تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأسرة والطفل ذو الحاجات الخاصة

الأسرة والطفل ذو الحاجات الخاصة

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

بعض القضايا التي يجب مراعاتها عند التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

 الطفل ذو الحاجات الخاصة بحاجة الى المساعدة والتفهم وليس الى التذمر او الحرمان . فهو غير مسؤول عن التأخر او الانحراف في النمو الموجود لديه وليس عدلاً أن نعاقبه او ان نرفضه .
 الطفل ذو الحاجات الخاصة طفل قبل أي شيء ولديه مالدى الاطفال جميعاً من حاجات جسمية ونفسية . فهو كباقي الاطفال يحتاج الى الحب والدفيء والشعور بالانتماء وهو كذلك يحتاج الى التعلم والاستكشاف والاستقلالية وتبعاً لذلك يجب دعم محاولاته مهما بدت بسيطة .
 الطفل ذو الحاجات الخاصة طفل وبذلك فهو ذو خصائص وقدرات فريدة ومتنوعة ولذلك ينبغي التعامل معه ككل منكامل وليس من خلال اعاقته فقط . كذلك ينبغي تفهم حاجاته الفردية وبذل جهود صادقة لتلبيتها على احسن وجه .
 قد يتعلم الطفل ذو الحاجات الخاصة ببطء وبصعوبة كبيرة وبتكرار ممل ولكنه يتعلم . لذلك ينبغي على القائمين على رعايته ان يتعلموا الصبر وان لايفقدوا الامل . فتدريب الطفل قد يكون محبطاً ولكن محاولات تعليمه تثمر ولو بعد حين .
 يجب تهيئة الفرص اللازمة للطفل ذي الاحتياجات الخاصة لتعلم المهارات الحياتية اليومية ومهارات العناية بالذات الى المدى الذي تسمح به قدراته . وذلك لايعني عنصر الوقت فقط ولكنه يشمل تزويد الطفل بالتلميحات الضرورية والتشجيع والحث والتغذية الراجعة .
 قد يشعر القائمون على رعاية الطفل ذي الاحتياجات الخاصة ان سلوكه لايتغير . والصحيح ان سلوكه يتغير لكن التغير قد لايكون ملموسا . لذلك ينبغي جمع معلومات موضوعية ودقيقة عن اداء الطفل بشكل متكرر ومنتظم بغية مقارنة ادائه في وقت ما او في ظرف ما بالأوقات والظروف الاخرى .
 قد يخفق الطفل ذو الاحتياجات الخاصة في التعلم من خلال ملاجظة الاخرين او تقليدهم بشكل عفوي او غير مخطط له وذلك على خلاف الاطفال العاديين . لذلك ينبغي تنظيم تفاعلات الطفل ذي الاحتياجات الخاصة ومشاهداته على نحو يزيد احتمالات تعلمه بالتقليد . كذلك فهو قد لايستطيع تعلم المهارات المعقدة بيسر ودفعة واحدة ولذلك ينبغي تجزئة تلك المهارات بشكل متسلسل ليتمكن من تعلمها خطوة فخطوة .

 تترك الاتجاهات نحو الطفل ذي الاحتياجات الخاصة والتوقعات منه اثراً بالغاً في مفهومه لنفسه ولذلك ينبغي ان تكون الاتجاهات ايجابية والتوقعات واقعية قدر الامكان . وبعكس ذلك فالطفل سيشعر بالاحباط وسيتوقع الفشل . ومن شأن ذلك ان يقوده من احباط الى احباط ومن اخفاق الى اخفاق .

منقول لعيونكم

11 أفكار بشأن “الأسرة والطفل ذو الحاجات الخاصة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.