بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين
الأسماء وتأثيرها على الحالة النفسية للشخص
أثبت باحثين أن للأسماء تأثير كبير على الحالة النفسية ، وذلك بعد أبحاث على مدى سبعون عاماً الماضية حيث حاول الباحثون قياس التأثير الواقع على الأفراد الذي يحملون أسماء "غريبة" وغير مألوفة.
ويعتقد العلماء أن هويتنا تتشكل جزئياَ من الطريقة التي يتم مُعاملتنا بها من قبل أشخاص آخرين – وهو مفهوم يسميه علماء النفس "مظهر الأنا الزجاجي" – واسمائنا لديها القدرة على تحديد تفاعلنا مع المجتمع.
وجدت الدراسات الحديثة أن الرجال الذي يحملون أسماء غريبة وغير مألوفة كانوا أكثر عرضة لترك المدرسة والبقاء وحيدين.ووجدت إحدى الدراسات أيضاً أن المرضى النفسيين الذين يحملون أسماء غريبة وغير مألفوفة كانت شدّة مرضهم النفسي أكثر حدة وقوة.
يرى عالم الإجتماع كونلي Conley من جامعة نيويورك أن الأشخاص الذين يحملون أسماء غير عادية، يكونون أكثر قدرة على التحكم بإنفعالتهم لأنهم يقومون بذلك كلما قام أحدهم بالإستفسار عن أسمائهم ومعانيها، وبالتالي تجدهم قد اكتسبوا مع الوقت إحدى مهارات النجاح وهي السيطرة على المشاعر والإنفعالات.
وأخيراً قال جورجي كلارك Gregory Clark عالم الإقتصاد من جامعة كاليفورنا أنهُ لا يوجد دليل قاطع على أنّ الأسماء وحدها هي التي تشكل هذهِ الفروقات بين الناس ولا بد من وجود عوامل أُخرى إلى جانبها. إضافةً إلى أننا نرى أهداف وفرص مختلفة لأشخاص يحملون نفس الاسم!.
> نهر الفلسفة وعلم النفس
الأسماء وتأثيرها على الحالة النفسية للشخص
أثبت باحثين أن للأسماء تأثير كبير على الحالة النفسية ، وذلك بعد أبحاث على مدى سبعون عاماً الماضية حيث حاول الباحثون قياس التأثير الواقع على الأفراد الذي يحملون أسماء "غريبة" وغير مألوفة.
ويعتقد العلماء أن هويتنا تتشكل جزئياَ من الطريقة التي يتم مُعاملتنا بها من قبل أشخاص آخرين – وهو مفهوم يسميه علماء النفس "مظهر الأنا الزجاجي" – واسمائنا لديها القدرة على تحديد تفاعلنا مع المجتمع.
وجدت الدراسات الحديثة أن الرجال الذي يحملون أسماء غريبة وغير مألوفة كانوا أكثر عرضة لترك المدرسة والبقاء وحيدين.ووجدت إحدى الدراسات أيضاً أن المرضى النفسيين الذين يحملون أسماء غريبة وغير مألفوفة كانت شدّة مرضهم النفسي أكثر حدة وقوة.
يرى عالم الإجتماع كونلي Conley من جامعة نيويورك أن الأشخاص الذين يحملون أسماء غير عادية، يكونون أكثر قدرة على التحكم بإنفعالتهم لأنهم يقومون بذلك كلما قام أحدهم بالإستفسار عن أسمائهم ومعانيها، وبالتالي تجدهم قد اكتسبوا مع الوقت إحدى مهارات النجاح وهي السيطرة على المشاعر والإنفعالات.
وأخيراً قال جورجي كلارك Gregory Clark عالم الإقتصاد من جامعة كاليفورنا أنهُ لا يوجد دليل قاطع على أنّ الأسماء وحدها هي التي تشكل هذهِ الفروقات بين الناس ولا بد من وجود عوامل أُخرى إلى جانبها. إضافةً إلى أننا نرى أهداف وفرص مختلفة لأشخاص يحملون نفس الاسم!.
> نهر الفلسفة وعلم النفس
جمعة مباركة