مشكلة قشرة فروة الرأس من المشاكل الجلدية الشائعة جدا لجلد الرأس الذي ينمو فيه شعر الرأس، أي المشكلة في الجلد وليس الشعر نفسه.
وهي حالة غير معدية وحالة مزمنة وتتطلب عناية متواصلة، ويمكن السيطرة عليها، ولكن لا يمكن إزالتها كلية.
والقشور هذه هي القشور الطبيعية التي يزيلها جلد الجسم للطبقات الميتة منه وذلك ضمن عمليات التجديد لجلد الجسم كله، ولذا نلحظ أن المشكلة تزيد في فصول الخريف والشتاء المتميزة بالجفاف، كما تزيد في سكنى المناطق الجافة والحارة.
بمعنى كل إنسان يغير ويزيل طبقة الجلد الخارجية لمختلف أجزاء جلد جسمه، وبالتالي تظهر هذه القشور المتساقطة لدى البعض كقطع كبيرة واضحة بين ثنايا الشعر أو على الملابس المغطية للأكتاف.
والفرق بين الناس الذين لا تظهر عليهم القشرة والناس الذين تظهر لديهم أن الجلد لا يتمم عملية تفتيت هذه القشور بدرجة كاملة أي إلى قطع صغيرة جدا لا تظهر بين ثنايا الشعر أو على الأكتاف، بينما في بقية الناس العاديين يتم هذا التفتيت بدرجة أفضل، ولذا لا تظهر لديهم القشرة.
ومن العوامل المساهمة في عدم إتمام عملية التفتيت هو زيادة الإفرازات الدهنية في الجلد، وزيادة الجفاف والحرارة في الأجواء التي يعيش فيها الشخص، وعدم تنظيف فروة الرأس بالشامبو بانتظام.
وهناك نوع من القشرة المرتبطة بحالات الحساسية الهينة في جلد فروة الرأس أو جلد مناطق أخرى من الجسم ينمو فيها الشعر، وهي ما تحتاج إلى أن يؤكد الطبيب تشخيص الإصابة بها وينصح بطريقة التعامل معها وعلاجها بشكل مختلف نسبيا.
كما أن هناك حالات أخرى من الحساسية الناجمة عن تفاعل الجلد مع بعض مستحضرات التنظيف للبشرة أو الشعر أو مستحضرات صبغ الشعر. وهناك حالات ناجمة عن زيادة نمو فطريات معينة غير معدية في جلد فروة الرأس.
وهذه الحالات كلها يميزها طبيب الجلدية عند فحص فروة الرأس والجلد وسؤال الشخص عن أمور مرتبطة بالعناية بهم، وبالتالي يمكن معرفة ما إذا كانت القشرة لها أسباب معينة أو أنها من النوع الشائع.
والتعامل مع قشرة فروة الرأس مبني على القناعة بأن الأمر يمكن السيطرة عليه، ولكن الأمر يتطلب شيئا من الصبر والمثابرة في التعامل معها بطريقة صحيحة ومفيدة.
بمعنى أن الاهتمام بتنظيف شعر وجلد الرأس بشامبو في كل يوم بطريقة لطيفة وباستخدام أطراف الأصابع وليس الأظافر، يخفف من تراكم الدهون وتراكم طبقات خلايا الجلد الميتة، وبالتالي تخفيف مظهر مشكلة القشرة.
هذا هو الأساس في التعامل مع المشكلة دون أي ملل أو إهمال.
وإن لم تفلح هذه الوسيلة وحدها في إزالة مظاهر القشرة، يمكن اللجوء إلى استخدام أنواع من شامبو تنظيف فروة الرأس المخصصة للعناية بالقشرة، مع ملاحظة أن استخدامها يتسبب في أي مظاهر للحساسية منها كالحكة مثلا يتطلب التوقف عن تعريض جلد فروة شعر الرأس لها وعدم استخدام النوعية تلك من الشامبو.
وهناك أنواع مختلفة من شامبو القشرة لا أستطيع ذكر أسمائها التجارية، ولكن يمكن قراءة مكوناتها المكتوبة على عبواتها. منها ما يحتوي على مواد الزنك المضادة لنمو البكتيريا والفطريات، ولذا قد تفيد في حالات تكاثر الفطريات أو الحساسية الدهنية.
وهناك أنواع تحتوي على مادة القطران الفحمية المفيدة جدا لحساسية الجلد وخفض وتيرة نشاط إنتاج خلايا الجلد، وبالتالي تخفيف حدة مظاهر القشرة.
وهناك أنواع تحتوي على مواد من مشتقات مادة السليسيليت الموجودة في الأسبرين التي تزيل طبقات الجلد الميتة والتي يتطلب استخدامها مرطبات الكونديشنر للشعر. وأنواع أخرى تحتوي على أدوية تخفف من سرعة موت خلايا جلد فروة الرأس أو مواد دوائية مضادة للفطريات.
ولذا، يتطلب الأمر المتابعة مع الطبيب لملاحظة أي تحسن أو تدهور في ظهور القشرة ومدى الاستجابة الإيجابية لأحد أنواع الشامبو المحتوي على مادة علاجية دون أخرى.
مشكلة قشرة فروة الرأس من المشاكل الجلدية الشائعة جدا لجلد الرأس الذي ينمو فيه شعر الرأس، أي المشكلة في الجلد وليس الشعر نفسه.
وهي حالة غير معدية وحالة مزمنة وتتطلب عناية متواصلة، ويمكن السيطرة عليها، ولكن لا يمكن إزالتها كلية.
والقشور هذه هي القشور الطبيعية التي يزيلها جلد الجسم للطبقات الميتة منه وذلك ضمن عمليات التجديد لجلد الجسم كله، ولذا نلحظ أن المشكلة تزيد في فصول الخريف والشتاء المتميزة بالجفاف، كما تزيد في سكنى المناطق الجافة والحارة.
بمعنى كل إنسان يغير ويزيل طبقة الجلد الخارجية لمختلف أجزاء جلد جسمه، وبالتالي تظهر هذه القشور المتساقطة لدى البعض كقطع كبيرة واضحة بين ثنايا الشعر أو على الملابس المغطية للأكتاف.
والفرق بين الناس الذين لا تظهر عليهم القشرة والناس الذين تظهر لديهم أن الجلد لا يتمم عملية تفتيت هذه القشور بدرجة كاملة أي إلى قطع صغيرة جدا لا تظهر بين ثنايا الشعر أو على الأكتاف، بينما في بقية الناس العاديين يتم هذا التفتيت بدرجة أفضل، ولذا لا تظهر لديهم القشرة.
ومن العوامل المساهمة في عدم إتمام عملية التفتيت هو زيادة الإفرازات الدهنية في الجلد، وزيادة الجفاف والحرارة في الأجواء التي يعيش فيها الشخص، وعدم تنظيف فروة الرأس بالشامبو بانتظام.
وهناك نوع من القشرة المرتبطة بحالات الحساسية الهينة في جلد فروة الرأس أو جلد مناطق أخرى من الجسم ينمو فيها الشعر، وهي ما تحتاج إلى أن يؤكد الطبيب تشخيص الإصابة بها وينصح بطريقة التعامل معها وعلاجها بشكل مختلف نسبيا.
كما أن هناك حالات أخرى من الحساسية الناجمة عن تفاعل الجلد مع بعض مستحضرات التنظيف للبشرة أو الشعر أو مستحضرات صبغ الشعر. وهناك حالات ناجمة عن زيادة نمو فطريات معينة غير معدية في جلد فروة الرأس.
وهذه الحالات كلها يميزها طبيب الجلدية عند فحص فروة الرأس والجلد وسؤال الشخص عن أمور مرتبطة بالعناية بهم، وبالتالي يمكن معرفة ما إذا كانت القشرة لها أسباب معينة أو أنها من النوع الشائع.
والتعامل مع قشرة فروة الرأس مبني على القناعة بأن الأمر يمكن السيطرة عليه، ولكن الأمر يتطلب شيئا من الصبر والمثابرة في التعامل معها بطريقة صحيحة ومفيدة.
بمعنى أن الاهتمام بتنظيف شعر وجلد الرأس بشامبو في كل يوم بطريقة لطيفة وباستخدام أطراف الأصابع وليس الأظافر، يخفف من تراكم الدهون وتراكم طبقات خلايا الجلد الميتة، وبالتالي تخفيف مظهر مشكلة القشرة.
هذا هو الأساس في التعامل مع المشكلة دون أي ملل أو إهمال.
وإن لم تفلح هذه الوسيلة وحدها في إزالة مظاهر القشرة، يمكن اللجوء إلى استخدام أنواع من شامبو تنظيف فروة الرأس المخصصة للعناية بالقشرة، مع ملاحظة أن استخدامها يتسبب في أي مظاهر للحساسية منها كالحكة مثلا يتطلب التوقف عن تعريض جلد فروة شعر الرأس لها وعدم استخدام النوعية تلك من الشامبو.
وهناك أنواع مختلفة من شامبو القشرة لا أستطيع ذكر أسمائها التجارية، ولكن يمكن قراءة مكوناتها المكتوبة على عبواتها. منها ما يحتوي على مواد الزنك المضادة لنمو البكتيريا والفطريات، ولذا قد تفيد في حالات تكاثر الفطريات أو الحساسية الدهنية.
وهناك أنواع تحتوي على مادة القطران الفحمية المفيدة جدا لحساسية الجلد وخفض وتيرة نشاط إنتاج خلايا الجلد، وبالتالي تخفيف حدة مظاهر القشرة.
وهناك أنواع تحتوي على مواد من مشتقات مادة السليسيليت الموجودة في الأسبرين التي تزيل طبقات الجلد الميتة والتي يتطلب استخدامها مرطبات الكونديشنر للشعر. وأنواع أخرى تحتوي على أدوية تخفف من سرعة موت خلايا جلد فروة الرأس أو مواد دوائية مضادة للفطريات.
ولذا، يتطلب الأمر المتابعة مع الطبيب لملاحظة أي تحسن أو تدهور في ظهور القشرة ومدى الاستجابة الإيجابية لأحد أنواع الشامبو المحتوي على مادة علاجية دون أخرى.