مدخل
…
أحكامُ النُّونِ السَّاكنةِ والتنوينِ:تعريف النون الساكنة:
هي النون الخالية من الحركة والثابتة لفظًا وخطًّا، وصلا ووقفًا، وتكون في الأسماء والأفعال والحروف، وتكون متوسطة ومتطرفة.
وتكون أصلية من بنية الكلمة مثل: أنعم، وتكون زائدة عن أصل الكلمة وبنيتها مثل: فانفلق، أصل الفعل: فَلَقَ على وزن فَعَلَ1.
تعريف التنوين:
هو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظًا ووصلا وتفارقه خطًّا ووقفًا
وعلامته: فتحتان أو كسرتان أو ضمتان.
وحكمه حالة الوقف: تُبَدَّلُ الفتحتان ألفًا دائمًا إلا إذا كانتا على هاء تأنيث مثل: {إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ} بالإسراء فيوقف عليها بالهاء من غير تنوين، وأما الضمتان والكسرتان فيحذف التنوين فيهما. ويوقف عليهما بالسكون إلا في قوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ} حيث وقع فإنهم كتبوه بالنون2.
ولا يلتبس علينا وجود ميم الإقلاب مع أحد الحركات الثلاث؛ لأنها بمنزلة الحركة الثانية للتنوين.
الفرقُ بينَ النونِ الساكنةِ والتنوينِ:والفرق بين النون الساكنة والتنوين يوجد في خمسة أمور تظهر بالتأمل في تعريفيهما، وهي:
1- النون الساكنة حرف أصلي من أحرف الهجاء، وقد تكون من الحروف الزوائد
كما مَثَّلْنا آنفًا، أما التنوين فلا يكون إلا زائد عن بنية الكلمة.
2- النون الساكنة ثابتة في اللفظ والخط، أما التنوين فثابت في اللفظ دون الخط.
3- النون الساكنة ثابتة في الوصل والوقف، وأما التنوين فثابت في الوصل دون الوقف.
4- النون الساكنة توجد في الأسماء والأسماء والأفعال والحروف، أما التنوين فلا يوجد إلا في الأسماء فقط.
ويستثنى من ذلك: نون التوكيد الخفيفة التي لم تقع إلا في موضعين في القرآن وهما:
1- {وَلِيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ} 1،
2- {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} 2، فإنها نون وليست تنوينًا؛ لاتصالها بالفعل، وإن كانت غير ثابتة خطًّا ووقفًا كالتنوين، فهي إذن نون ساكنة شبيهة بالتنوين3.
5- النون الساكنة تكون متوسطة ومتطرفة، أما التنوين فلا يكون إلا متطرفًا.
وللنون الساكنة والتنوين أربعة أحكام وهي:
1- الإظهار 2- الإدغام
3- الإقلاب 4- الإخفاء
وقد أشار الإمام ابن الجزري إلى هذه الأحكام بقوله:
وحكمُ تنوينٍ ونونٍ يلفى … إظهار إدغام وقلب إخفا
المرجع: غايه المريد في علم التجويد
تأليف:عطيه قابل نصر
…
أحكامُ النُّونِ السَّاكنةِ والتنوينِ:تعريف النون الساكنة:
هي النون الخالية من الحركة والثابتة لفظًا وخطًّا، وصلا ووقفًا، وتكون في الأسماء والأفعال والحروف، وتكون متوسطة ومتطرفة.
وتكون أصلية من بنية الكلمة مثل: أنعم، وتكون زائدة عن أصل الكلمة وبنيتها مثل: فانفلق، أصل الفعل: فَلَقَ على وزن فَعَلَ1.
تعريف التنوين:
هو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظًا ووصلا وتفارقه خطًّا ووقفًا
وعلامته: فتحتان أو كسرتان أو ضمتان.
وحكمه حالة الوقف: تُبَدَّلُ الفتحتان ألفًا دائمًا إلا إذا كانتا على هاء تأنيث مثل: {إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ} بالإسراء فيوقف عليها بالهاء من غير تنوين، وأما الضمتان والكسرتان فيحذف التنوين فيهما. ويوقف عليهما بالسكون إلا في قوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ} حيث وقع فإنهم كتبوه بالنون2.
ولا يلتبس علينا وجود ميم الإقلاب مع أحد الحركات الثلاث؛ لأنها بمنزلة الحركة الثانية للتنوين.
الفرقُ بينَ النونِ الساكنةِ والتنوينِ:والفرق بين النون الساكنة والتنوين يوجد في خمسة أمور تظهر بالتأمل في تعريفيهما، وهي:
1- النون الساكنة حرف أصلي من أحرف الهجاء، وقد تكون من الحروف الزوائد
كما مَثَّلْنا آنفًا، أما التنوين فلا يكون إلا زائد عن بنية الكلمة.
2- النون الساكنة ثابتة في اللفظ والخط، أما التنوين فثابت في اللفظ دون الخط.
3- النون الساكنة ثابتة في الوصل والوقف، وأما التنوين فثابت في الوصل دون الوقف.
4- النون الساكنة توجد في الأسماء والأسماء والأفعال والحروف، أما التنوين فلا يوجد إلا في الأسماء فقط.
ويستثنى من ذلك: نون التوكيد الخفيفة التي لم تقع إلا في موضعين في القرآن وهما:
1- {وَلِيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ} 1،
2- {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} 2، فإنها نون وليست تنوينًا؛ لاتصالها بالفعل، وإن كانت غير ثابتة خطًّا ووقفًا كالتنوين، فهي إذن نون ساكنة شبيهة بالتنوين3.
5- النون الساكنة تكون متوسطة ومتطرفة، أما التنوين فلا يكون إلا متطرفًا.
وللنون الساكنة والتنوين أربعة أحكام وهي:
1- الإظهار 2- الإدغام
3- الإقلاب 4- الإخفاء
وقد أشار الإمام ابن الجزري إلى هذه الأحكام بقوله:
وحكمُ تنوينٍ ونونٍ يلفى … إظهار إدغام وقلب إخفا
المرجع: غايه المريد في علم التجويد
تأليف:عطيه قابل نصر
يارب تنجح عيالي
@