تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أَعباءِ الْسنينْ [ رمَادٌ حرفٌٍ لم يَعرفٌ ـإلا ـالَنزَفٌ00~!]

أَعباءِ الْسنينْ [ رمَادٌ حرفٌٍ لم يَعرفٌ ـإلا ـالَنزَفٌ00~!]

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

أَعباءِ الْسنينْ
[ ط±ظ…ظژط§ط¯ظŒ ط­ط±ظپظŒظچ لم ظٹظژط¹ط±ظپظŒ ـإلا ـالَنزَفٌ00~!]

مدخل ..~ }

إِنْ رأيتمْ كِتابهـ أَحرُفها أَلم
فـ أعلْموا أَن صاحِبها كانْ يكتبُ معاناتِهـ

ويستخدمُ دمَهـُ كمِحبرهـْ
تخيلوهـ
يُغمسُ قلمهـُ في قلبِِهـ
ويسطرُ لكم كلماتٍ مدادُها الدمَ
إِذنْ فهي واقعٌ لا خيالْ

في سُكونِ ليلٍ عَصَفَتْ بهِ أَمْواجُ الْذِكْرَيات
قُرِعَتْ أَجْراسُ الْذاكِرهْـ
َوعَمَ الْصدى ~ في كُلِِ مكانْ
فـ أنتفَضَ الْصمتْ
كان قلبُه يتمَزق كَما يُمزِقُه الأَلْمُ الْمنْحوتُ فِي جوْفِه
فتعتصر الْغُربةُ آخِرَ أَنفاسِه
فويلٌ لغربةٍ تغْتاتُ مِنْ قلبٍ طولَ تلكَ السنينْ
رفَعّْ يده مُمسكّْ بِذاكْ الأَلم
تباً لكَ
فَمسَك الْقلم
وبدأ مُنجاتِه معْ الْحروفْ
حروفٌ كانّْ يجْمعُها إِذا فرَقَها الْشتاتْ
وَيلُمُ شعْثَه ويكْفكِفُ دمْعَه ويضئُ ليلَه الْقاسي اْلجَموحْ
و يضمِدُ لهٌ الْجِراحْ

~~~
حالةُ حزنٍ تلونتْ بـألوآن إِلاساءَة
تنَهَدَ أَلحانُ شوقِه للحُروفْ
وأَقبلَ الحِبرُ يُغني في شَجَنْ
سحائِبُ الْحُزنِ مِحبَرتُه
ومُعاناتُهْ الْورقْ
فَكمْ مِن صفَحاتٍ حاورتَه الْدموعْ
تأَلمّْ
فأَنطلقَ بِخاطِرهْ يهيمُ بينَ أَسوار اليأَسْ
يًحاوِلُ هدمَ أَسوارَ عُزلتِهّْ
يّناظِرُ حُلمَهْ فِي رُكامِ الْوحدَهْ
وَهوَ يّعانِقُ زوايا الآَحزانْ
أَرتمىّ فوقَ إِنثِناءاتِ الأَملْ
لكِنه ذابِلٌ عزمُهْ
مهدودُ الإِرادهْ
يسأَلُ السورَ الْذي ينسى~ مُراده
هل تُرى .. ياسور .. للأَملِ سيادهـْ ؟
قالَ لا .. دونَ زِيادهـْ
يآَسراباً يْحتويني
يآَعذاباً يهْتويني
ياجِراحاً يرتدينيِ

هل مِن زِيادهـْ
لا !!
فتلجُمُهّ الإِجآبه

~~~
في عتباتِ عُمرِهـ خناجُر أَيقضَتّ فيه الْحزنَ الْدفينْ
طغَتْ أَسرابُ الْحُزنِ على أَجفانِهْ
فَما حيلتُه بِجُروحٍ ما تزالُ تأَنْ
يآَحُزني الساكِنُ في أَعماقِ الْحَنينْ
أَنهَكتني رياحُك فأَرحمْني
وَدعني مع ذكرياتٍ و أَنينْ
أَمازلتَ راغِـباً في كسري .؟
لمْ يبقى~ شيءٌ ما أََنكَسرْ
سلبتَ مني عُمري
وَسلبتَ مني ـالأَمل
ماذا تُريدْ
ماذا وراءَكْ مِن عذابْ
ماذا يُخبِئُ وجهُكَ الآتي بِأَعباءِ الْسنينْ

1 أفكار بشأن “أَعباءِ الْسنينْ [ رمَادٌ حرفٌٍ لم يَعرفٌ ـإلا ـالَنزَفٌ00~!]”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.