إعلان ,الاستقلال ,الأمريكي ,بريطاني , التاريخ
إعلان الاستقلال الأمريكي عن بريطانيا.. حدث غير التاريخ
إعلان الاستقلال الأمريكي عن بريطانيا.. حدث غير التاريخ
في استطلاع للرأي عام ، أظهر 61% من الأمريكيين تفضيلهم لحكم الملكة إليزابيث الثانية عن النظام السياسي وقتها بالولايات المتحدة الأمريكية.
إذا كنت تتعجب عن سبب الاستطلاع حول الملكة إليزابيث الثانية خصيصا، فيجب أن تعرف أنه حتى عام 1776، كانت الولايات الأمريكية جزءا من الإمبراطورية البريطانية، وكان عددها 13 مستعمرة أسستها إنجلترا بين عامي 1607 و1733، وقد شكلت تلك المستعمرات نواة تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية فيما بعد.
لو قدر لذلك الاستطلاع أن يجرى قبل 237 عاما من زمنه، لاختلف شكل التاريخ والعالم الآن، ففي أوائل عام 1776، قرأت المستعمرات الأمريكية كتيبا صغيرا أشبه بالمنشور السياسي، تحت عنوان "الحس العام Common Sense"، يحرض على استقلالها عن مملكة بريطانيا، وكانت المفارقة أن مؤلف الكتيب هو توماس باين، وهو مفكر ثوري إنجليزي هاجر إلى أمريكا في 1774، وقدم أول دعوى تنادي بالاستقلال عن إنجلترا.كان باين واضحا وهو يكيل الصفعات لبلده الأم وملكها جورج الثالث، فعلى حد قوله في الكتيب: "بما أنه لا شيء يجدي غير الصفعات، فإكراما لله هلم إلى الانفصال النهائي.. ليس هذا موضوع مدينة أو مقاطعة أو محافظة بل هو موضوع قارة، ليس هذا مصير يوم أو سنة أو جيل، بل مصير حياتنا المشتركة".
وبعد شهور قليلة من تداول كتيب باين، صاغ توماس جيفرسون بيانا رسميا يدعو إلى الانفصال عن بريطانيا، اعتمدته أغلبية الكونجرس في أثناء التصويت عليه، كما وافقت عليه جميع المستعمرات الأمريكية، ثم سرعان ما اندلعت أعمال التمرد والشغب في نيويورك لتسقط تمثال الملك جورج الثالث بالمعني الحرفي والمجازي للكلمة.
في ذلك اليوم، 4 يوليو 1776، ستكتب شهادة ميلاد الولايات المتحدة الأمريكية، التي ستخوض حربا للاستقلال حتى اعتراف بريطانيا بها في عام 1783، ثم حربا أهلية لتوحيد صفوفها (1861-1865)، لتصبح في المستقبل القريب قوة اقتصادية عظمى تشكل سياساتها جزءا كبيرا من تاريخنا وعالمنا.
إعلان ,الاستقلال ,الأمريكي ,بريطاني , التاريخ
إعلان الاستقلال الأمريكي عن بريطانيا.. حدث غير التاريخ
إعلان الاستقلال الأمريكي عن بريطانيا.. حدث غير التاريخ
في استطلاع للرأي عام ، أظهر 61% من الأمريكيين تفضيلهم لحكم الملكة إليزابيث الثانية عن النظام السياسي وقتها بالولايات المتحدة الأمريكية.
إذا كنت تتعجب عن سبب الاستطلاع حول الملكة إليزابيث الثانية خصيصا، فيجب أن تعرف أنه حتى عام 1776، كانت الولايات الأمريكية جزءا من الإمبراطورية البريطانية، وكان عددها 13 مستعمرة أسستها إنجلترا بين عامي 1607 و1733، وقد شكلت تلك المستعمرات نواة تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية فيما بعد.
لو قدر لذلك الاستطلاع أن يجرى قبل 237 عاما من زمنه، لاختلف شكل التاريخ والعالم الآن، ففي أوائل عام 1776، قرأت المستعمرات الأمريكية كتيبا صغيرا أشبه بالمنشور السياسي، تحت عنوان "الحس العام Common Sense"، يحرض على استقلالها عن مملكة بريطانيا، وكانت المفارقة أن مؤلف الكتيب هو توماس باين، وهو مفكر ثوري إنجليزي هاجر إلى أمريكا في 1774، وقدم أول دعوى تنادي بالاستقلال عن إنجلترا.كان باين واضحا وهو يكيل الصفعات لبلده الأم وملكها جورج الثالث، فعلى حد قوله في الكتيب: "بما أنه لا شيء يجدي غير الصفعات، فإكراما لله هلم إلى الانفصال النهائي.. ليس هذا موضوع مدينة أو مقاطعة أو محافظة بل هو موضوع قارة، ليس هذا مصير يوم أو سنة أو جيل، بل مصير حياتنا المشتركة".
وبعد شهور قليلة من تداول كتيب باين، صاغ توماس جيفرسون بيانا رسميا يدعو إلى الانفصال عن بريطانيا، اعتمدته أغلبية الكونجرس في أثناء التصويت عليه، كما وافقت عليه جميع المستعمرات الأمريكية، ثم سرعان ما اندلعت أعمال التمرد والشغب في نيويورك لتسقط تمثال الملك جورج الثالث بالمعني الحرفي والمجازي للكلمة.
في ذلك اليوم، 4 يوليو 1776، ستكتب شهادة ميلاد الولايات المتحدة الأمريكية، التي ستخوض حربا للاستقلال حتى اعتراف بريطانيا بها في عام 1783، ثم حربا أهلية لتوحيد صفوفها (1861-1865)، لتصبح في المستقبل القريب قوة اقتصادية عظمى تشكل سياساتها جزءا كبيرا من تاريخنا وعالمنا.
إعلان ,الاستقلال ,الأمريكي ,بريطاني , التاريخ
إعلان الاستقلال الأمريكي عن بريطانيا.. حدث غير التاريخ
إعلان الاستقلال الأمريكي عن بريطانيا.. حدث غير التاريخ
راائعة رقيقة
تسسلم يدك