اسماك الزينه تختفي من حوض السمك ؟قصه حقيقيه

هذى قصه ط­ظ‚ظٹظ‚ظٹظ‡ صارت بيت أهلي ,وبحكيها لكم علي شكل روايه …علشان تستمتعون أكثر .
كان يا ما كان …قبل أيام قليله …أختي عواشه أخر العنقود …خلصت الدراسه وقعدت بالبيت قعود .
عواشه ملت من أنتظار الوظيفه ….قالت بجيب لي شغله مسليه ومفيده .
فكرت ..أجيب لي أرانب ….لا أبتلش بعيال الاهل والقرايب.
أجيب صوص وكتاكيت ….يوووووه بوصخون و حوسون البيت.
أيه عرفت أجيب طيور حب …أنا فاضيه لا وظيفه ولا زوج محب .
لالا..لا بعدين يزعجون أبوي …كله ولا أني أزعل ….أبوي .
يووووه والله تعبت ….مدرى وش أجيب ..أحترت .
الحين عرفت ..ما فيه مثل أسماك ….الزينه .
ما يجي منها ..مشاكل ومحاتاه…ولا حيره .
وجابت حوض أسماك عود ……وحطته بزاوية صالة القعود.
وجمعت أعيالنا وهددتهم …يا ويل الى يقرب…صوبهم.
وصارت تعتني فيهم …مره توكلهم …ومره تنظفهم.
وفي يوم من الأيام ..أختفت فيهم الى أسمها ..أريام .
عواشه بعد ما قصرت ..لكل سمكه أسم حطت .
وراحت بالبيت تولول وتصيح ..وللأهل تشتكي وتبيح.
وين راحت أريام …ألي فيها خطين …وسنام.
خفنا على عواشه …تستخف …قلنا لازم معاها ..نصف.
وكل وحده منا أمسكت أعيالها …منو فيكم حبايبى أخذ أريامها .
حققنا معاهم ..وهددناهم ….بس ما لقينا …حل معاهم .
ليما وحده من خدم البيت …ماما أنا بقول شئ عن جانيت.
جانيت يأخذ شبكه ..ويمسك فيها ..هذي سمكه .
ويحطها داخل كيس …ويعطيها هذا نفر ..خميس.
أتاري بالبيت ..قصة حب …جانيت وخميس الكلب.
تهديه هدايا حب …وقصايد شوق وعتب.
وأحنا يا غافلين لكم الله ..نحسبها مسلمه ومصليه .
أخواني الرجال بالقصه دروا ...وياليتهم ما دروا.
طقوا جانيت طاااااااق…خلوا كل عرق فيها يطق.
قالوا أخر الزمان …الخدم تفضحنا عند الجيران .
وعواشه معاهم ما قصرت …براس جانيت الصحون تكسرت.
قلنا لها كافي بس …المراه صارت …خس.
كل هذا علشان الجيران …!الفضيحه علي راسها الخربان .
قالت مالي شغل بنت الحرام ….ببرد حرتي على فرقا أريام.
هذى قصة عواشه أخر العنقود….ويا عساها ما تعود.

أبشركم عواشه أنخطبت وأقنعناها تبيع الحوض بالسمك …