تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الرزق وحسن اليقين بالله

الرزق وحسن اليقين بالله

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

الرزق .. وحسن اليقين بالله

أولاً: العناصر الأساسية:

1) اليقين بأن الله هو الرزاق والمحيي والمميت ركن من أركان الإيمان .

2) الطمع والخوف من غير الله يذلان أعناق البشر . وهي مشاعر يجب ألاّ يستشعرها

المسلم إلاّ مع ربه عزّ وجل { ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين }

[ سورة الأنبياء : 90 ] .

3) الاعتزاز بالله والاستناد إليه سبب الرفعة في الدنيا والآخرة فالاعتزاز بالميت يميت العز:

اجعل بربك كل عزّك يستقر ويثبت … فإذا اعتززت بمن يموت فإن عزك ميت

4)ما زاد الجبن في عمر أحد , ولا نقصت الشجاعة من عمر أحد , وخالد بن الوليد خير مثال على هذا .

ثانياً: الأدلة المقترحة:

– قال تعالى: { ما أصاب من مصيبة … } [ سورة الحديد : 22 ] .

– عن ابن عباس قال: كنت خلف النبى صلى الله عليه وسلم يوماً , فقال: ( يا غلام , إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك, احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله , وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلاّ بشيء قد كتبه الله لك , ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلاّ بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ) أخرجه الترمذي .

– عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تكونوا إمعة تقولون: إن أحسن الناس أحسنا , وإن ظلموا ظلمنا, ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا ) أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب .

– عن أبى سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى:

اطلبوا الحوائج من السمحاء فإني جعلت فيهم رحمتي , ولا تطلبوها من القاسية قلوبهم فإني جعلت فيهم سخطي ) تحفة الأحوذي للمباركفوري .

– عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول الحق إذا رآه وتابعه فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو أن يذكر بعظيم ) أخرجه أحمد .

– عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عجباً لأمر المؤمن , إنّ أمره كله خير , وليس ذاك لأحد إلاّ للمؤمن, إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له , وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) صحيح مسلم .

– روى ابن كثير عن أمير الجيوش وسيف الله المسلول على أعدائه خالد بن الوليد رضى الله عنه أنه قال وهو في سياق الموت: " لقد شهدت كذا وكذا موقفاً وما من عضو من أعضائي إلاّ وفيه رمية أو طعنة أو ضربة وها أنا أموت على فراشي كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء" – مختصر تفسير ابن كثير ( اختصار الصابوني) , ومجمع الأمثال للميداني.

– أخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن المنذر وابن أبى حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: ( إنّ أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة , ثم يكون علقة مثل ذلك , ثم يكون مضغة مثل ذلك , ثم يرسل إليه الملك , فينفخ الروح ويؤمر بأربع كلمات , يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد , فو الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلاّ ذراع , فيسبق عليه الكتاب فيعمل عمل أهل النار فيدخلها , وإنّ أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلاّ ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) .
منقوووول

4 أفكار بشأن “الرزق وحسن اليقين بالله”

  1. يقول الإمام الشافعي:

    توكلت في رزقي على الله خالقي*** وأيقنت أن الله لا شك رازقي
    وما يك من رزق فليس يفوتني *** ولو كان في قعر البحار العوامق
    سيأتي به الله العظيم بفضلــــه *** ولو لم يكن مني اللسان بناطق
    ففي أي شيء تذهب النفس حسرة ***وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
    ويقول أيضا:
    وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد *** عسى نكبات الدهر عنك تزول

    بارك الله فيك اختي الكريمه والى الامام

    تقبلي مروري



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.