[align=center]أثارت طعون بابا الفاتيكان في العقيدة الإسلامية في محاضرة ألقاها بألمانيا حول الإيمان والعقل، ردودا متباينة طالبه بعضها إلى سحب كلامه.
وقد اقتبس بنديكت الـ16 مقتطفا من كتاب إمبراطور بيزنطي يقول فيه إن محمد (عليه ط§ظ„طµظ„ط§ط© والسلام) لم يأت إلا بما هو سيئ وغير إنساني كأمره بنشر ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… بحد السيف.
وقال ط§ظ„ط¨ط§ط¨ط§ إنّ العقيدة المسيحية تقوم على المنطق لكن العقيدة بالإسلام تقوم على أساس أن إرادة الله لا تخضع لمحاكمة العقل أو المنطق. كما انتقد "الجهاد واعتناق الدين مرورا بالعنف" بلغة مبطنة.
وأثارت تلك الانتقادات ردودا متباينة. فقد دعا عميد الجالية الباكستانية بإيطاليا إعجاز أحمد، بابا الفاتيكان، إلى سحب كلامه عن العقيدة الإسلامية.
وقال إعجاز أحمد "إن ط§ظ„ط¨ط§ط¨ط§ في خطابه أغفل أن ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… كان مهد العلوم وإن المسلمين كانوا أول من ترجم الفلسفة الإغريقية قبل انتقالها إلى التاريخ الأوروبي". وأضاف أن "العالم الإسلامي يعيش حاليا أزمة عميقة وأي هجوم من الغرب قد يؤدي إلى تفاقم هذه الأزمة".
ومن جانبه ذكر جيل كيبيل، الخبير الفرنسي الشهير في الإسلام، أن ط§ظ„ط¨ط§ط¨ط§ "حاول الدخول في منطق النص القرآني" لكنه رأى أن النتائج "تنطوي على مجازفة لأن الخطاب قد يحمل قسما من المسلمين على التطرف".
وكان عالم اللاهوت المعارض هانس كونغ أكثر تشددا، حيث رأى في تعليق أوردته وكالة الأنباء الألمانية أن "هذه التصريحات لن تلقى بالتأكيد ترحيبا لدى المسلمين وتستوجب توضيحا عاجلا".
وأمام الردود التي أثارتها ملاحظات البابا، اضطر الأب فيديريكو لومباردي المدير الجديد للمكتب الإعلامي التابع لبنديكت الـ16 إلى التحدث للصحفيين ليوضح أن "البابا لم (يشأ) إعطاء تفسير للإسلام يذهب في اتجاه العنف".
غير أن بعض خبراء الفاتيكان رأوا أن ط§ظ„ط¨ط§ط¨ط§ أراد، على ما يبدو، وضع شروط لحوار مع المسلمين قبل زيارته المقررة إلى أنقرة بين 28 و30 نوفمبر/تشرين الثاني. وقد عارض بنديكت الـ16 باستمرار انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.[/align]
[align=center]أثارت طعون بابا الفاتيكان في العقيدة الإسلامية في محاضرة ألقاها بألمانيا حول الإيمان والعقل، ردودا متباينة طالبه بعضها إلى سحب كلامه.
وقد اقتبس بنديكت الـ16 مقتطفا من كتاب إمبراطور بيزنطي يقول فيه إن محمد (عليه ط§ظ„طµظ„ط§ط© والسلام) لم يأت إلا بما هو سيئ وغير إنساني كأمره بنشر ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… بحد السيف.
وقال ط§ظ„ط¨ط§ط¨ط§ إنّ العقيدة المسيحية تقوم على المنطق لكن العقيدة بالإسلام تقوم على أساس أن إرادة الله لا تخضع لمحاكمة العقل أو المنطق. كما انتقد "الجهاد واعتناق الدين مرورا بالعنف" بلغة مبطنة.
وأثارت تلك الانتقادات ردودا متباينة. فقد دعا عميد الجالية الباكستانية بإيطاليا إعجاز أحمد، بابا الفاتيكان، إلى سحب كلامه عن العقيدة الإسلامية.
وقال إعجاز أحمد "إن ط§ظ„ط¨ط§ط¨ط§ في خطابه أغفل أن ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… كان مهد العلوم وإن المسلمين كانوا أول من ترجم الفلسفة الإغريقية قبل انتقالها إلى التاريخ الأوروبي". وأضاف أن "العالم الإسلامي يعيش حاليا أزمة عميقة وأي هجوم من الغرب قد يؤدي إلى تفاقم هذه الأزمة".
ومن جانبه ذكر جيل كيبيل، الخبير الفرنسي الشهير في الإسلام، أن ط§ظ„ط¨ط§ط¨ط§ "حاول الدخول في منطق النص القرآني" لكنه رأى أن النتائج "تنطوي على مجازفة لأن الخطاب قد يحمل قسما من المسلمين على التطرف".
وكان عالم اللاهوت المعارض هانس كونغ أكثر تشددا، حيث رأى في تعليق أوردته وكالة الأنباء الألمانية أن "هذه التصريحات لن تلقى بالتأكيد ترحيبا لدى المسلمين وتستوجب توضيحا عاجلا".
وأمام الردود التي أثارتها ملاحظات البابا، اضطر الأب فيديريكو لومباردي المدير الجديد للمكتب الإعلامي التابع لبنديكت الـ16 إلى التحدث للصحفيين ليوضح أن "البابا لم (يشأ) إعطاء تفسير للإسلام يذهب في اتجاه العنف".
غير أن بعض خبراء الفاتيكان رأوا أن ط§ظ„ط¨ط§ط¨ط§ أراد، على ما يبدو، وضع شروط لحوار مع المسلمين قبل زيارته المقررة إلى أنقرة بين 28 و30 نوفمبر/تشرين الثاني. وقد عارض بنديكت الـ16 باستمرار انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.[/align]