الاسرة والطفل المعاق وكيفية التعامل معه.!
تكتشف الأسرة انه قد ولد لها طفل معاق، فتصاب بهزة نفسية ويأخذ الأمر شكل الصدمة بعد ان تكون الأسرة قد هيأت نفسها لاستقبال هذا المولود المعلق عليه الآمال الكثيرة وتبدأ الآمال تتحول وتبدأ معاناة إنسانية من نوع خاص تلقي ظلالها على الأسرة والطفل ولكن هناك فروق في استجابة الأسر لهذا الحدث في حياتها:
1- أسرة تصاب بالإحباط وتشعر أن كل شيء توقف عند هذا الحد وتنتابها مشاعر النقص والذنب وتبحث عن الأسباب فيتبادر إلى أذهانهم ما هو الذنب الذي اقترفناه ليعاقبنا الله بهذا الطفل؟.. أو يقوم كل من الوالدين بإلقاء السبب على الآخر وتنسحب الأسرة وتبتعد عن المحيط ويبعدون الطفل عن أنظار الناس..
2-أسرة أقل إحباطا تتراوح بين التقبل وعدم التقبل وهم يقولون انه قدر الله ولكنهم مع تزايد الأعباء والضغوط يفقدون توازنهم ويعبرون عن ضيقهم وتبرهم.
3- أسرة تنكر الإعاقة كلياً وتحاول ان تثبت للآخرين سلامة طفلهم .
4- أسرة تتقبل الأمر برضى و بقصاء الله وتفهم وتفكر بالبحث عن حلول مناسبة وتحاول ان تقدم الخدمات التدريبية والإرشادية الممكنة..
وأياً كان الأمر فإن وجود طفل معاق ومدى تقبله في الأسرة يعود إلى طبيعة العلاقات الموجودة أصلا في الأسرة فلقد اثبت الدراسات أن الأسر الأكثر تماسكاً والأكثر وعياً هي الأكثر قدرة على تقبل هؤلاء الأطفال وتفهماً إلى أن هذا الطفل يظل "ابنهم الغالي" وان كان قد ولد بظرف خاص به..
ولذلك فإن أسلوب تعامل الأسر مع الطفل المعاق تكون على أشكال أهمها:
الإهمال:
أما لشعورها انها غير قادرة على تقديم شيء أو لعدم قدرتهم على تقبله، والشعور بأنه لا فائدة من أي عمل يقدم لهذا الطفل.. فإن بعض الأسر تقوم بإهمال هذا الطفل وعدم تقديم التدريب والدعم له ولكن ذلك قد يؤدي به إلى مشاعر الغضب والعدوان.
الحماية الزائدة:
تقوم بعض الأسر في هذه الحالة بجميع شؤون الطفل ولا تسمح له بالقيام حتى بحاجاته الأساسية اعتقاداً منها انها تجنبه المصاعب وتحميه من الأخطار، ولكن ذلك في حقيقة الأمر يولد لديه مشاعر الضعف والعجز فيعتاد الاعتماد على الآخرين، وتقلل من إمكانية تعلمه وتحسن أدائه.
التذبذب بين الإهمال والحماية الزائدة.
التعامل معه بخوف زائد وارتباك. حيث تكون الأسرة حريصة على طفلها فتقدم له كل شيء ولكنها لا تعرف بالضبط ما يناسبه، وتجرب معه العديد من الوسائل على أساس الصح والخطأ ولذلك يتسم أسلوبها بالحيرة والتردد.
بعض الأسر تعامل أطفالها بأسلوب ناجح يجمع بين الحميمة والمودة من جهة وبين الأسلوب العلمي الصحيح.
هُنا نجلب توصيات أخصائيون هي بمثابة نصائح لمن لديهم معاقون في منازلهم.!
يقدم الأخصائيون بعلم نفس الطفل المعاق بعض التوصيات الأساسية للآباء الذين لديهم أطفال معاقون:
1-مهمٌ للآباء الأيمان بأن هذا الأمر قدر من الله وان تكون قناعتهم بأبنائهم ايجابية بمعنى ان هؤلاء الأبناء ليسوا نقمة، بل قد يكونون نعمة ولذا يمكننا يعتقدون ان هؤلاء الأولاد هم عطاء من الله في أي حال من الأحوال وان قبول ارادة الله جزء من ايماننا .
2- إلا تكون آمالنا مبالغ فيها في تطوير وتحسين قدرات الطفل، فإن المراكز التدريبية والتأهيلية يمكنها مساعدة هؤلاء الأطفال لكن هناك حدود لقدرتها.
3- احترام هؤلاء الأطفال واحترام تصرفاتهم حتى لو كانت مزعجة.
4 – عدم الخوف من الحديث عنهم أو التحدث عن مشاعرنا وهمومنا معهم، لكن الا تكون بصيغة التذمر.
5 – ان نحافظ على نظام حياتنا قدر المستطاع والا نجعل حياتنا الأسرية تقع تحت وطأة هذا الأمر.
6- يحاول بعض الأطفال المعاقين القيام بأعمال استفزازية للفت انتباهنا لأمر ما يهمهم لذا يجب عدم الرد بشدة على هذه الأعمال بل تفهمها وتفهم سببها.
7- إعطاء الطفل فرصة للتعلم من خلال تقديم العديد من المثيرات الحسية والادراكية وتعزيز جميع جهوده لان التعزيز ذو تأثير كبير على هؤلاء الأطفال.
8- ردود فعل هؤلاء الأطفال بطيئة لذا لابد من إعطائهم الفرصة المناسبة والوقت الكافي للتجاوب معنا.
9 – عدم التدخل في جميع شؤونه والمبالغة في الخوف عليه.
10- تنظيم وقت الطفل المعاق قدر المستطاع وايجاد نظام في حياته يقلل من التغيرات ويؤمن له الثبات والاستقرار النفسي ويساعده على الهدوء والطمأنينة.
,,
وفي الاخير الرضاء بقدر الله مهما كان
و أسال الله ان لا تروى مثل هكذا حالات في منازلكم !
الاسرة والطفل المعاق وكيفية التعامل معه.!
تكتشف الأسرة انه قد ولد لها طفل معاق، فتصاب بهزة نفسية ويأخذ الأمر شكل الصدمة بعد ان تكون الأسرة قد هيأت نفسها لاستقبال هذا المولود المعلق عليه الآمال الكثيرة وتبدأ الآمال تتحول وتبدأ معاناة إنسانية من نوع خاص تلقي ظلالها على الأسرة والطفل ولكن هناك فروق في استجابة الأسر لهذا الحدث في حياتها:
1- أسرة تصاب بالإحباط وتشعر أن كل شيء توقف عند هذا الحد وتنتابها مشاعر النقص والذنب وتبحث عن الأسباب فيتبادر إلى أذهانهم ما هو الذنب الذي اقترفناه ليعاقبنا الله بهذا الطفل؟.. أو يقوم كل من الوالدين بإلقاء السبب على الآخر وتنسحب الأسرة وتبتعد عن المحيط ويبعدون الطفل عن أنظار الناس..
2-أسرة أقل إحباطا تتراوح بين التقبل وعدم التقبل وهم يقولون انه قدر الله ولكنهم مع تزايد الأعباء والضغوط يفقدون توازنهم ويعبرون عن ضيقهم وتبرهم.
3- أسرة تنكر الإعاقة كلياً وتحاول ان تثبت للآخرين سلامة طفلهم .
4- أسرة تتقبل الأمر برضى و بقصاء الله وتفهم وتفكر بالبحث عن حلول مناسبة وتحاول ان تقدم الخدمات التدريبية والإرشادية الممكنة..
وأياً كان الأمر فإن وجود طفل معاق ومدى تقبله في الأسرة يعود إلى طبيعة العلاقات الموجودة أصلا في الأسرة فلقد اثبت الدراسات أن الأسر الأكثر تماسكاً والأكثر وعياً هي الأكثر قدرة على تقبل هؤلاء الأطفال وتفهماً إلى أن هذا الطفل يظل "ابنهم الغالي" وان كان قد ولد بظرف خاص به..
ولذلك فإن أسلوب تعامل الأسر مع الطفل المعاق تكون على أشكال أهمها:
الإهمال:
أما لشعورها انها غير قادرة على تقديم شيء أو لعدم قدرتهم على تقبله، والشعور بأنه لا فائدة من أي عمل يقدم لهذا الطفل.. فإن بعض الأسر تقوم بإهمال هذا الطفل وعدم تقديم التدريب والدعم له ولكن ذلك قد يؤدي به إلى مشاعر الغضب والعدوان.
الحماية الزائدة:
تقوم بعض الأسر في هذه الحالة بجميع شؤون الطفل ولا تسمح له بالقيام حتى بحاجاته الأساسية اعتقاداً منها انها تجنبه المصاعب وتحميه من الأخطار، ولكن ذلك في حقيقة الأمر يولد لديه مشاعر الضعف والعجز فيعتاد الاعتماد على الآخرين، وتقلل من إمكانية تعلمه وتحسن أدائه.
التذبذب بين الإهمال والحماية الزائدة.
التعامل معه بخوف زائد وارتباك. حيث تكون الأسرة حريصة على طفلها فتقدم له كل شيء ولكنها لا تعرف بالضبط ما يناسبه، وتجرب معه العديد من الوسائل على أساس الصح والخطأ ولذلك يتسم أسلوبها بالحيرة والتردد.
بعض الأسر تعامل أطفالها بأسلوب ناجح يجمع بين الحميمة والمودة من جهة وبين الأسلوب العلمي الصحيح.
هُنا نجلب توصيات أخصائيون هي بمثابة نصائح لمن لديهم معاقون في منازلهم.!
يقدم الأخصائيون بعلم نفس الطفل المعاق بعض التوصيات الأساسية للآباء الذين لديهم أطفال معاقون:
1-مهمٌ للآباء الأيمان بأن هذا الأمر قدر من الله وان تكون قناعتهم بأبنائهم ايجابية بمعنى ان هؤلاء الأبناء ليسوا نقمة، بل قد يكونون نعمة ولذا يمكننا يعتقدون ان هؤلاء الأولاد هم عطاء من الله في أي حال من الأحوال وان قبول ارادة الله جزء من ايماننا .
2- إلا تكون آمالنا مبالغ فيها في تطوير وتحسين قدرات الطفل، فإن المراكز التدريبية والتأهيلية يمكنها مساعدة هؤلاء الأطفال لكن هناك حدود لقدرتها.
3- احترام هؤلاء الأطفال واحترام تصرفاتهم حتى لو كانت مزعجة.
4 – عدم الخوف من الحديث عنهم أو التحدث عن مشاعرنا وهمومنا معهم، لكن الا تكون بصيغة التذمر.
5 – ان نحافظ على نظام حياتنا قدر المستطاع والا نجعل حياتنا الأسرية تقع تحت وطأة هذا الأمر.
6- يحاول بعض الأطفال المعاقين القيام بأعمال استفزازية للفت انتباهنا لأمر ما يهمهم لذا يجب عدم الرد بشدة على هذه الأعمال بل تفهمها وتفهم سببها.
7- إعطاء الطفل فرصة للتعلم من خلال تقديم العديد من المثيرات الحسية والادراكية وتعزيز جميع جهوده لان التعزيز ذو تأثير كبير على هؤلاء الأطفال.
8- ردود فعل هؤلاء الأطفال بطيئة لذا لابد من إعطائهم الفرصة المناسبة والوقت الكافي للتجاوب معنا.
9 – عدم التدخل في جميع شؤونه والمبالغة في الخوف عليه.
10- تنظيم وقت الطفل المعاق قدر المستطاع وايجاد نظام في حياته يقلل من التغيرات ويؤمن له الثبات والاستقرار النفسي ويساعده على الهدوء والطمأنينة.
,,
وفي الاخير الرضاء بقدر الله مهما كان
و أسال الله ان لا تروى مثل هكذا حالات في منازلكم !