الزهور الثلاثة

السن يحاكى الزهور والقلب يحاكى بياض النهار والروح تحاكى براءة الاطفال والعقل يستطيع التمييز

نشان فى بيئة ا ان اختلفت فى امر اتفقت فى الكثير ثلاث فتيات يملكن عاطفة ويحلمن بالارتواء من نبع الحب تمر الايام والعاطفة

تنمو وتنطوى الليالى والحاجة للحب تزيد ثلاث غير ان لكل فتاة قصتها فى الحياة

الاولى دخلت الجامعة وبدات احلام الليالى وعاطفة الايام ترتسم بالخيال تتمى الاهتمالم وتحلم بالكلمة الرقيقة

وتريد الحب وبدات الايام تختبرها على استحياء تسير بين صديقاتها يتجاذبن اطراف الحديث بين

بين القلب ونوافذه العين ومعاركها والاذ وطربها والروح وطفولتها ولا يكون لحديث عن ذلك بلا فارس للاحلام تسير باحثة عن الحب

فتبادل الجميع النظرات وتحاول ان تترجم هى ايضا نظرات الاخرين وتمر الدراسة وتبدا الرحلة برسالة من عيون شاب زميل غير

انها لم تستقر فى عينيها بل رفعتها هى الى الخيال وفى الاولى كان الرد الاستحياء وخصام العيون غير انه الى ميعاد وفى الثانية بادلت النظرة
بنظرة شقية هادئة وفى الثالثة لم يمهلبها هو بل اتبعها بطرق الاذن مبديا الاعجاب وعاشت هى بالعيو والاذا وبدات

رحله ما تسميه الحب وبدات الايام تطول فى غيابه والليالى تقصر فى حضوره والدقيقة معه ثانية والثانية فى غيابه عمرا لا يتحمل

المرء حسابه وبدات الليالى تحنو عليهم لاجل وصار الكلام والكلام والكلام ان ذهبت لدراستها فله وان غابت فلتشويقه ان اتص

بها تثاقلت عليه وان كلمته رسم لها سماءا من الوانه وارض من خياله ودنيا غير دنيا الناس ومرت ايام الكلام وبدات الايام تنبا عن

لعبها وطالبها بان حب اخره الكلام هو ايضا كلام فما دليل الحب غير الافعال وبدات هى تتنازل عن بعض ماتملك تحادثه

بالساعات ياحبيبى وان قاطعها احد بادلتها ياحبيبتى حتى لا تهتك الستار وبدا اللقاء يعقبه لقاء والايد تلامس اليد وانتهت بانها ان لم

توشك على ان تفقد عزها فقد فقدت نفسها بان رخصت نفسها حتى ولو بالكلام وبدات الايام تكشف عن زيف الكلمات وت

حبيبها لا يعرف سوى حب الاعضاء لا حب الانسان كانسان وان كان يرسم لها بانه لها وحدها وهى الحياة له تكشف انه لكل من يستطيع الحصول عليها

وتحولت الزهرة من تفتتح لذبول تساقطه عواصف الايام

اما الزهرة الثانية فعاشت بعقل حالم وعين ناظرة وروح لا تخلو من الافراح لا ترى سوى حبيب واحخد ولا تسمع سوى صوته ولا

تتمنى سوى ان تجمع الايام بينهما ان غابت عن الناس بعقلها بادرها بالدخول الى عالمها وان اغمضت عينيها يابى ان تغمض عنه هو

بل ان فتحت عيناها فلا ترى سوى صورتها التى لا يراها سواها لا تسير الا بين يديه ولا تنام الا بوداعه ولا تستيقظ الا على دفء

صوته انه فارس احلامها وزوجها المرتقب روحا لا شخصا فتصير زهرة تفتحهها الايام

اما الثالثة فعاشت بين الاولى والثانية فلا متحررة من الكل عاشت ولا مصانة اكتملت فعاشت مهتكة مع ايقاف التنفيذذ او مصانة مع

بعض الخدش فصارت زهرة لا تخلو من الاشواك