منظمة الصحة العالمية : الأزمة المالية تزيد الاضطرابات العقلية
11/10/
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الأزمة المالية العالمية ستتسبب على الأرجح في زيادة مشكلات الصحة العقلية وحتى حالات الانتحار فيما يكافح الناس لمواجهة الفقر والبطالة.
وتأثر بالفعل مئات الملايين من الأشخاص في أرجاء العالم بمشكلات عقلية مثل الاكتئاب وقد تزيد الأزمة الحالية مشاعر الإحباط بين من هم عرضة لمثل تلك الامراض.
وقالت مارجريت تشان المدير العام للمنظمة في اجتماع لخبراء الصحة العقلية الخميس "ينبغي ألا نفاجأ أو نهون من شأن الاضطرابات والعواقب المحتملة للأزمة المالية الحالية، ففي الواقع نحن نرى فجوة كبيرة في العناية بأناس في حاجة ماسة إليها."
وتابعت أن الفقر والتوترات المصاحبة له بما في ذلك العنف والعزلة الاجتماعية والشعور الدائم بانعدام الأمن أمور مرتبطة بظهور الاضطرابات العقلية.
وحذرت قائلة "ينبغي ألا نصاب بالدهشة إذا استمرت الزيادة في التوترات وحوادث الانتحار والاضطرابات العقلية."
وردا على سؤال لرويترز بشأن الأزمة المالية قال بينيديتو ساراسينو مدير قسم الصحة العقلية بالمنظمة "الفقر يمكن أن يكون أحد عواقب تلك الأحداث، والديون والإحباط والشعور بالخسارة التي ربما تلحق بالطبقات المتوسطة والفقيرة حتى الفقراء يمكن أن يتأثروا بالأزمة."
وأضاف "هناك أدلة لا لبس فيها على أن الانتحار مرتبط بالكوارث المالية ولا أتحدث عن (انتحار مليونير) وإنما عن أناس فقراء."
وقال إنه من الممكن توقع أن تؤثر الأزمة المالية العالمية على "استقرار المجتمعات والأسر".
11/10/
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الأزمة المالية العالمية ستتسبب على الأرجح في زيادة مشكلات الصحة العقلية وحتى حالات الانتحار فيما يكافح الناس لمواجهة الفقر والبطالة.
وتأثر بالفعل مئات الملايين من الأشخاص في أرجاء العالم بمشكلات عقلية مثل الاكتئاب وقد تزيد الأزمة الحالية مشاعر الإحباط بين من هم عرضة لمثل تلك الامراض.
وقالت مارجريت تشان المدير العام للمنظمة في اجتماع لخبراء الصحة العقلية الخميس "ينبغي ألا نفاجأ أو نهون من شأن الاضطرابات والعواقب المحتملة للأزمة المالية الحالية، ففي الواقع نحن نرى فجوة كبيرة في العناية بأناس في حاجة ماسة إليها."
وتابعت أن الفقر والتوترات المصاحبة له بما في ذلك العنف والعزلة الاجتماعية والشعور الدائم بانعدام الأمن أمور مرتبطة بظهور الاضطرابات العقلية.
وحذرت قائلة "ينبغي ألا نصاب بالدهشة إذا استمرت الزيادة في التوترات وحوادث الانتحار والاضطرابات العقلية."
وردا على سؤال لرويترز بشأن الأزمة المالية قال بينيديتو ساراسينو مدير قسم الصحة العقلية بالمنظمة "الفقر يمكن أن يكون أحد عواقب تلك الأحداث، والديون والإحباط والشعور بالخسارة التي ربما تلحق بالطبقات المتوسطة والفقيرة حتى الفقراء يمكن أن يتأثروا بالأزمة."
وأضاف "هناك أدلة لا لبس فيها على أن الانتحار مرتبط بالكوارث المالية ولا أتحدث عن (انتحار مليونير) وإنما عن أناس فقراء."
وقال إنه من الممكن توقع أن تؤثر الأزمة المالية العالمية على "استقرار المجتمعات والأسر".