البعد الرابع للكون
كانت المقالة السابقة بعنوان : في البدء كانت الكلمة .
تتكلم المقالة عن الإنفجار الكوني الكبير وأبتداء الخلق بخالص جوهر الإرادة !
كما تذكر الكون المحدود في الفراغ اللا محدود ، ولا بد من ذكر ما قلت بأن الفراغ أو الخواء هو العدم ولكنه : العدم الموجود ،أي اللاشيء الموجود وهو التناقض القاتل في هذا الوجود !!
ولا بد من التذكير بالرياضيات وقوانينها التي لا تقبل النقض والتي تقول أن المحدود في اللامحدود يساوي اللا شيء ، أي واحد تقسيم ما لا نهاية يساوي الصفر أي اللا شيء ومليون تقسيم ما لا نهاية يساوي صفر أي لا شيء وملايين الملايين الملايين …….. مقسمة على اللا نهاية يساوي صفر أي لا شيء !! وأن الواحد في هذه المعادلات يساوي أيَّ عددٍ مهما تعددت أرقامه في وجه اللا نهاية أي كلاهما متساويان ويساويان الصفر أي اللا شيء !!!
أي أن هذا الكون الرهيب المتمدد في الخواء هو كاللا شيء ، أي هو العدم !!!
وهذا يعطينا التناقض القاتل الآخر في هذا الوجود وهو : الموجود العدم !!
فيصبح لدينا : عدمٌ موجود وموجودٌ عدم وهو مجمل الكون !!
لم ينته الامر بعد ، فما زالت الرياضيات تلاحقنا !!!
فالرياضيون يصرّون ويقسمون الأيْمان المغلّظةُ على وجود البعد الرابع للكون !!
بُعدٍ رابع لم يفهمه العالم بعد ، ويُلحقه بتسمياتٍ مبهمةٍ أخرى كالأثير !!
إن العالم يفهم الثلاثة أبعاد : الطول والعرض والأرتفاع ، ولا مكان في تفكيره لبعدٍ رابع !!
ولا بد لنا أن نجد هذا البعد الرابع اللا موجود ولكنه موجود ، فالرياضيات لا تقبل النقض !!
أعود إلى المتناقضات الكونية السابقة :
الخواء العدم الموجود !
الكون الواسع المتمدد اللا موجود وبه الأبعاد الثلاثة !!
أما البعد الرابع فهو بين هذه المتناقضات الكونية !!
إن جريان الكون الموجود العدم في خواء العدم الموجود هو البعد الرابع حيث الزمن اللا موجود أو السّرْمَديّة !!
إلى لقاءٍ آخر في : قانون العدل الإلهي .
27 / ذي القعدة / 1445 ه
الموافق 25/10/ م
يسمح الإقتباس مع ذكر المصدر والكاتب .
الدكتور سعيد أحمد الرواجفه (صباؤت صنَّاجةُ العرب )
(كاتب المقال هو صاحب الهائمات العشر والملاحم ونبوءات قرآنية )
البعد الرابع للكون
كانت المقالة السابقة بعنوان : في البدء كانت الكلمة .
تتكلم المقالة عن الإنفجار الكوني الكبير وأبتداء الخلق بخالص جوهر الإرادة !
كما تذكر الكون المحدود في الفراغ اللا محدود ، ولا بد من ذكر ما قلت بأن الفراغ أو الخواء هو العدم ولكنه : العدم الموجود ،أي اللاشيء الموجود وهو التناقض القاتل في هذا الوجود !!
ولا بد من التذكير بالرياضيات وقوانينها التي لا تقبل النقض والتي تقول أن المحدود في اللامحدود يساوي اللا شيء ، أي واحد تقسيم ما لا نهاية يساوي الصفر أي اللا شيء ومليون تقسيم ما لا نهاية يساوي صفر أي لا شيء وملايين الملايين الملايين …….. مقسمة على اللا نهاية يساوي صفر أي لا شيء !! وأن الواحد في هذه المعادلات يساوي أيَّ عددٍ مهما تعددت أرقامه في وجه اللا نهاية أي كلاهما متساويان ويساويان الصفر أي اللا شيء !!!
أي أن هذا الكون الرهيب المتمدد في الخواء هو كاللا شيء ، أي هو العدم !!!
وهذا يعطينا التناقض القاتل الآخر في هذا الوجود وهو : الموجود العدم !!
فيصبح لدينا : عدمٌ موجود وموجودٌ عدم وهو مجمل الكون !!
لم ينته الامر بعد ، فما زالت الرياضيات تلاحقنا !!!
فالرياضيون يصرّون ويقسمون الأيْمان المغلّظةُ على وجود البعد الرابع للكون !!
بُعدٍ رابع لم يفهمه العالم بعد ، ويُلحقه بتسمياتٍ مبهمةٍ أخرى كالأثير !!
إن العالم يفهم الثلاثة أبعاد : الطول والعرض والأرتفاع ، ولا مكان في تفكيره لبعدٍ رابع !!
ولا بد لنا أن نجد هذا البعد الرابع اللا موجود ولكنه موجود ، فالرياضيات لا تقبل النقض !!
أعود إلى المتناقضات الكونية السابقة :
الخواء العدم الموجود !
الكون الواسع المتمدد اللا موجود وبه الأبعاد الثلاثة !!
أما البعد الرابع فهو بين هذه المتناقضات الكونية !!
إن جريان الكون الموجود العدم في خواء العدم الموجود هو البعد الرابع حيث الزمن اللا موجود أو السّرْمَديّة !!
إلى لقاءٍ آخر في : قانون العدل الإلهي .
27 / ذي القعدة / 1445 ه
الموافق 25/10/ م
يسمح الإقتباس مع ذكر المصدر والكاتب .
الدكتور سعيد أحمد الرواجفه (صباؤت صنَّاجةُ العرب )
(كاتب المقال هو صاحب الهائمات العشر والملاحم ونبوءات قرآنية )