تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اضف ما لديك من قصص عن الخاتمه,,,,,,

اضف ما لديك من قصص عن الخاتمه,,,,,,

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

بسم الله الرحمن الرحيم

قصص عن الخاتمة

نحن اليوم مع قصه النهاية 00 نعم النهاية التي لطالما غفلنا أو تغافلنا عنها مع أننا مستيقنين بها . إنها اللحظات الأخيرة من عمر لعله يكون طويلا أو قصيرا..

أنها اللحظات التي قال المولى عز وجل : { كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق } . نعم عباد الله إنه الفراق … إنه ليس فراقا عاديا وليست رحله عاديه يودع فيها المرء أهله وذويه فترة ثم يعود إليهم وليست تجربه حرة يؤديها الإنسان فإن فشل فيها لجأ إلى غيرها حتى يرتاح إلى نتائجها .إنها تجربة نادرة مع المرء .. ورحلة إلى عالم آخر وفراق في غاية الألم والحرقة .

إنها لحظات تكون فيها حالة الزفير أطول من الشهية ويضيق مجرى التنفس حتى وكأن المرء بتنفس من ثقب إبرة والمهم هنا وقبيل توديع الحياة في اللحظات الأخيرة .. في الدقائق الأخيرة من العمر .. بماذا يتلفظ الإنسان ؟

مما يشار إليه هنا أن المرء لا يقدر أن يتلفظ بما خطط له في حياته ولا يستطيع أن يقول الكلمات التي دبلجها سابقا الله اكبر ما أعظمها من لحظات .

فمن سمع بقصة او قراها اتمنى ان يضيفها لتعم الفائدة والاتعاظ وسأبدأ ببعضها.

وجزاكم الله خيرا

منقووووول

الوسوم:

4 أفكار بشأن “اضف ما لديك من قصص عن الخاتمه,,,,,,”

  1. إنه يقرأ القرآن

    شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .
    يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت .
    استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة .
    نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.
    وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها..
    من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة ..
    استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا.

    منقووووووول



  2. شابٌ في سكرات الموت يقولون له : قل لا إله إلا الله .فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون: قل لا إله إلا الله .
    فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون : قل لا إله إلا الله علــه يختم لك بها. فيقول : أنا برئٌ منها أعطوني دخاناً .

    وشابٌ آخر كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى وحلت به سكرات الموت التي لابد أن تحل بي وبك . جاء جُلاسه فقالوا له : قل لا إله إلا الله . فيتكلم بكل كلمة ولا يقولها . ثمّ يقول في الأخير أعطوني مصحفاً ففـــرحوا واستبشروا وقالوا : لعله يقرأ آية من كتاب الله فيختم له بها فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال: أشهدكم إني قد كفرت برب هذا المصحف .

    شريط الشيخ على القرني / الإيمان والحياة

    منقووووووووول



  3. يا نفس توبي فإن الموت قد حانا *** وأعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
    أما ترين المنايا كيف تلقطنا *** لقطاً وتلحق أخرانا بأولانا
    في كل يوم لنا ميت نشيعه *** نرى بمصرعه آثار موتانا
    يا نفس مالي وللأموال أتركها *** خلفي واخرج من دنياي عريانا
    أبعد خمسين قد قضَّيْتها لعباً *** قد آن أن تقصري قد آن قد آنا
    ما بالنا نتعامى عن مصائرنا *** ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا
    نزداد حرصاً وهذا الدهر يزجرنا *** وكان زاجرنا بالحرص أغرانا
    أين الملوك وأبناء الملوك *** من كانت تخر له الأذقان إذعانا
    صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا *** مستبدلين من الأوطان أوطانا
    خلوا مدائن كان العز مفرشها *** واستفرشوا حفراً غبراً وقيعانا
    يا راكضاً في ميادين الهوى مرحاً *** ورافلاً في ثياب الغيِّ نشوانا
    مضى الزمان وولى العمر في لعب *** يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا

    جزاك الله الف خير
    وجعله في ميزان حسناتك



  4. الكاتب : د. خالد الجبير
    قصص واقعية يرويها الدكتور خالد الجبير استشاري أمراض القلب
    قصص واقعية يرويها طبيب
    وردتني هذه القصص الواقعية من أحد الأصدقاء قال فيها
    ذهبت لصلاة العصر يوم الخميس 13/9/1422 بجامع الراجحي في حي الربوة, وبعد الصلاة
    قام أحد المصلين و ألقى كلمة ذكر فيها أحوال بعض المحتضرين و الموتى في المستشفيات,
    التفت إلى بعض المصلين و سألتهم من هذا فقالوا هذا الدكتور خالد الجبير استشاري
    أمراض القلب في المستشفى العسكري بالرياض
    ذكر لنا قصصاً كثيرة لبعض من حضرتهم الوفاة في المستشفى اذكر لكم بعضها:
    ————————————————————————

    يقول كنت مناوباً في أحد الأيام و تم استدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في 16 أو 17
    من عمره يصارع الموت, الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر
    إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه نهض ليقف في الصف فإذا به
    يخر مغشياً عليه فأتينا به إلى هنا.
    تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعاً، كنا
    تحاول إسعافه, حالته خطيرة جداً, أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء.
    عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكاً بيد طبيب الإسعاف و الطبيب واضعا أذنه عند فم
    الشاب و الشاب يهمس في أذن الطبيب, لحظات و أطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد
    أن لا إله إلا الله و أشهد
    أن محمداً رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحة الحياة, أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء
    تعجبنا من بكائه, إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفياً أو محتضراً فلم يجب و عندما
    هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب و مالذي يبكيك؟
    قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر و تنهي و تذهب و تجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن
    حالته فناداني و قال لي ((قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فو الله إني ميت ميت,
    والله إني لأرى الحور العين و أرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي.((
    —————————————————–

    جئ به إلى الإسعاف, رجل في الخمسين من العمر في حالة احتضار, ابنه معه كان ولده
    يلقنه الشهادة والأب لا يجيب, نحاول إسعافه الولد: يبه يبه قل لا إله إلا الله,
    الأب لا يجيب
    يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله يبه قل لا إله إلا الله و الأب لا يجيب
    بدأ الابن يضطرب ويتغير
    يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله
    بعد محاولات أجابه أبوه
    يا ولدي أنا اعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما اقدر أحس أنها أثقل من الجبل
    على لساني
    الابن يبكي, يبه قل لا إله إلا الله
    الأب ما أقدر
    ما أقدر
    ما أقدر
    ثم خرجت روحه
    ————————————————–

    أسأل الله لي و لكم حسن الخاتمة
    اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها
    اللهم اجعل خير أعمارنا أواخرها
    اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك
    اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة
    اللهم اجعل آخر كلامنا اشهد أن لا اله الله و أشهد أن محمداً رسول الله

    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.