تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التغذية واثرها في مستوى ذكاء الطفل!

التغذية واثرها في مستوى ذكاء الطفل!

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

(مستوى ذكاء الطفل والتغدية)
لا يخفى علينا جميعاً أهمية ط§ظ„طھط؛ط°ظٹط© السليمة سواء للإنسان الصحيح أو المريض ودورها الفعال في علاج وتلافي العديد من الأمراض باذن الله، وهذا يندرج في تغذية الأطفال وخاصة في السن المدرسي، حيث ان للتغذية في سن الطفولة أهمية قصوى على صحة الإنسان في مراحل النمو الاخرى مثل فترة المراهقة والبلوغ.
وحيث ان سوء ط§ظ„طھط؛ط°ظٹط© يضعف الذاكرة ويحد من ظ…ط³طھظˆظ‰ الذكاء وبالتالي يؤثر على التحصيل الدراسي والتفوق، كما أن نوع الغذاء الذي يتناوله الطفل له دور كبير في تحديد ظ…ط³طھظˆظ‰ الذكاء والحالة المزاجية والنفسية بالإضافة إلى انه منظم كبير لوظائف المخ.

احتياج الطفل من العناصر الغذائية:

1 – الطاقة: تقدر احتياجات الأطفال للطاقة من سن 7 – 10 سنوات بـ 2100 سعر حراري ومن 10 – 14 سنة 2700 سعر حراري للاولاد و2200 للبنات.

2 – الاحتياج للدهون بحد أقصى 30٪ من المقرر اليومي للطاقة حتى لا يتعرض الطفل لسوء الهضم والاصابة بالأمراض العضوية الناتجة عن الافراط في الدهون ويفضل الحصول عليها من الحليب والأجبان كاملة الدسم، المكسرات، البيض، اللحوم.

3 – الاحتياج للبروتين: يعد تناول من 1,5 – 2 جرام لكل جرام من الوزن كافياً لتغطية الاحتياجات اليومية من البروتين.

ويجب تزويد الطفل ببروتين جيد ومرتفع القيمة الغذائية بمعنى احتوائه على جميع الاحماض الأمينية الاساسية التي يعجز الكبد عن تصنيعها داخل الجسم وتتوفر هذه النوعية في الحليب والأجبان والبيض واللحوم والاسماك والطيور.

4 – الاحتياج من الحديد والكالسيوم والفيتامينات:

تقدر احتياجات الطفل من الحديد من سن 7 – 12 سنة بـ 10 مجم يومياً ويفضل الحصول عليه من المصادر الحيوانية مثل صفار البيض، الكبدة واللحوم الحمراء.

ويعد الحليب غذاء أساسياً هاماً في حياة الإنسان عموماً وخاصة في تغذية الأطفال في مراحل السن المدرسي وهو من أهم مصادر الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات ويحتاج الطفل يومياً لقدر كاف من الكالسيوم حوالي 0,8 جم في سن 7 – 10 سنوات و1,2 جم للاطفال أكبر من 10 سنوات.

كما يفضل حصول الطفل على 400 وحدة دولية من فيتامين (د) يومياً أو اغناء الحليب بالفيتامين لضمان الحصول على امتصاص جيد للكالسيوم المتناول وترسبه وتمثيله في الانسجة العظمية والغضاريف.

أما فيتامين (ج) فهو ضروري لسلامة جدر الأوعية الدموية وحماية الطفل من التعرض لنزيف الشعيرات الدموية الداخلية ونزيف اللثة وتدهور أنسجتها. لذلك يتضح باستهلاك كميات كبيرة ومناسبة من الموالح والعصائر( منقول للفائدة )

4 أفكار بشأن “التغذية واثرها في مستوى ذكاء الطفل!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.