تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أَنَى ليِ النِسيَانْ يَاغَضيِ الصَدرْ ؟!

أَنَى ليِ النِسيَانْ يَاغَضيِ الصَدرْ ؟!

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

أَنَى ليِ النِسيَانْ ؟!

وَتَفَاصيِلُكَ قَدْ خيِطَتْ بِيِنْ يَديِّ وَبِكُلْ مَرَّة تُجرجِرُنيِّ نَحوُ الأَسفَلْ !

سَفرَاتُكْ الصَائِمَة عَنْ عَينَايِ

حَقَائِبُكَّ المُتَقصِفَة لِفَرطْ الهِجرَاتْ

جُيوبَكْ المُلَوثَة بِ تَذَاكِرْ فيِنيِسيَا وَرُومَا

أَقلامُكَ المَأَهوُلَة بِ النِزَاريَاتْ

أَنَى ليِّ النِسيَانْ ؟!

وَطِفلَةٌ مِنْ تَحتِ قَدميِهَا تَخِرُ سَاجِدَة عَلَى وَطئَتِ الفَقدْ !

أَنَى ليِّ النِسيَانْ ؟!

وَالهَواءُ يَقطِفُ رُوحيِ الهَشَّة بِكُلْ ثَانيِّة أَصَافِحُهَا

وَزَحمَةُ الغيَابْ تَعوُلَكْ مِنْ بَيتُكْ !

أَنَى ليِ النِسيَانْ ؟!

وَنزَوَاتُكْ القَذِرَة صُفَتْ بِأَعيُنهُمْ حَتَى خَالَطَتْ دَميِّ المُتَخثِرْ بِكْ !

أَنَى ليِ النِسيَانْ ؟!

وَعَجَائِزُ الشَارِعُ المُجَاوِرْ يَقبِضُونْ عَلَى خَلايَا أَلسِنَتهُمْ أَمَامْيِ ؛

لِكيِ لا أَسمَعْ قُلوبهُمْ وَهيِ تَتَحَدَثْ بِأَنيِ مُثيِرَةٌ لِلشَفَقَة

فَمَا بَالُكْ بِالنِسوَةِ الجَريِئَاتْ !

أَنَى ليِ النِسيَانْ ؟!

وَبَيَاعُ الوُردْ يَلتَفُ كُلْ صَبَاحْ بِ سِلالْ الأَورِكيِدَا المُفضَلَة لَكْ

وَالأَطفَالُ مِنْ خَلفهْ يَجرونْ لِمُنَادَاتيِ لِتَتَزَيَنْ بِهَا خِصلاتُ شَعريِ عِندَ وُصولَكْ !

أَنَى ليِ النِسيَانْ ؟!

وَوَحشَةُ الليِلْ تُنديِ هَسيِسُ عُزلَتيِ عَلَى حِكَايَاتٌ فُتِقَتْ فيِ بَهوِ أَورَاقيِ !

أَنَى ليِ النِسيَانْ ؟!

وَبَرَاويِزُ صُوركْ تَقرَأَ عَلَى أَركَانِهَا فَاتِحَةُ الهُطولْ

وَتَلثَمُ رَملُهَا العَالِقْ بَيِنْ أَكنَافِ أَكمَامُكْ !

*

أَنَى ليِ النِسيَانْ يَاغَضيِ الصَدرْ وَبِجَوفيِ تَتَحَجَرُ تَمتَمَةٌ وَاحِدَة

أَنْ غيَابُكْ كَانْ مِنْ إِحدَى نِعمُ الإِلَهْ عَليِنَا !

3 أفكار بشأن “أَنَى ليِ النِسيَانْ يَاغَضيِ الصَدرْ ؟!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.