الزلزال

بعـد مـا كنـت تهواهـا وحـبـك أقــوى مــن زلــزال
كيف ترضى علـى نفسـك يمـوت الحـب فـي عينـك
غريبه كيف هـي صـارت فـي عينـك أشبـه بتمثـال
أبد لا تحسب إنها هي يا قاسي لعبـه فـي يدينـك
تراهـا مثـلـك إنسـانـه لـهـا تفكـيـر وعنـدهـا بــال
وأنــا أحـلـف مشاعـرهـا تنـافـس عطـفـك ولـيـنـك
واذا إنـك كنـت مـا تـدري تـراهـا مـضـرب الأمـثـال
جمـيـلـه والـجـمـال أخـــلاق فـكــر الله لا يـهـيـنـك
لا تتمـادى وتتركهـا حــرام تعـيـش عـلـى هالـحـال
لا تهجـرهـا ولا تذلـهـا عـشــان العـصـمـه بيـديـنـك
تـرى الله قـادر يـبـدل حيـاتـك مــن فــرح لأهــوال
لا تنسـى دعــوة المظـلـوم راجــع نفـسـك وديـنـك
لا تنسى إنها تحس مثلك ولا تنسى الحق بعد ينقال
تـعـوذ بالله م الشـيـطـان تـــرى يـفــرق محبـيـنـك
تبـدل حبـهـا بقلـبـك وصــارت مــا تـسـاوي ريــال
بعـد مـا كانـت الدنيـا فـي عينـك وأجمـل سنيـنـك
أبـــد لا تـغــرك الـدنـيـا تـــرى تتـغـيـر الأحــــوال
مثـل مـا تنـسـى أحبـابـك بتلـقـى الـكـل ناسيـنـك
تـراه المصطفـى ذكـر واذا إنـك مــا سمعـتـه قــال

إظـفـر بــس بــذات الـديـن وخـذهـا تـربــت يـديـنـك