تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاختلاف بين الرجل و المراة

الاختلاف بين الرجل و المراة

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

مهما تحدثنا عن وجوه الاتفاق بين ط§ظ„ط±ط¬ظ„ والمرأة، وعن وحدة الثقافة وما يؤمنه الاعتقاد والتدين من رؤية مشتركة، فالحقيقة الناصعة هي أن هناك اختلافًا في التركيب الجسمي والنفسي والعقلي بين المرأة والرجل، وهذا أدى إلى تباين الوظائف والأدوار في الحياة، وتباين الطموحات والتطلعات وتباين المعارف والخبرات… وحين يكوّن ط§ظ„ط±ط¬ظ„ والمرأة كيانًا واحدًا هو الأسرة، فإن هذا يعني تعارض الكثير من الأذواق والرغبات والرؤى والمصالح والمعايير، ويعني كذلك: أن على الزوجين أن ينظرا إلى هذا ط§ظ„ط§ط®طھظ„ط§ظپ على أنه محور ومعقد للابتلاء حتى يظهر بوضوح كيف يتصرف كل واحد منهما التصرف السوي والملائم، رغم عدم اقتناعه به على نحو كامل، وحتى يظهر كذلك ما لدى كل منهما من تقوى وورع وتهذيب وخلق وفهم.
إن ط§ظ„ط§ط®طھظ„ط§ظپ بين الزوجين:
– يمكن أن يدمر الحياة الأسرية كما يحصل في حالات كثيرة.
– ويمكن أن يثري الحياة الأسرية، ويكون مدخلًا للشعور بالتعاون والتكامل.
فيكون ط§ظ„ط§ط®طھظ„ط§ظپ بين الزوجين مدمرا للحياة الأسرية في الحالات الآتية:
· المعصية..بأن يكون أحد الزوجين لا يخاف الله، فالأصل أن يكون اختيار الزوجين على أساس الدين والتقوى، ولكن إذا تم الزواج ثم كانالزوج فاسقا فإن كان يريد من امرأته أن تعينه على فسقه فستكون نهاية هذا الزواج الانفصالتفاديًا لما يمكن أن يصيبها من الإثم، والعكس كذلك.
· الصمت.. إذا كان أحد الزوجين يمتلك عادة الصمت فإن الحياة الزوجية تتدمر، إذ يسهم الصمت في إرباك الحياة الزوجية، وإثارة الشكوك فيها، فقد تعتقد الزوجة انشغال زوجها بأخرى، وقد يبادلها الزوج نفس الشك، وقد يظن كلا الطرفين أن الآخريتخذ موقفًا خاصا تجاهه؛ فيدعي الإرهاق والتعب ليهرب من الحوار وجلسات النقاش. هكذا تسهم الشكوك في شرخ جدار الزوجية، وتقويض أعمدتها، و الكلام والحوار هما الحلالأمثل لإعادة المياه إلى مجاريها، والحياة إلى طبيعتها، وسواء أكان الصمت منالزوج أم من الزوجة فإن مواجهته وتمزيقه بالكلام أمر حيوي من أجل بقاء كيان الأسرة؛لأن الكلام عنصر من أهم عناصر التفاهم بين الزوجين والأولاد.
· الكذب.. إذا كذب أحد الزوجين على الآخر لن تستمر الحياة الزوجية بينهم لأن الشك أصبح بينهما، وبذلك تتدمر الحياة الزوجية.
· الأنانية.. الأنانية أحد أكبر العوائق في طريق استقرار الحياة الزوجية.فالأنانية في الحياة الزوجية ليست بالأمر المستحب وعلى كل طرف أن يراعي الآخر في كلشيء في تصرفاته إن كان داخل البيت أو خارجه.
· البوح بالأسرار..بأن يبوح أحد الزوجين بأسرار ما بينهما، قال – صلى الله عليه وسلم -: )إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة ط§ظ„ط±ط¬ظ„ يفضيإلى امرأتهوتفضي إليه ثم ينشر سرها (.فهذه هي الطامة الكبرى وأمر واقع في هذا الزمان وبكثرة من الرجال والنساء، فلننتبهلخطورته فإنه من كبائر الذنوب!
· البخل.. ويعد أحد الأسباب الرئيسية في فشل الكثير من الزيجات؛ فهو أحد أعداء الاستقرارالأسري ووجوده يعني دق المسمار الأخير في عش الزوجية.. لا تطيقه المرأة ولا يحبهالرجل.
والاختلاف بين الزوجين يثري الحياة الأسرية في الحالات الآتية:
· الطاعة.. إذا كان أحد الزوجين يخاف الله ويحرص على هداية الطرف الثاني مثلًا أي إذا كانت المرأة تعين زوجها على دينه تذكره الصلاة والصوم وغيرهما من العبادات وتحثه على فعل الخيرات التي ترضي رب البريات وتمنعه المحرمات، والعكس كذلك.
· التفوق.. بأن يكون أحد الزوجين متفوقا فإنه يثري الحياة الزوجية،الوضع الطبيعي والصحيح هو أن يكون التفوق والتميز لحساب مصلحة ط§ظ„ط±ط¬ظ„ في كل أو معظم المجالات، أي يأتي هو في المرتبة الأولى وتأتي هي في الثانية، وإذا حدث العكس وتفوقت المرأة فذلك لا يسبب عقبة في توازن العلاقة بين الزوجين وخاصة إذا كان الزوج واثقًا بنفسه، وإذا كان يملك إمكانات أخرى تجعله أكثر تفوقًا وبالتالي قدرته على أداء دوره الرجولي بالكامل.
· الصبر.. يكون أحد الزوجين على علم بوجود عيوب في شريكه ويتحلى بالصبر، وذلك يثري الحياة الزوجية بالحب والود وتستمر هذه العلاقة.
· التضحية.. بأن يضحي أحد الزوجين بأشياء كثيرة لكي تسير الحياة الزوجية على بر الأمان.
· الاستماع.. يعد الاستماع من الوسائل الهامة للتواصل مع شريك الحياة لأن الزوج أو الزوجة إذا أراد كل منهما أن يفهم الآخر؛ فلا بد له أن يسمعه.
هذه ليست جميع الصفات التي تدمر الحياة الزوجية أو تثريها إنما بعضها وتعتبر صفات رئيسة في العلاقة الزوجية.
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبة أجمعين؛؛
المراجع:
– كتاب: التواصل الأسري/ أ.د عبد الكريم بكار.
– بعض المقالات.

4 أفكار بشأن “الاختلاف بين الرجل و المراة”

  1. [blur]لا يفك طلاسم الحياة الزوجية اى من الكتب او المقالات لكن يحكمها العقل والحكمة بين الزوجين
    والحكمة تكون مولودة بصاحبها وصاحب الحكمة غالبا يكون الرجل ويوجد قليل من النساء لديهن حكمة
    ويوجد رجال لايملكون أدنى ذرة من الحكمة
    لذلك يكثر الخلاف لغياب الحكمة فسعادة الحياة الزوجية تكمن ان احد الزوجين لديه الكثير من الحكمة
    فاذا غابت الحكمة كانت العلاقة على مهب الريح ربما تمر بستر من الله وربما يحدث انفصال بدنى فقط وربما انفصال كلى
    فالحكمة هى ضالة المؤمن
    فكل ما ذكره الكاتب من الصعب على زوجة لها خمس سنوات او عشر او عشرين سنة تتبدل ووتتغير مثلما يقول الكاتب
    لان الطبع يغلب التطبع
    فالزوج عندما ينفر من زوجته لسنوات ثم تتبدل للأفضل يظل هو يحتفظ بداخله للأسوأ لها

    والزوجة عندما يكون زوجها سيئا ويتبدل بعد سنوات للأفضل تاخذ منه الأفضل وترتاح نفسيا لكنها لاتتناسى له الأسوأ
    لكن هى كريمة عن الرجل لانها تأخذ باخر شىء له الافضل
    وهو لا يغفر ياخذ بالسىء دوما من مستقبلها السىء معه
    لكن مشكلة اغلب النساء لاتنسى

    اذن الحياة تبدا من بيت الأبوين فى نصائح الأم لأبنتها ونصائح الأب الى أبنائة الذكور فيعطيهم من حكمته كيف يتعامل
    مع زوجته والأم تعطى البنت نصائح كيف تتعامل مع الزوج
    وهذا الجيل أنقرض ذهب ولم يعد النصائح اصبحت اليوم
    تقتبس من المسلسلات والأفلام فزادت نسبة الطلاق لان اقتبسنا من أهل سوء فضائلنا

    أكتفى بهذا للوقت[/blur]



  2. كلامك صحيح لكن هناك من الرجال من لا ينسى اكثر من النسااء فمهما فعلت و مهما غيرت فلن ينسى ماا صدر منهاا

    لكن المراة لا تنسى و لكن تساامح

    ان مااتحدث عنه الكااتب انما الاختلاف بين الزوجين بصفة عاامة و بين اوجه الاختلاف اين تكون ؛السلبيات و الايجابيات من الاختلاف …
    …………….

    اعجبني تدخلك الرااائع فلك مدة ماا بينت
    الحمد لله انك رجعت لنا و رجع لنا نشاطك
    الف شكر اخي لمروورك الرااائع

    بارك الله فيك



  3. [quote=سلمى ام صفية;5616015]كلامك صحيح لكن هناك من الرجال من لا ينسى اكثر من النسااء فمهما فعلت و مهما غيرت فلن ينسى ماا صدر منهاا

    لكن المراة لا تنسى و لكن تساامح

    [blur]
    لم بصلك مضمون كلماتى ام صفية
    انا ذكرت ان المرأة تنسى وتسامح لكن تنسى فى باطن عقلها الاسائة لكن تسامح
    لكن الرجل ذكرت لاينسى ان زوجته تغيرت للأفضل فيرفض هذا الافضل
    كاّن زوج لاتعجبة تصرفات زوجتة طيلة 15 سنة فينفر منها ويهجر ويسهر خارج البيت

    ثم تتبدل الزوجة الى زوجة مثالية وهو يرفض ان يلتزم بذلك بل لا يتبدل لها ويظل على حاله
    من هجر وسهر خارج البيت
    لكن الزوجة اذا كان زوجها 15 سنة فى سوء معها وتبدل الى الأفضل تنسى كل السوء منه
    وتتعايش معه للافضل وتسامح منه ظاهريا مامضى وتعيش معه بحب
    هذا ما وودت أن اطرحه من فكر

    لكن بالنسبة للاختلاف ذكرت حله من البداية من عند الابوين ان يتعلم الزوج ماهو معنى الزواج
    وتتعلم الزوجة من أمها ماهو معنى حياة زوجية
    مثلما نسمع ونقرأ عن نصائح أمهات فى القدم نصيحة أم لابنتها ونصيحة أب لابنه
    لكن الأن اصبح الأمر تقليد لحياة مسلسلات اصحابها اشهر من يطلقون فلم يستمر زواج فنانين الى اليوم بدون طلاق او الخيانة او الزواج بغيرها
    لكن للاسف اصبح الأعلام هو السلعه التى ناخذ منها ثقافة الحياة الزوجية
    فهجر الزوج البيت ونفرت الزوجة من زوجها وتعالت الاصوات وكثر الطلاق
    [/blur]



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.