اعتصم ما يقارب 100 فني مختبر صباح أمس في ساحة الارادة امام مجلس الأمة للمطالبة بكادر وظيفي بعد انتظار لما يقارب الخمس سنوات حسب قولهم من وعود ديوان الخدمة المدنية، كما طالت مطالبهم تعديل «نوبات» العمل وتوفير احتياجات وظيفية تساعدهم على اداء واجبهم المناط بهم. وقال اختصاصي اول مختبر اسنان سامي العوضي ان الاعتصام اليوم بعد وعود منذ ما يقارب الخمس سنوات من قبل ديوان الخدمة المدنية لاقرار الكادر، كما انها جاءت بعد «مراكض» من قبلنا لم نجن من ورائها أي ثمرة وبعد كل تلك الوعود الطويلة يقول لنا اننا سنشكل عبئا على الميزانية وهذا كلام غير مقبول وغير معقول اطلاقا، مضيفا انه لن يسمح لابنائه بدراسة أي تخصص مستقبله الوظيفي لا يحمل كادرا كما هو حال فنيي المختبرات الكويتيين الذين سيتقاعدون بعد 10 سنوات وسوف تترك هذه الوظيفة للوافدين كونها وظيفة طاردة للمواطنين لعدم احتوائها على أي مميزات مادية او ادارية والدليل ان ثلاثة ارباع العاملين في هذا المجال حاليا من الوافدين حتى اننا 26 مواطنا من اصل 120 فني مختبر.
واشار العوضي الى ان فنيي المختبرات معرضون للخطر والعدوى أكثر من اي عنصر في المنظومة الطبية ومع ذلك لا يلقى أي تقدير ويعامل من قبل البعض بنظرة فوقية، مؤكدا ان فنيي المختبرات مظلومون والمظلوم لا يسكت عن حقه وسوف يستمر عمل الاعتصامات الى ان تتحقق المطالب.
من جانبه قال اختصاصي اول مختبر اسنان سيد ندوم ان هناك عددا كبيرا من فنيي المختبرات يحملون شهادة الماجستير وهي مهنة حساسة ونادرة ولو توقفت فسيقف عمل اخواننا الاطباء والصيادلة ووقف تشخيص المرضى، ونحن نعمل جميعا كفريق عمل واحد متكامل لايمكن فصل احدنا عن الآخر لذلك لا يجوز تفضيل احد على الآخر، متمنيا انصافهم وتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة والتي تحقق المساواة التي ينص عليها الدستور الكويتي، مبينا ان الهندسة تقبل الطلبة الحاصلين على نسبة 80% ولكن فني المختبرات لا يقبل الا بنسبة فوق 85% وعلى ارض الواقع العملي والمهني المهندس يتقاضى راتبا اعلى بأربعة أضعاف من راتب فني المختبرات بكثير.
بدورها اكدت فني مساعد مختبر طبي اسراء الجراح ان اعتصام اليوم للمطالبة بالكادر الذي طال انتظاره رغم انه حق مطلق لفنيي المختبرات الذين تحتاج طبيعة عملهم كل التقدير المادي والمعنوي اكثر من أي افراد آخر بالمنظومة الطبية، مؤكدة انهم سئموا الوعود الكاذبة وسيواصلون اعتصامهم لحين اقرار الكادر.
في حين قالت مساعد فني مختبر دلال السماك ان اقرار الكادر حق مطلق لفنيي المختبرات بصفتهم عصب العمل الطبي وطبيعة عملهم تحتم العمل بطريقة «الشفتات» أي انها تحتم الدوام الليلي ويعقبه عمل صباحي في حال وقت تبديل «الشفتات» وبالمقابل يحسب عمل 12 ساعة بعمل 6 ساعات بالاضافة الى ان بدل «الخفارة» قليل ولا يوجد بدل شفت، كما ان طبيعة عملنا عرضه لمختلف انواع الامراض المعدية. من جهتها قالت ممارس اول مختبر بالمستشفى الاميري امل الشريكة ان الامر لا يقتصر على الكادر فقط بل ان ساعات العمل لا تحسب كما هي في الواقع بل بواقع النصف ومدة العمل 6 ايام بالاسبوع منذ عشر سنوات حين تم تعييني ومعاملة الاطباء والممرضين والمراجعين لنا معاملة سيئة جدا ولا يوجد مكان للراحة نهائيا ورغم اننا ابناء البلد ونعمل بكل اخلاص وتفان يقال لنا «لا تدوخونا ترى نييب الاجانب بربع رواتبكم» فهل تفضيل الاجانب على ابناء البلد منطق عادل؟. بدورها أبدت ممارسة مبتدئة مختبر غدير ملا علي أن ما قام به المسؤولون في بنك الدم ومستشفى الصباح وبعض المستوصفات امر يندى له الجبين من خلال تحذيرهم لفنيي المختبرات التابعين لهم بوابل من التهديدات في حال قيامهم بالاعتصام او الانظمام الى الاعتصام ولكن المسؤولين في المستشفى الاميري كانوا متفاهمين ويستحقون كل تقدير، حيث لم يمانعوا اطلاقا ولم يتدخلوا بهذا الشأن نهائيا.
اعتصم ما يقارب 100 فني مختبر صباح أمس في ساحة الارادة امام مجلس الأمة للمطالبة بكادر وظيفي بعد انتظار لما يقارب الخمس سنوات حسب قولهم من وعود ديوان الخدمة المدنية، كما طالت مطالبهم تعديل «نوبات» العمل وتوفير احتياجات وظيفية تساعدهم على اداء واجبهم المناط بهم. وقال اختصاصي اول مختبر اسنان سامي العوضي ان الاعتصام اليوم بعد وعود منذ ما يقارب الخمس سنوات من قبل ديوان الخدمة المدنية لاقرار الكادر، كما انها جاءت بعد «مراكض» من قبلنا لم نجن من ورائها أي ثمرة وبعد كل تلك الوعود الطويلة يقول لنا اننا سنشكل عبئا على الميزانية وهذا كلام غير مقبول وغير معقول اطلاقا، مضيفا انه لن يسمح لابنائه بدراسة أي تخصص مستقبله الوظيفي لا يحمل كادرا كما هو حال فنيي المختبرات الكويتيين الذين سيتقاعدون بعد 10 سنوات وسوف تترك هذه الوظيفة للوافدين كونها وظيفة طاردة للمواطنين لعدم احتوائها على أي مميزات مادية او ادارية والدليل ان ثلاثة ارباع العاملين في هذا المجال حاليا من الوافدين حتى اننا 26 مواطنا من اصل 120 فني مختبر.
واشار العوضي الى ان فنيي المختبرات معرضون للخطر والعدوى أكثر من اي عنصر في المنظومة الطبية ومع ذلك لا يلقى أي تقدير ويعامل من قبل البعض بنظرة فوقية، مؤكدا ان فنيي المختبرات مظلومون والمظلوم لا يسكت عن حقه وسوف يستمر عمل الاعتصامات الى ان تتحقق المطالب.
من جانبه قال اختصاصي اول مختبر اسنان سيد ندوم ان هناك عددا كبيرا من فنيي المختبرات يحملون شهادة الماجستير وهي مهنة حساسة ونادرة ولو توقفت فسيقف عمل اخواننا الاطباء والصيادلة ووقف تشخيص المرضى، ونحن نعمل جميعا كفريق عمل واحد متكامل لايمكن فصل احدنا عن الآخر لذلك لا يجوز تفضيل احد على الآخر، متمنيا انصافهم وتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة والتي تحقق المساواة التي ينص عليها الدستور الكويتي، مبينا ان الهندسة تقبل الطلبة الحاصلين على نسبة 80% ولكن فني المختبرات لا يقبل الا بنسبة فوق 85% وعلى ارض الواقع العملي والمهني المهندس يتقاضى راتبا اعلى بأربعة أضعاف من راتب فني المختبرات بكثير.
بدورها اكدت فني مساعد مختبر طبي اسراء الجراح ان اعتصام اليوم للمطالبة بالكادر الذي طال انتظاره رغم انه حق مطلق لفنيي المختبرات الذين تحتاج طبيعة عملهم كل التقدير المادي والمعنوي اكثر من أي افراد آخر بالمنظومة الطبية، مؤكدة انهم سئموا الوعود الكاذبة وسيواصلون اعتصامهم لحين اقرار الكادر.
في حين قالت مساعد فني مختبر دلال السماك ان اقرار الكادر حق مطلق لفنيي المختبرات بصفتهم عصب العمل الطبي وطبيعة عملهم تحتم العمل بطريقة «الشفتات» أي انها تحتم الدوام الليلي ويعقبه عمل صباحي في حال وقت تبديل «الشفتات» وبالمقابل يحسب عمل 12 ساعة بعمل 6 ساعات بالاضافة الى ان بدل «الخفارة» قليل ولا يوجد بدل شفت، كما ان طبيعة عملنا عرضه لمختلف انواع الامراض المعدية. من جهتها قالت ممارس اول مختبر بالمستشفى الاميري امل الشريكة ان الامر لا يقتصر على الكادر فقط بل ان ساعات العمل لا تحسب كما هي في الواقع بل بواقع النصف ومدة العمل 6 ايام بالاسبوع منذ عشر سنوات حين تم تعييني ومعاملة الاطباء والممرضين والمراجعين لنا معاملة سيئة جدا ولا يوجد مكان للراحة نهائيا ورغم اننا ابناء البلد ونعمل بكل اخلاص وتفان يقال لنا «لا تدوخونا ترى نييب الاجانب بربع رواتبكم» فهل تفضيل الاجانب على ابناء البلد منطق عادل؟. بدورها أبدت ممارسة مبتدئة مختبر غدير ملا علي أن ما قام به المسؤولون في بنك الدم ومستشفى الصباح وبعض المستوصفات امر يندى له الجبين من خلال تحذيرهم لفنيي المختبرات التابعين لهم بوابل من التهديدات في حال قيامهم بالاعتصام او الانظمام الى الاعتصام ولكن المسؤولين في المستشفى الاميري كانوا متفاهمين ويستحقون كل تقدير، حيث لم يمانعوا اطلاقا ولم يتدخلوا بهذا الشأن نهائيا.
وكل هذا يعطونا عليه بس 70 دينار او 60 يعني شهالظلم
باليوم ماشوف اهلي الا ساعه عشان اكل وانام وبعدين ارد الدوام :
ومستخسرين علينا هالكادر
ماقول الا الله يعين
حتى امراض تحوشنا من المراجعين وغير هالمراجعين الاشياء اللي نشتغل فيها من الدم وغيره مافي لنا اي شي وكل اللي يعطونا اياه تطعيم ضد الكبد الوبائي (( وايد تعبو نفسهم الصراحه ))
العيشه صارت غااااليه