تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحمدُ لله والصلاةُ

الحمدُ لله والصلاةُ

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله وعلى ازواجهِ وذريتهِ وآلهِ واصحابِه وعلى اخوانِنا من الملائكةِ والانسِ والجنِّ المؤمنين وعلى جميع الانبياءِ والمرسلين وبعد؟ قَبْلَ البَدْءِ بِالمُشَارَكَةِ اُوَجِّهُ خِطَابِي الى مًنْ يَهُمُّهُ الاَمْرُ حَوْلَ الصَّحَابِي مُعَاوِيَةَ بْنَ اَبِي سُفْيَان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَعَنْ اَبِيه؟ واَقُولُ وَبِاللهِ التَّوْفِيق اِيَّاكُمْ اَنْ تُقَدِّمُوا أيَّ تَنَازُلاتٍ مِنْ اَجْلِ الطَّعْنِ فَِيهِ مِنْ أيٍّ كَانَ وَلِاَيٍّ كَانَ؟ فَوَاللهِ الذي لا اِلَهَ غَيْرُه اِنًَّكُمْ اِنْ فَعَلْتُمْ فَهِيَ الخِيَانَةُ العُظْمَى لِدِينِكُمْ وَقُرْآنِ رَبِّكُمْ؟ لاَنَّكُمْ تَجْعَلُونَ النَّاسَ بِذَلِكَ يَدْخُلُونَ التَّشَيُّعَ الزَّائِفَ الحَقِيرَ مِنْ اَوْسَعِ اَبْوابِهِ مِنْ اَجْلِ الطَّعْنِ فِي القُرْآنِ الكريم وَاتِّهَامِ كَاتِبِ الوَحْيِ مَعَاوِيَةَ بِتَحْرِيفِهِ؟ وَِلْتَذْهَبِ الامَارَاتُ بِجُزُرِهَا الثَّلاثِ الى الجَحِيمِ حَتَّى تُصْبِحَ جَمِيعُهَا غَبْرَةً عَلَى حِذَاءِ مُعَاوِيَة وَيُشَرِّفُنِي اَنْ اَقُومَ بِتَنْظِيفِه؟ وَاِيَّاكُمْ يَا اَهْلَ السُّنَّةِ اَنْ تَجْعَلُوا تَعَبَكُمْ يَضِيعُ هَدْراً بَعْدَ هِدَايَةِ الاَكْثَرِيَّةِ مِنَ الشِّيعَةِ الى التَّوْحِيدِ الحَقَِّ عَلَى مَذْهَبِكُمْ؟ وَاُنَاشِدُكُمُ اللهَ ألا تَجْعَلُوا عُمُرَكُمْ يَضِيعُ فِي هِدَايَةِ الشِّيعَةِ فَقَط؟ فَهُنَاكَ قَنَاةٌ بِانْتِظَارِكُمْ مَا زِلْتُمْ الى الآنَ لا تُلْقُونَ لَهَا بَالاً؟ وَاَرْجُوكُمْ اَنْ تُسْرِعُوا بِدَعْمِهَا وَافْتِتَاحِهَا حَتَّى لايَغْلِبَكُمُ الشِّيعَةُ فِي نَشْرِ التَّشَيُّعِ فِي العَالَمِ كُلِّه؟ اَلَا وَهِيَ قناةُ اكْتَشِفِ الاِسْلام؟ حَتَّى وَلَوْ دَفَعْتُمْ اَمْوَالاً طَائِلَةً الى اَورُوبَّا وَاَمْريكَا وآسِيَا وَاِفْريقْيَا مِنْ اَجْلِ تََرْوِيجِهَا وَالدِّعَايَةِ لَهَا فَادْفَعُوا؟ لاَنَّ ذَلِكَ يَجْلِبُ مَحَبَّةَ اللهِ لَكُمْ وَرِضَاهُ عَلَيْكُمْ وَبَرَكَتَهُ وَتَعْوِيضَهُ لَكُمْ بِاَكْثَرَ مِمَّا دَفَعْتُمُوه؟ وَاَقُولُ لِلْقَبَائِلِ العَرَبِيَّة بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ؟ لَقَدْ رَفَعْتُمْ رُؤُوسَنَا عَالِياً اَمَامَ اُمِّنَا الطَّاهِرَةِ بِنْتِ الاَطْهَار الصِّدِّيقَةِ بِنْتِ الصِّدِّيق؟ بَارَكَ اللهُ لَكُمْ عَلَى اَجْمَلِ وَاَرْوَعِ القَصَائِدِ الشِّعْرِيَّةِ فِي مَدْحِهَا رَضِيَ اللُه عَنْهَا والثناء عليها ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَرْضَاتِه؟ وَلاتَنْسَوْا خَالَنَا وَخَالَ المُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِنْ شِعْرِكُمْ وَمَدْحِكُمْ؟ ثُمَّ اَقُولُ لِلْكُبَيْسِي اَخِيراً قَبَّحَكَ الله؟ وَجْهُكَ قَبِيح؟ وَعَمَلُكَ قَبِيح؟ وَقَوْلُكَ قبيح؟ لاَنَّهُم اِذَا خَيَّرُونِي بَيْنَ عَلِيِّ وَمُعََاوِيَة رضيَ اللهُ عَنْهُمَا فَاِنِّي سَاَخْتَارُ مُعَاوِِيَةَ؟وَلَنْ اَخْسَرَ عَلِيّا؟ لِمَاذَا؟ لاَنَّهُمْ اِذَا خَيَّرُوا عَلِيّاً بَيْنَ نَهْجِ البَلاغَةِ الذي اَبْدَعَ فِيهِ وَبَيْنَ القُرْآنِ فَاِنَّهُ سَيَخْتَارُ بِالتَّاْكِيدِ القُرْآنَ الذي كَتَبَهُ مَعَ مُعَاوِيَةَ؟ وَكمَا قَالَ اَحَدُ المُسْتَشْرِقِينَ رَبِحْتُ مُحَمَّداً وَلَمْ اَخْسَرِ المَسِيح؟ وَحَاشَ للهِ اَنَّ حِذَاءَ هَذَا المُسْتَشْرِقِ هُوَ خَيْرٌ مِنْ لِحْيَتِك؟ لاَنَّهُ اخْتَارَ دِينَ مُحَمَّد وَفَضَّلَهُ عَلَى الصَّلِيبِ الذي كَانَ يَسْجُدُ لَه؟ وَلَمْ يَقُلْ يَوْماً مِنَ الاَيَّام اَنِّي اِذَا خَسِرْتُ وَلائِي لِصَلِيبِ المَسِيحِ وَقِيَامَتِه*وَاللَّذَانِ يُنْكِرُهُمَا مُحَمَّدٌ اَشَدَّ الاِنْكَار؟وَيَكْفُرُ بِهِمَا؟وَيُكَذِّبُهُمَا؟ وَيُحَارِبُهُمَا بِقُوَّةٍ حَتَّى يَحْصَلَ عَلَى الجِزْيَةِ مِنَ الذِينَ لايَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ * وَبِالنَّتِيجَةِ فَاِنَّ مُحَمَّداً هَذَا سَيَجْعَلُنِي اَخْسَرُ وَلائِي لِلْمَسِيحِ؟ لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ اَبَداً كَمَا تَقُولُ حَضْرَتُكَ وَبِكُلِّ وَقَاحَةٍ قَاتَلَكَ الله اَنَّ مَنْ وَالَى مُعَاوِيَةَ الذي حَارَبَ عَلِيّاً فَاِنَّهُ سَيَخْسَرُ وَلاءَهُ لِعَلِيّ؟ اِذاً عَلَيْكَ يَا عَدُوَّ اللهِ اَنْ تُلْغِيَ وَلاءَكَ لاُمِّنَا عَائِشَةَ وَتَتَبَرَّاَ مِنْهَا ايضا؟ لاَنَّهَا حَارَبَتْ عَلِيّاً على زَعْمِ الشيعة وكذبهم فِي مَوْقِعَةِ الجَمَل وَهَذَا لايَقُولُ بِهِ عَاقِل؟وَمَا خَرَجَتْ رضيَ اللهُ عَنْهَا اِلا مِنْ اَجْلِ الاِصْلاحِ بَيْنَ النَّاس وَلَكِنْ شَاءَ اللهُ اَنْ يُعْمِيَ اَبْصَارَ مَنْ حَاوَلَتْ تَكْحِيلَهُمْ بِاِصْلاحِهَا وَقلُوبَهُمْ عَنْ قَبُولِ الحَقّ كَمَا اَعْمَى قلُوبَ الشيعة وَكَمََا اَعْمَى قُلُوبَ قَوْمِ نوحٍ اَلْفَ سَنَةٍ اِلا خَمْسِينَ عاماً بَلْ اَعْمَى قَلبَ زَوْجَتِهِ وَ ابْنِهِ اَيْضاً عَنْ قَبُولِ الحَقّ بدليلِ قولهِ تَعَالى لِعَائِشَة وَغَيْرِهَا{اِنَّكَ لاتَهْدِي مَنْ اَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاء} وَلَمْ يُفْلِحْ فِي ذَلِكَ الاِصْلاَح ِالذي خَرَجَتْ مِنْ اَجْلِهِ الا الحَسَنُ رضيَ اللهُ عنهما وَالذي لايعترفُ بهِ الشِّيعَةُ اَصْلاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.