وصّلت دراسة أميركية صادرة عن «وكالة بحوث الرعاية الصحية والجودة» Agency For Healthcare Research and Quality، إلى حمية غذائية تقوم على تناول نوع معيّن من الحساء، يحتوي على مكوّنات ذات نسب عالية من مضادات الأكسدة، ثبت أنها تعمل على زيادة معدل الأيض بالجسم وتحسّن عملية إحراق الدهون فيه. وقد أجريت هذه الدراسة على 70 شخصاً ممن يعانون السمنة، تراوحت أوزانهم بين نحو 95 كيلوغراماً للسيدات و105 كيلوغرامات للرجال، على مدى 4 أسابيع متصلة، فوجد أن 75?% منهم فقدوا من 5 إلى 7 كيلوغرامات في الأسبوع الأول فقط من اتباع الحمية، ما جعل الباحثين يطلقون عليه اسم «الحساء الحارق».
اليك من اختصاصية التغذية العلاجية ورئيسة قسم التغذية بمستشفى العيون نوال البركاتي، على مكوّنات الحساء القاضي على الدهون وفوائده والعوامل المساعدة على نجاح حميته، مع الإشارة إلى أنّه يجب تناوله قبل موعد الوجبة الرئيسة بنصف ساعة.
مكوّنات حارقة:
هذه فوائد أبرز الخضر التي يحتويها الحساء:
– الثوم: تحتوي كلّ 100 غرام من الثوم على 135 سعرة حرارية، بمعدّل 4 سعرات حرارية لكل فصّ من الثوم، وهو يدرّ البول ويزيل الرواسب الضارة المتراكمة في الجسم، إضافة إلى فوائده الصحية في تنقية الدم والتخفيف من الغازات وتهدئة الأمعاء. وينصح خبراء التغذية بتناول قليل من البقدونس، أو بعض حبات اليانسون للتخلص من رائحة الفم المزعجة التي يسبّبها تناول الثوم.
– الكراث: يعرف بـ «الخضر المضادة للماء»، يعالج احتباس السوائل في الجسم ويخلّص من السموم ويقضي على «السلولايت» ويعزّز المناعة ويحسّن عملية الأيض وينشّط الأداء الحركي للجسم، ممّا يزيد إحراق الدهون وإنقاص الوزن.
– الطماطم: غنية بالفيتامينات وفقيرة بالسعرات الحرارية، تدرّ البول وتكافح «السلولايت» وتخلّص الجسم من تناول المواد السكرية أو الدهون بفضل الألياف الموجودة فيها، والتي تعمل على امتصاصها من الأمعاء وطردها خارج الجسم كفضلات، ما يقلّل تراكم الخلايا الشحمية بالجسم.
– الفلفل الحلو: يحتوي، خصوصاً الأحمر منه، على مادة «البيتا كاروتين» المضادة للأكسدة، والبوتاسيوم وقليل من الكالسيوم والماغنسيوم والحديد، فضلاً عن فيتاميني «أي» E و«سي» C المضادين لتكوين النسيج الشحمي بالجسم. وينتج عن تناول كل 100 غرام من الفلفل 22 سعرة حرارية فقط، ما يجعل منه معزّزاً جيداً للشبع ومعدّلاً للشهية.
– إضافات أخرى: إن إضافة الصعتر إلى هذا الحساء تنظّم عملية تحويل السكر والدهون إلى شحوم وتمنع احتباس الماء، أمّا البقدونس فيحدّ من الشهية ويقاوم تراكم الدهون والغار يسهّل عمليّة الهضم ويحسّنها، والبهار الحار ينشّط الأداء الحركي ويرفع الأيض في الجسم.
عوامل مساعدة
توصي الدكتورة البركاتي بتناول بعض المشروبات التي تزيد من فعالية الحساء القاضي على الدهون، أبرزها:
– المياه المعدنية: يحبّذ تناول لتر ونصف اللتر إلى لترين من المياه الغنية بالأملاح المعدنية يومياً، علماً أن عدم شرب كميّة كافية من الماء يعوق تخليص الكليتين من الرواسب المتراكمة فيهما، كحمض البوليك أو مادة «الأوريا».
– الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر أو الأسود على مادة «البوليفينول» التي تمنع تحويل جزء من السكريات أو الدهون إلى مواد أخرى في الجسم، ما يجنّب اكتساب مزيد من السعرات الحرارية، كما يمتاز بقدرته على سحب الدهون المختزنة من الخلايا الدهنية، وتحويلها إلى طاقة بدنية أو التخلص منها خارج الجسم.
– عصير الأناناس: يحتوي على مادة «البروميلايين» التي تساعد على توازن «الأنسولين» وتنظّم الشهية وتمتصّ «السلولايت» وتمنع تراكم السكريات كنسيج شحمي في الجسم.
– عصير الكرز الأحمر: غني بأملاح البوتاسيوم ومادة «الفلافونوييد» الغنية بمضادات الأكسدة التي تساعد على تنقية الجسم من السموم، وتخليصه من مشكلة الماء الزائد.
نصائح خاصّة
احرصي على تناول الحبوب والبقول بمقدار طبق صغير (200 غرام) يومياً في لائحة وجباتك ضمن حمية الحساء، إذ تمتاز بغنى محتواها من الألياف والفيتامينات والبروتينات النباتية ذات النوعية الجيدة والتي تجعل منها غذاء ضرورياً.
داومي على تناول البروتين بكميات كافية بدون إفراط، وذلك بمعدّل مرتين أسبوعياً، للحفاظ على العضلات وتجنب تراكم الأنسجة الشحمية بدلاً منها.
احرصي في حميتك على تناول المكملات الغذائية، خصوصاً الفيتامينات والمعادن لتعويض النقص اللازم في أحد العناصر الأساسية، فضلاً عن عدم إهمال الرياضة لدورها في محاربة الضغط النفسي الذي قد يسبب أحياناً اضطراب الشهية وزيادة الوزن.
تناولي وجبة الحساء قبل تناول الطبق الرئيسي بنصف ساعة فقط، مما يعمل على تعزيز الشعور بالشبع، وزيادة احراق السعرات الحرارية المكتسبة من الطعام، كما أنها وجبة غنية بأنواع الخضر المزيلة للماء والسلولايت وتحفل بالفيتامينات الضرورية للشعور بالنشاط والحفاظ على الطاقة.
لتفادي الرتابة في الحمية، ينصح بتخصيص يوم واحد نهاية كل أسبوع كراحة من النظام، يتم في خلاله تناول وجبة مختلفة لكن بكميات محددة، منعا لاكتساب مزيد من السعرات الحرارية.
تجنبي تناول المياه المعدنية الغنية بالصوديوم، علماً أن الملح وهو أحد مركبات الصوديوم وإذا أخذ بكميات بسيطة، يعمل على أعادة توزيع الماء بالجسم، بينما إذا استهلك بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس الماء وزيادة الوزن
وصّلت دراسة أميركية صادرة عن «وكالة بحوث الرعاية الصحية والجودة» Agency For Healthcare Research and Quality، إلى حمية غذائية تقوم على تناول نوع معيّن من الحساء، يحتوي على مكوّنات ذات نسب عالية من مضادات الأكسدة، ثبت أنها تعمل على زيادة معدل الأيض بالجسم وتحسّن عملية إحراق الدهون فيه. وقد أجريت هذه الدراسة على 70 شخصاً ممن يعانون السمنة، تراوحت أوزانهم بين نحو 95 كيلوغراماً للسيدات و105 كيلوغرامات للرجال، على مدى 4 أسابيع متصلة، فوجد أن 75?% منهم فقدوا من 5 إلى 7 كيلوغرامات في الأسبوع الأول فقط من اتباع الحمية، ما جعل الباحثين يطلقون عليه اسم «الحساء الحارق».
اليك من اختصاصية التغذية العلاجية ورئيسة قسم التغذية بمستشفى العيون نوال البركاتي، على مكوّنات الحساء القاضي على الدهون وفوائده والعوامل المساعدة على نجاح حميته، مع الإشارة إلى أنّه يجب تناوله قبل موعد الوجبة الرئيسة بنصف ساعة.
مكوّنات حارقة:
هذه فوائد أبرز الخضر التي يحتويها الحساء:
– الثوم: تحتوي كلّ 100 غرام من الثوم على 135 سعرة حرارية، بمعدّل 4 سعرات حرارية لكل فصّ من الثوم، وهو يدرّ البول ويزيل الرواسب الضارة المتراكمة في الجسم، إضافة إلى فوائده الصحية في تنقية الدم والتخفيف من الغازات وتهدئة الأمعاء. وينصح خبراء التغذية بتناول قليل من البقدونس، أو بعض حبات اليانسون للتخلص من رائحة الفم المزعجة التي يسبّبها تناول الثوم.
– الكراث: يعرف بـ «الخضر المضادة للماء»، يعالج احتباس السوائل في الجسم ويخلّص من السموم ويقضي على «السلولايت» ويعزّز المناعة ويحسّن عملية الأيض وينشّط الأداء الحركي للجسم، ممّا يزيد إحراق الدهون وإنقاص الوزن.
– الطماطم: غنية بالفيتامينات وفقيرة بالسعرات الحرارية، تدرّ البول وتكافح «السلولايت» وتخلّص الجسم من تناول المواد السكرية أو الدهون بفضل الألياف الموجودة فيها، والتي تعمل على امتصاصها من الأمعاء وطردها خارج الجسم كفضلات، ما يقلّل تراكم الخلايا الشحمية بالجسم.
– الفلفل الحلو: يحتوي، خصوصاً الأحمر منه، على مادة «البيتا كاروتين» المضادة للأكسدة، والبوتاسيوم وقليل من الكالسيوم والماغنسيوم والحديد، فضلاً عن فيتاميني «أي» E و«سي» C المضادين لتكوين النسيج الشحمي بالجسم. وينتج عن تناول كل 100 غرام من الفلفل 22 سعرة حرارية فقط، ما يجعل منه معزّزاً جيداً للشبع ومعدّلاً للشهية.
– إضافات أخرى: إن إضافة الصعتر إلى هذا الحساء تنظّم عملية تحويل السكر والدهون إلى شحوم وتمنع احتباس الماء، أمّا البقدونس فيحدّ من الشهية ويقاوم تراكم الدهون والغار يسهّل عمليّة الهضم ويحسّنها، والبهار الحار ينشّط الأداء الحركي ويرفع الأيض في الجسم.
عوامل مساعدة
توصي الدكتورة البركاتي بتناول بعض المشروبات التي تزيد من فعالية الحساء القاضي على الدهون، أبرزها:
– المياه المعدنية: يحبّذ تناول لتر ونصف اللتر إلى لترين من المياه الغنية بالأملاح المعدنية يومياً، علماً أن عدم شرب كميّة كافية من الماء يعوق تخليص الكليتين من الرواسب المتراكمة فيهما، كحمض البوليك أو مادة «الأوريا».
– الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر أو الأسود على مادة «البوليفينول» التي تمنع تحويل جزء من السكريات أو الدهون إلى مواد أخرى في الجسم، ما يجنّب اكتساب مزيد من السعرات الحرارية، كما يمتاز بقدرته على سحب الدهون المختزنة من الخلايا الدهنية، وتحويلها إلى طاقة بدنية أو التخلص منها خارج الجسم.
– عصير الأناناس: يحتوي على مادة «البروميلايين» التي تساعد على توازن «الأنسولين» وتنظّم الشهية وتمتصّ «السلولايت» وتمنع تراكم السكريات كنسيج شحمي في الجسم.
– عصير الكرز الأحمر: غني بأملاح البوتاسيوم ومادة «الفلافونوييد» الغنية بمضادات الأكسدة التي تساعد على تنقية الجسم من السموم، وتخليصه من مشكلة الماء الزائد.
نصائح خاصّة
احرصي على تناول الحبوب والبقول بمقدار طبق صغير (200 غرام) يومياً في لائحة وجباتك ضمن حمية الحساء، إذ تمتاز بغنى محتواها من الألياف والفيتامينات والبروتينات النباتية ذات النوعية الجيدة والتي تجعل منها غذاء ضرورياً.
داومي على تناول البروتين بكميات كافية بدون إفراط، وذلك بمعدّل مرتين أسبوعياً، للحفاظ على العضلات وتجنب تراكم الأنسجة الشحمية بدلاً منها.
احرصي في حميتك على تناول المكملات الغذائية، خصوصاً الفيتامينات والمعادن لتعويض النقص اللازم في أحد العناصر الأساسية، فضلاً عن عدم إهمال الرياضة لدورها في محاربة الضغط النفسي الذي قد يسبب أحياناً اضطراب الشهية وزيادة الوزن.
تناولي وجبة الحساء قبل تناول الطبق الرئيسي بنصف ساعة فقط، مما يعمل على تعزيز الشعور بالشبع، وزيادة احراق السعرات الحرارية المكتسبة من الطعام، كما أنها وجبة غنية بأنواع الخضر المزيلة للماء والسلولايت وتحفل بالفيتامينات الضرورية للشعور بالنشاط والحفاظ على الطاقة.
لتفادي الرتابة في الحمية، ينصح بتخصيص يوم واحد نهاية كل أسبوع كراحة من النظام، يتم في خلاله تناول وجبة مختلفة لكن بكميات محددة، منعا لاكتساب مزيد من السعرات الحرارية.
تجنبي تناول المياه المعدنية الغنية بالصوديوم، علماً أن الملح وهو أحد مركبات الصوديوم وإذا أخذ بكميات بسيطة، يعمل على أعادة توزيع الماء بالجسم، بينما إذا استهلك بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس الماء وزيادة الوزن