطورة و زوجها .. و أن هؤلاء يحمّلونه مسؤولية تدهور الوضع السياسي الروسي خلال الحرب الالمانية الروسية .. و أضاف راسبوتين :
" فلتعلم يا صديقي يوسوبوف .. بأنني لا أخشى هؤلاء الأغبياء .. لأنني محميّ بقدرة إلهية .. و كلّ من تراوده نفسه بإيذائي أو المسّ من وجودي .. سيلقى أقبح العقوبات و سيصاب بأسوأ المحن ".
لم يكن تأثير هذا الكلام على يوسوبوف سوى زيادة حقده على راسبوتين و تثبيت إرادته في التخلص منه اليوم بالتحديد مهما كلفه ذلك.
فجأة .. و دون أن يتوقع يوسوبوف .. طلب منه راسبوتين أن يصبّ له فنجاناً من الشاي الساخن .. و لم ينتظر يوسوبوف أن ينهي راسبوتين طلبه .. حتى كان الشاي أمامه .. مستخدماً بالطبع أحد الفناجين التي كان الطبيب Lazovert قد وضع بها مسبقاً كمية كافية من السم لقتل عشرة رجال خلال دقيقة واحدة.
كم كانتا دهشة و مفاجأة يوسوبوف بعدما مضى أكثر من نصف ساعة على آخر رشفة في فم راسبوتين و هو مازال في تمام قدراته و وعيه و صلابته ..
لم يتردّد يوسوبوف بتشجيع راسبوتين على تذوق بعض الحلويات التي كانت أمامه .. و التي هي الأخرى تحتوي على كمية هائلة من السم .. و لكن راسبوتين أشار ليوسوبوف بأنه يرغب قبل الحلويات بتذوق نبيذ الـ ماديرmadère المعتق أمامه .. فكانت هنا فرصة أخرى من السماء قد هبطت على يوسوبوف .. و بالطبع .. سكب له النبيذ في إحدى الكؤوس التي تحتوي مسبقاً أيضاً على سم السيانور .. و بعدما أفرغ راسبوتين الكأس دفعة واحدة في معدته .. كان العرق يتصبب من جبين يوسوبوف لرؤيته أن راسبوتين ما زال بحيويته و نشاطه كما لو لم يتجرّع سوى الماء .. فما كان من يوسوبوف إلاّ أن سكب ذاك النبيذ الفاخر في كأس أخرى تحتوي على السيانور .. و بعد دقائق فقط .. بدأ راسبوتين بإظهار بعض الضيق في التنفس و الكلام .. لكنه طلب تذوق قطعة من الحلوى لإنعاشه بعد هذين الكأسين من النبيذ .. فلم يكن يوسوبوف ينتظر أكثر من ذلك .. لكنّ خوفه و توتره لم يلبثا أن تملّكا به بعد انتهاء راسبوتين من التهام الحلوى و هو مازال يواصل الحديث و يتأمل آلة جيتار متكئة أمامه على مقعد في الصالة .. و إذ به يطلب من يوسوبوف أن يعزف و يغني له أغنية مرحة على ذاك الجيتار ..
لم تكن أعصاب يوسوبوف تساعده على عزف لحن مرح طروب .. و لكن .. و بعد إلحاح من راسبوتين .. بدأ يوسوبوف بأغنية حزينة شجية .. و خلال ذلك .. كانت ملامح راسبوتين تتغير ببطء إلى تشنجات في الوجه و ارتعاش في الجسد .. لكنه ما زال يستمع و يدندن مع الأغنية.
أنهى يوسوبوف عزفه و غناءه .. و كانت الساعة تشير للثانية صباحاً .. و بدأ يفقد صبره و أمله بموت راسبوتين بهذ السمّ القاتل..
لم يبق أمام يوسوبوف سوى اللجوء لآخر حلّ أمامه ..
إطلاق الرصاص على راسبوتين و إنهاء هذه الساعات الطويلة من الانتظار و الخوف ..
و بما أن مسدّسه كان قد تركه في الطابق العلوي مع شركائه .. استأذن من راسبوتين بحجة قلقه على تأخر زوجته في التخلص من ضيوفها .. و صعد للطابق العلوي مرتعباً ليخبر شركاءه الذين بدؤوا بنفاذ الصبر أيضاً .. بأن راسبوتين ما زال على قيد الحياة رغم الكمية الهائلة من السم الذي ملأ به معدته ..
عاد يوسوبوف للصالة التي ينتظر بها راسبوتين .. ليتفاجأ به أمام منبر يتأمل ما عليه من قطع ذهبية و كريستالية زجاجية مصفوفة بعناية و أناقة على المنبر ..
اقترب منه و مسدسه خلف ظهره .. و طلب منه أن يحمل بيده صليباً من الزجاج الكريستالي .. و الذي كان يتوسط تلك المجموعة من القطع الجميلة النادرة .. تناوله راسبوتين بهدوء و خشوع .. و طلب منه يوسوبوف أن يصلي على روحه التي ستغادره الآن .. و بنفس الوقت .. وجّه يوسوبوف طلقة رصاص مباشرة اخترقت صدر راسبوتين باتجاه القلب.
تهاوى جسد راسبوتين على الأرض ترافقه صرخة اخترقت أجواء المنزل ..
سارع شركاء الطابق العلوي لملاقاة يوسوبوف في صالة القبو ..
اقترب الطبيب من الجسد الممدد الملطخ بالدماء ..
و أعلن بصوت مرتجّ مليء بالسعادة .. بأنّ راسبوتين الآن جثة بلا روح.
صعد يوسوبوف و الشركاء للطابق العلوي لاسترداد أنفاسهم و هدوئهم .. و لتحضير الخطوة التالية من المخطط الشنيع ..
و لكن .. ثمة شعور غريب داخل يوسوبوف يدفعه للعودة ثانية للصالة للتأكد من موت راسبوتين .. فيعود ..
كان الجسد الشيطاني ممدداً على الأرض دون حراك ..
اقترب منه يوسوبوف .. و تمعّن بذاك الوجه المشنج الملطخ بالدماء .. و بالرغوة المتسربة من فمه .. و التي أحدثها السمّ الذي تجرّعه قبل ساعات ..
في لحظة تهيؤ يوسوبوف لمغادرة الجسد مطمئناً .. رفرف راسبوتين بعينه اليسرى رفة خفيفة ..
ارتعب يوسوبوف مذهولاً .. و لم يصدق عينيه ..
اقترب بوجهه من وجه راسبوتين للتأكد مما رآه ..
و إذا براسبوتين يفتح عينيه الإثنتين المكتظتين بالغضب و الألم و الحقد ..
و تشبث برقبة يوسوبوف ليقف من جديد على ساقيه كماردٍ مهيّج بالوحشية و العنف اللاطبيعي ..
بقدرة عجيبة .. تمكّن يوسوبوف من تحرير كتفيه من يديّ راسبوتين الحديدية .. دافعاً به إلى الخلف ليسقط ثانية جثة هامدة على الأرض.
توجّه يوسوبوف للطابق العلوي .. صارخاً بصوته المرتعب .. معلناً أن راسبوتين ما زال على قيد الحياة ..
تمكن من الوصول لمكتبه .. حيث وقع نظره على عصاة من الكاوتشوك القاسي المخصصة للقتال في المشاحنات العسكرية .. تناولها بجنون القاتل .. وعادوا جميعهم للصالة التي تخمد فيها جثة راسبوتين.
ياللصاعقة … لم يكن هناك جثة ..
كانت هناك آثار دماء تتجه نحو الباب المؤدي للخارج .. و الباب مفتوح على مصراعيه .. و جسدٌ يترنّح نحو باب الحديقة في ظلام لا يشيبه سوى بياض الثلج في الحديقة ..
سارع Pourichkevitch باللحاق براسبوتين و أطلق عليه رصاصتين ..
الآولى اخترقت رقبته
و الأخرى تمكّنت في رأسه
سقط ككومة قش على الثلج المتراكم على الأرض
و كان الآخرون قد لحقوا به أيضاً و الجنون يقود خطاهم جميعاً.
تمّ نقل جثة راسبوتين لداخل المنزل ريثما تتم التحضيرات للتخلص منها بأسرع وقت ..
غلّفوه بغطاء سميك بعد أن أوثقوا يديه و رجليه ..
و بينما يوسوبوف يتأمل مذهولاً جثة المارد الذي قاوم الموت بقدرة غير بشرية ..
و إذ به ينتابه نوع من الجنون المدفوع بالحقد و الكراهية و النقمة على هذا الشيطان ..
فانهار عليه ضرباً بالعصاة الكاوتشوكية التي كان قد أخذها من مكتبه
تتالت الضربات بعنف و وحشية لا مثيل لهما
حتى فقد يوسوبوف وعيه من الإرهاق و التشنج و الغيظ
و عندما عاد لوعيه ..
اقترح عليه شركاءه بتغيير الخطوة الأخيرة للتخلص من الجثة بأسرع ما كانوا قد خططوا له في البداية .. و ذلك بإلقائها مباشرة في النهر الذي اتفقوا عليه .. و الانتهاء من هذا العبء الذي بدأ يزعزع أعصابهم جميعاً ..
وافق يوسوبوف على الاقتراح .. و تمّت الخطوة الأخيرة بإلقاء جثة راسبوتين في نهر Neva.
و هكذا ….
كانت نهاية راسبوتين نهاية من الصعب أن يصدّقها العقل
و لكنّها انتهت كما تنبّأها راسبوتين بقوله :
" سأموت موتاً شنيعاً بعد عذابٍ شديد ..
و بعد موتي .. لن يكون لجسدي الراحة
و ستتجرّدين يا Alexandra من الملكية على روسيا
و أنتَ و إبنك ستُغتالون .. و كذلك كلّ العائلة الملكية
سيعبر روسيا بعد ذلك طوفان رهيب
و ستقع بين يديّ الشيطان ".
– مات راسبوتين موتاً شنيعاً بتاريخ 16/12/1916
– جُرّدت الملكة Alexandra و عائلتها من الحكم الملكي بتاريخ 15/03/1917
– تمّ اغتيال العائلة الملكية بأكملها بتاريخ 16/07/1917
– اندلعت الثورة الروسية بأشدّ عناصرها بقيادة "لينين" .. و كان ذلك أوّل منعطف أساسي في تاريخ المملكة الروسية.
تجدر الإشارة أخيراً .. إلى أنّ التشريح الطبي لجثة راسبوتين بعد العثور عليها في اليوم الثالث من اغتياله .. أثبت و أكّدَ بأنه لم يمت من السم و لا من الطلقات الثلاث التي اخترقت قلبه و نخاعه و عنقه .. و إنما غرقاً في مياه النهر الجليدية.
اكيليس ( اسم لن يموت ) او اخيليس
حب + مبدا + هدف = اسم لن يموت
من هو اكيليس ؟
وما هو هدفه ؟
وما هى قصته ؟
اكيليس هو يعتبر احد اعظم قادة الاغريق في حصار طرواده اسمه اخيل اختصار لإسم ( اخيليس ) وامه تدعى ( ثيتس ) و اباه الملك ( ميرميدون )
وحكاية اكيليس او اخيليس وصلت الينا عن طريق كتب هوميروس الحكيم
عن حصار مدينه طروادة التى تقع الان فى دوله تركيا بالقرب من الشاطى الغربى لها
اما عن الروايه فهى منها جزء اسطروى خيالى ولكنه تعظيم للمبدأ بوجه عام
وتصوير للابطال او صورة البطوله بانها خالده لن تموت ابدا
وعلي حسب الاسطورة الإغريقية و لتصبح خالداً لا تموت ( استغفر الله ) كان يجب ان تغطس في نهر الحياة عند ولادتك اذا اردت ان لا تصيبك الحراب و السيوف و السهام وعندما غطسته امه بنهر الحياة وهو طفل امسكته من كعب قدمه وغطسته في مياه نهر ويقال وتر اخيل و عرفت هذه المنطة اسفل كعب القدم نسبتا اليه
ويقال انها كانت نقطة ضعفه الوحيده
و كان هذا المكان الوحيد في جسده الذي لم يلمسه ماء نهر الحياة واصبح نقطة ضعفه بعدها قال احد الكهنه لوالدته ان اخيل ( اخيليس ) سيقتل سيموت في معركة طرواده!!
معركة طروادة
قام والداه بإرساله سراً لى جزيره ( سيكاروس ) والبسوه ملابس فتاة ليعيش مع بنات ملك الجزيره وبعد مده من الزمان قامت الحرب بين الاغريق وطرواده و فشل الاغريق فشل ذريع في تحقيق الانتصار علي طرواده و قال كاهن انه تنبأ ان اخيل ( اخيليس ) هو من سيجلب النصر للإغريق ضد طرواده المحاصره فبحثو عنه الا ان وجدوه واقنعوه بالمشاركه بمعركتهم و ان يخوض معهم الحرب و ستطاع اخيل ( اخيليس ) ان يحقق الانتصارات علي جيش طرواده
ولكن بعد احدى المعارك استطاع ( اجمامون ) احد ابرز قادة جيش طرواده ان يأسر ابنة ملك الإغريق ( كريسيس ) ورفض ان يعيدها لوالدها واختلف معه اخيل وقرر اعتزال الحرب تماماً بعدها مني الاغريق بعدد من الهزائم المخزيه لعدم وجود القائد الفذ و المحارب الاسطوري التي تأبي الرماح و السهام ان تصيب جسده الذي غطس بمياه نهر الحياة اخيل ( اخيليس ) عندما رأي احد اصدقاء اخيل ( اخيليس ) المقرب منه ( باتركلس ) هزائم الاغريق حاول ان يقنع اخيل ( اخيليس ) الى المشاركة في الحرب لكنه رفض ذلك رفضاً قطاعاً فلم يجد ( باتركلس ) خيار امامه الا انه ان يطلب من اخيل ان يعيره درعه وخيله ليبث الرعب بنفوس الاعداء لانهم يعرفون درعه وخيله وسيفه فوافق اخيل علي مضض وفي اثناء المعركة قتل ( هيكتور ) ابن ملك طرواده ( بارتكيلس ) ظنا انه قتل اخيل نفسه ولما علم اخيل ان صديقه العزيز قتل علي يد هكتور قرر قتله للإنتقام من ( هيكتور ) وبالفعل
قتل اخيل ( اخيليس ) ( هيكتور )
الا ان الامير ( باريس ) الجبان <<^ او البعيد عن الفروسية ^" تأثرت بالقصه و هو شقيق ( هيكتور ) صوب سهمه نحو كعب او وتر اخيل واصابه في كعبه او وترة هناك اختلاف فسقط اخيل ( اخيليس ) هذا الاسطورة ارضا واستطاع ( باريس ) ان يقتل ويقضي عليه تمام ( اخيليس ) و السبب كما تقول الاسطورة ان كعبه الذي لم تلمسه مياة نهر الحياة و مات و للعلم دائما يستخدم لفظ كعب اخيل اشارة لنقطة ضعف وليقضي علي اسطورة اخيل ( اخيليس )
باريس يقتل اكليس
وانتهت بذلك قصة هذا البطل الاسطورى ولكن بعد ان قدم لنا مبدا مهم جدا
وهو ان تفعل ماتحب حتى وان سوف تقتل من اجله
ولكن بعد ذلك استطاع اليونانيون اختراق مدينة طروادة الحصينة عن طريق اشهر خدعة حربية فى هذا الوقت وهى
حصان طروادة
بعد ان استطاع اليواننيون خداع الطرواديون بان ارسلو لهم هذا الهدية
وكان بداخلها اشهر المحاربين اليونانين فى ذلك الوقت ومن بينهم اخليس
(حدثت فى حياته) فقد كان من ضمن الذين ياختبئون داخل الحصان الخشبى الكبير
وبعدها فى المساء استطاعوا ان يقتلو حراس المدينه واخترق الجيش اليونانى المدينه بعد حصار دام اكثر من عشر سنوات لمدينة طروادة
*أكثر الشخصيات أثارة للجدل فى التاريخ..موضوع متجدد*
يسلموو هيستوري
ودي
يسلم عمرررررك حبيبى ساام
عايزين تفاعل من الجميع
كل الحب 5
يسلمواااا اخوى هستورى موضوع جميل
يسلم عمرررررك قطه
مشكوررررررررررره على المرور
كل التحية
مشكور ماقصرت الله يعطيك العافية
*أكثر الشخصيات أثارة للجدل فى التاريخ..موضوع متجدد*
موضوع رائع
يستحق التميز
ودى
*****
الحسن البصرى
,,
وصف بأنه من كان من سادات التابعين وكبرائهم، وجمع كل فن من علم وزهد وورع وعبادة ومن القلائل الذين أجرى الله الحكمة على ألسنتهم فكان كلامه حكمة وبلاغة إنه التابعي الجليل الحسن البصري.
هو أبو سعيد الحسن بن أبي الحسن يسار البصري، ولد الحسن في أواخر خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالمدينة، وأبوه مولى زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه وأمه خيرة مولاة أم سلمة زوج النبي وكانت أمه ربما غابت في حاجة فيبكي فتعطيه أم سلمة رضي الله عنها ثديها تعلله به إلى أن تجيء أمه فدر عليه ثديها فشربه فيرون أن تلك الحكمة والفصاحة من بركة ذلك.
ونشأ الحسن بوادي القرى وكان من أجمل أهل البصرة حتى سقط عن دابته فحدث بأنفه ما حدث.
وحكى الأصمعي عن أبيه قال ما رأيت أعرض زندا من الحسن كان عرضه شبرا. وقال أبو عمرو بن العلاء ما رأيت أفصح من الحسن البصري ومن الحجاج ابن يوسف الثقفي فقيل له فأيهما كان أفصح قال الحسن.
كان الحسن يقص (يحكى القصص) في الحج فمر به علي بن الحسين فقال له يا شيخ أترضى نفسك للموت قال لا قال فلله في أرضه معاد غير هذا البيت قال لا قال فثم دار للعمل غير هذه الدار قال لا قال فعملك للحساب قال لا قال فلم تشغل الناس عن طواف البيت قال: فما قص الحسن بعدها.
وقيل إن رجلا أتى الحسن فقال يا أبا سعيد إني حلفت بالطلاق أن الحجاج في النار فما تقول أقيم مع امرأتي أم أعتزلها فقال له قد كان الحجاج فاجرا فاسقا وما أدري ما أقول لك إن رحمة الله وسعت كل شيء وإن الرجل أتى محمد بن سيرين فأخبره بما حلف فرد عليه شبيها بما قاله الحسن وإنه أتى عمرو بن عبيد فقال له أقم مع زوجتك فإن الله تعالى إن غفر للحجاج لم يضرك الزنا ذكر ذلك.
وكان في جنازة وفيها نوائح ومعه رجل فهم الرجل بالرجوع فقال له الحسن يا أخي إن كنت كلما رأيت قبيحا تركت له حسنا أسرع ذلك في دينك
وقيل له ألا ترى كثرة الوباء فقال أنفق ممسك وأقلع مذنب واتعظ جاحد.
ونظر إلى جنازة قد ازدحم الناس عليها فقال ما لكم تزدحمون ها تلك هي ساريته في المسجد اقعدوا تحتها حتى تكونوا مثله.
وحدث الحسن بحديث فقال له رجل يا أبا سعيد عن من فقال وما تصنع بعن من أما أنت فقد نالتك موعظته وقامت عليك حجته.
وقال لفرقد بن يعقوب بلغني أنك لا تأكل الفالوذج فقال يا أبا سعيد أخاف ألا أؤدي شكره قال الحسن يا لكع هل تقدر تؤدي شكر الماء البارد الذي تشربه.
وقيل للحسن إن فلانا اغتابك فبعث إليه طبق حلوى وقال بلغني أنك أهديت إلي حسناتك فكافأتك بهذا
ولما ولي عمر بن هبيرة الفزاري العراق وأضيفت إليه خراسان وذلك في أيام يزيد بن عبد الملك استدعى الحسن البصري ومحمد بن سيرين والشعبي وذلك في سنة ثلاث ومائة فقال لهم إن يزيد خليفة الله استخلفه على عباده وأخذ عليهم الميثاق بطاعته وأخذ عهدنا بالسمع والطاعة وقد ولاني ما ترون فيكتب إلي بالأمر من أمره فأنفذ ذلك الأمر فما ترون؟! فقال ابن سيرين والشعبي قولا فيه تقية فقال ابن هبيرة ما تقول يا حسن فقال يا ابن هبيرة خف الله في يزيد ولا تخف يزيد في الله إن الله يمنعك من يزيد وإن يزيد لا يمنعك من الله وأوشك أن يبعث إليك ملكا فيزيلك عن سريرك، ويخرجك من سعة قصرك إلى ضيق قبرك ثم لا ينجيك إلا عملك يا ابن هبيرة إن تعص الله فإنما جعل الله هذا السلطان ناصرا لدين الله وعباده فلا تركبن دين الله وعباده بسلطان الله فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فأجازهم ابن هبيرة وأضعف جائزة الحسن فقال الشعبي لابن سيرين سفسفنا له فسفسف لنا.
ما رأيت يقينا لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت.
ورأى الحسن يوما رجلا وسيما حسن الهيئة فسأل عنه فقيل إنه يسخر للملوك ويحبونه فقال لله أبوه ما رأيت أحدا طلب الدنيا بما يشبهها إلا هذا.
وتوفي بالبصرة مستهل رجب سنة عشر ومائة رضي الله عنه وكانت جنازته مشهودة قال حميد الطويل توفي الحسن عشية الخميس وأصبحنا يوم الجمعة ففرغنا من أمره وحملناه بعد صلاة الجمعة ودفناه فتبع الناس كلهم جنازته واشتغلوا به فلم تقم صلاة العصر بالجامع ولا أعلم أنها تركت منذ كان الإسلام إلا يومئذ لأنهم تبعوا كلهم الجنازة حتى لم يبق بالمسجد من يصلي العصر وأغمي على الحسن عند موته ثم أفاق فقال لقد نبهتموني من جنات وعيون ومقام كريم.
وقال رجل قبل موت الحسن لابن سيرين رأيت كأن طائرا أخذ أحسن حصاة بالمسجد فقال إن صدقت رؤياك مات الحسن فلم يكن إلا قليلا حتى مات الحسن.
ولم يشهد ابن سيرين جنازته لشيء كان بينهما ثم توفي بعده بمائة يوم.