وقت أظهرت فيه العديد من الدراسات السابقة أن نبات البروكلي يساعد في حماية القلب من الأزمات القلبية، ويلعب
دوراً هاما ً في الوقاية من السرطان، وصف باحثون إنكليز ذلك النبات بـ ” الطعام الفعال” بالنسبة للمفاصل، نظراً لما يتسم به من قدرة على معالجة الملايين من الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب المفاصل.
وبين للعلماء أن هذا النبات الأخضر غني بمركب “سيلفورافين”، وأوضح البحث الأولي أنه قد يلعب دوراً رئيسياً في حماية العظام والمفاصل وإبعاد شبح الهشاشة عنهم. ووجد الباحثون في جامعة ايست أنغليا البريطانية أن مادة “سيلفورافين” الكيميائية توقف نشاط الإنزيمات التي تسبب دمارا ً للمفاصل في حالة الإصابة بالهشاشة، التي تعتبر أكثر أشكال التهاب المفاصل شيوعا ً.
ويقوم الفريق البحثي الآن بإطلاق مشروع جديد، يأملون أن يساعدهم في الحصول على طرق علاجية جديدة ترتكز على البروكلي لستة ملايين بريطاني يعانون من التهاب المفاصل. من جانبه، قال البروفيسور إيان كلارك :” جميعنا يعلم أن البروكلي جيد لصحة الإنسان، لكن تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها الربط بينه وبين الهشاشة. ونحن نعلم أن البروكلي يحتوي على مادة كيميائية يُطلق عليها “سيلفورافين”، وتتميز بالقدرة على إبطاء الإصابة بتدمير الغضاريف، ونحن نرغب في رؤية إذا ما كان ينطبق ذلك في واقع الأمر على المفاصل ويعمل على منع تطور الحالة والإصابة بها أم لا”. وتابع حديثه في هذا السياق قائلا ً :” هناك مُسنِّين في المملكة المتحدة، والسعي لتطوير استراتيجيات جديدة من أجل مكافحة الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن مثل الهشاشة خطوة حيوية، ليس فقط لتحسين جودة الحياة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من تلك الحالة، وإنما للتخفيف كذلك من الأعباء الاقتصادية الملقاة على المجتمع”.
وبموجب المشروع الذي يتأهب الفريق البحثي لتدشينه، فإن ما يقرب من ثلاثين مريضاً سيقومون بتناول النبات قبيل الخضوع لعمليات جراحية خاصة باستبدال المفاصل. وسيتم فحص حالتهم بعد الجراحة، لرؤية إذا ما كان لمركب “سيلفورافين” دور إيجابي بالفعل على مفاصلهم أم لا. وإذا ما ثبت أن النتائج إيجابية، فإن مزيدا ً من المرضى سيتم الاستعانة بهم من أجل الخضوع لتجربة سريرية أكبر.
ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن البروفيسور كلارك، قوله :” قد تعني النتائج منع كثيرين من الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية لأن تقدم المرض إما أن يبطأ أو يتوقف تماما ً. إنه حقا ً لمشروع عملاق”. وختاماً، لفتت الصحيفة إلى أن الجمعية المسؤولة عن بحوث التهاب المفاصل في المملكة المتحدة ونادي صناعة بحوث النظم الغذائية والصحة DRINC يقوما حالياً بتمويل هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 650 ألف إسترليني. في حين تعتبر الهشاشة السبب الرئيسي للإصابة بالعجز في بريطانيا.
دوراً هاما ً في الوقاية من السرطان، وصف باحثون إنكليز ذلك النبات بـ ” الطعام الفعال” بالنسبة للمفاصل، نظراً لما يتسم به من قدرة على معالجة الملايين من الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب المفاصل.
وبين للعلماء أن هذا النبات الأخضر غني بمركب “سيلفورافين”، وأوضح البحث الأولي أنه قد يلعب دوراً رئيسياً في حماية العظام والمفاصل وإبعاد شبح الهشاشة عنهم. ووجد الباحثون في جامعة ايست أنغليا البريطانية أن مادة “سيلفورافين” الكيميائية توقف نشاط الإنزيمات التي تسبب دمارا ً للمفاصل في حالة الإصابة بالهشاشة، التي تعتبر أكثر أشكال التهاب المفاصل شيوعا ً.
ويقوم الفريق البحثي الآن بإطلاق مشروع جديد، يأملون أن يساعدهم في الحصول على طرق علاجية جديدة ترتكز على البروكلي لستة ملايين بريطاني يعانون من التهاب المفاصل. من جانبه، قال البروفيسور إيان كلارك :” جميعنا يعلم أن البروكلي جيد لصحة الإنسان، لكن تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها الربط بينه وبين الهشاشة. ونحن نعلم أن البروكلي يحتوي على مادة كيميائية يُطلق عليها “سيلفورافين”، وتتميز بالقدرة على إبطاء الإصابة بتدمير الغضاريف، ونحن نرغب في رؤية إذا ما كان ينطبق ذلك في واقع الأمر على المفاصل ويعمل على منع تطور الحالة والإصابة بها أم لا”. وتابع حديثه في هذا السياق قائلا ً :” هناك مُسنِّين في المملكة المتحدة، والسعي لتطوير استراتيجيات جديدة من أجل مكافحة الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن مثل الهشاشة خطوة حيوية، ليس فقط لتحسين جودة الحياة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من تلك الحالة، وإنما للتخفيف كذلك من الأعباء الاقتصادية الملقاة على المجتمع”.
وبموجب المشروع الذي يتأهب الفريق البحثي لتدشينه، فإن ما يقرب من ثلاثين مريضاً سيقومون بتناول النبات قبيل الخضوع لعمليات جراحية خاصة باستبدال المفاصل. وسيتم فحص حالتهم بعد الجراحة، لرؤية إذا ما كان لمركب “سيلفورافين” دور إيجابي بالفعل على مفاصلهم أم لا. وإذا ما ثبت أن النتائج إيجابية، فإن مزيدا ً من المرضى سيتم الاستعانة بهم من أجل الخضوع لتجربة سريرية أكبر.
ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن البروفيسور كلارك، قوله :” قد تعني النتائج منع كثيرين من الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية لأن تقدم المرض إما أن يبطأ أو يتوقف تماما ً. إنه حقا ً لمشروع عملاق”. وختاماً، لفتت الصحيفة إلى أن الجمعية المسؤولة عن بحوث التهاب المفاصل في المملكة المتحدة ونادي صناعة بحوث النظم الغذائية والصحة DRINC يقوما حالياً بتمويل هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 650 ألف إسترليني. في حين تعتبر الهشاشة السبب الرئيسي للإصابة بالعجز في بريطانيا.