بسم الله الرحمن والحمد الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبدالله ومن اتبع هداه إلى يوم الدين.
اما بعد فهذه مقالة أتناول فيها التعظيم والإجلال بين الصحب و الآل .
فمن قرئ في السيرة النبوية يجد مواقف وقصص كثيرة تدل على الرابطة القوية بين الصحابة وآل البيت والمحبة المتبادل بينهم فأبدأ بنسل الرسول صلى الله عليه وسلم . فالرسول عليه الصلاة والسلام تزوج من عائشة بنت أبي بكر الصديق وهي ثالث زوجاته وأصغرهن والبكر الوحيدة و أكثرهن روايتاً للحديث وأصبهن إليه كانت زوجته فبل الهجرة وبقيت زوجته مرة حياته وتوفي في حجرها وبهذا يكون الصديق صهر وأما ابنه عمر بن الخطاب حفصة هي زوجته التي بقيت أمينه على المصحف الشريف وبهذا يكون عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق نسيبا الرسول ومضجعاه في القبر .
وكان الرسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنباء رقية وأم كلثوم وفاطمة وزينب . وزوج نبي الله صلى الله عليه وسلم رقية من عثمان بن عفان حتى توفت ثم زوجه أم كلثوم وتزوجت فاطمة من علي وتزوجت زينب من أبو العاص ابن الربيعة رضي الله عنهم جميعاً .
وسعى الصحابة الكرام لمساعدة بعضهم بعضاً والدافع وراء ذلك حبهم الشديد ووفاءهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم .ومن أعظم البيان على الحب المتبادل بين الصحب والآل ولد أبو بكر الصديق غلاماً مرتين.
وهذا الولد هو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم اذ يصل جده أبو بكر من أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ( هذه الولادة الأولي )
أما أمها فهي أسماء بنت عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق (الثانية .
وهذا من أكبر الدلائل على الحب والرابط القوي بينهم لقول النبي ( تخيروا لنطفكم ، وانكحوا الأكفاء وأنجحوا إليهم ) أخرجه ابن ماجه من حديث عائشة رضي الله عنها .
وهنالك مصاهرات بين النبي وآل عمربن الخطاب رضي الله عنه إذا أهمها زواج النبي من حفصة ابنة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والمصاهرة الثالثة هي في الجليل الخامس وكان زيد ابن عمر بن الخطاب ابن الخلفيتين اذ أمه هي أم كلثوم ابنة على وفاطمة رضي الله عنهم .
ومن مصاهرات آل عثمان بن عفان مع النبي صلي الله عليه وسلم زواجه من ابنتي رسول الله صلي عليه وسلم ، رقيه وأم كلثوم وهناك العديد من المصاهرات بينهم وهذا مايدل على أنهم راعوا لم شل الأمة وكانت بينهم محبة ومودة ووئام وقرابة قوية جداً إذ تصل المصاهرات لعدة أجيال .
وهذا أعظم دليل على التمسك وانتشار الحب في قلوبهم والتراحم الواضح والكبير فيما بينهم .
وفي الختام
أسئل الله لنا ولكم في الهدى والرشاد وأن يجعلنا ممن يسكن الفردوس الأعلى " الهم آمين " .
بسم الله الرحمن والحمد الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبدالله ومن اتبع هداه إلى يوم الدين.
اما بعد فهذه مقالة أتناول فيها التعظيم والإجلال بين الصحب و الآل .
فمن قرئ في السيرة النبوية يجد مواقف وقصص كثيرة تدل على الرابطة القوية بين الصحابة وآل البيت والمحبة المتبادل بينهم فأبدأ بنسل الرسول صلى الله عليه وسلم . فالرسول عليه الصلاة والسلام تزوج من عائشة بنت أبي بكر الصديق وهي ثالث زوجاته وأصغرهن والبكر الوحيدة و أكثرهن روايتاً للحديث وأصبهن إليه كانت زوجته فبل الهجرة وبقيت زوجته مرة حياته وتوفي في حجرها وبهذا يكون الصديق صهر وأما ابنه عمر بن الخطاب حفصة هي زوجته التي بقيت أمينه على المصحف الشريف وبهذا يكون عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق نسيبا الرسول ومضجعاه في القبر .
وكان الرسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنباء رقية وأم كلثوم وفاطمة وزينب . وزوج نبي الله صلى الله عليه وسلم رقية من عثمان بن عفان حتى توفت ثم زوجه أم كلثوم وتزوجت فاطمة من علي وتزوجت زينب من أبو العاص ابن الربيعة رضي الله عنهم جميعاً .
وسعى الصحابة الكرام لمساعدة بعضهم بعضاً والدافع وراء ذلك حبهم الشديد ووفاءهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم .ومن أعظم البيان على الحب المتبادل بين الصحب والآل ولد أبو بكر الصديق غلاماً مرتين.
وهذا الولد هو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم اذ يصل جده أبو بكر من أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ( هذه الولادة الأولي )
أما أمها فهي أسماء بنت عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق (الثانية .
وهذا من أكبر الدلائل على الحب والرابط القوي بينهم لقول النبي ( تخيروا لنطفكم ، وانكحوا الأكفاء وأنجحوا إليهم ) أخرجه ابن ماجه من حديث عائشة رضي الله عنها .
وهنالك مصاهرات بين النبي وآل عمربن الخطاب رضي الله عنه إذا أهمها زواج النبي من حفصة ابنة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والمصاهرة الثالثة هي في الجليل الخامس وكان زيد ابن عمر بن الخطاب ابن الخلفيتين اذ أمه هي أم كلثوم ابنة على وفاطمة رضي الله عنهم .
ومن مصاهرات آل عثمان بن عفان مع النبي صلي الله عليه وسلم زواجه من ابنتي رسول الله صلي عليه وسلم ، رقيه وأم كلثوم وهناك العديد من المصاهرات بينهم وهذا مايدل على أنهم راعوا لم شل الأمة وكانت بينهم محبة ومودة ووئام وقرابة قوية جداً إذ تصل المصاهرات لعدة أجيال .
وهذا أعظم دليل على التمسك وانتشار الحب في قلوبهم والتراحم الواضح والكبير فيما بينهم .
وفي الختام
أسئل الله لنا ولكم في الهدى والرشاد وأن يجعلنا ممن يسكن الفردوس الأعلى " الهم آمين " .