يزخر السودان بالكثير من المقومات السياحية وعلى مختلف أنواعها وذلك لتنوع بيئاته الجغرافية والتاريخية والثقافية. ففي الشمال توجد آثار الممالك النوبية القديمة التي تعتبر مهد حضارة بشرية حيث الأهرامات والمعابد الفرعونية، وفي الشرق حيث تتلاطم امواج مياه البحر الأحمر بالبر السوداني توجد الجزر المرجانية الفريدة التي تشكل موطنا للأسماك الملونة وجنة لهواة الغطس في مياه البحار، وفي الغرب تمتد الصحارى الرملية بلا نهاية، وتسمق القمم البركانية في جو شبيه بأجواء البحر الأبيض المتوسط، وفضلا عن ذلك توجد السياحة الثقافية المتمثلة في فعاليات القبائل والأثنيات المتعددة وما تقدمه من نماذج موسيقية وأزياء تقليدية.
الآثار السياحية التاريخية

في السودان حوالي 220 هرماً وهو عدد أكبر من الأهرام المصرية. وتوجد بالولاية الشمالية وتبعد عن الخرطوم 500 كيلومتر، وهي من أقدم الأهرامات في وادى النيل هي التي أقامها الحكام الكوشيون. وإلى جانب الأهرامات توجد عدة معابد قديمة منها معبد الأسد أبادماك ومعبد آمون والكشك الروماني وكلها تقع في مدينة النقعة إضافة إلى منطقة المصورات الصفراء وبها بعض الأثار النوبية القديمة.
المناطق السياحية الطبيعية
لتي تمتاز بنقاء المياه وخلوها من التلوث البحري [1][2] وشفافيتها وتستقطب حاليا جزءا كبيرًا من السواح خاصة محبى البحر ورياضة الغطس تحت الماء والرياضات المائية الأخرى، وتزخر بالشعب المرجانية كما توجد به جزيرة سنقنيب وهي الجزيرة الوحيدة بالبحر الأحمر التي تكتمل فيها دائرة الشعاب المرجانية الحلقية "الأتول" [3] [4]،والحافلة بالأحياء المائية.

يزخر السودان بالكثير من المقومات السياحية وعلى مختلف أنواعها وذلك لتنوع بيئاته الجغرافية والتاريخية والثقافية. ففي الشمال توجد آثار الممالك النوبية القديمة التي تعتبر مهد حضارة بشرية حيث الأهرامات والمعابد الفرعونية، وفي الشرق حيث تتلاطم امواج مياه البحر الأحمر بالبر السوداني توجد الجزر المرجانية الفريدة التي تشكل موطنا للأسماك الملونة وجنة لهواة الغطس في مياه البحار، وفي الغرب تمتد الصحارى الرملية بلا نهاية، وتسمق القمم البركانية في جو شبيه بأجواء البحر الأبيض المتوسط، وفضلا عن ذلك توجد السياحة الثقافية المتمثلة في فعاليات القبائل والأثنيات المتعددة وما تقدمه من نماذج موسيقية وأزياء تقليدية.
الآثار السياحية التاريخية
في السودان حوالي 220 هرماً وهو عدد أكبر من الأهرام المصرية. وتوجد بالولاية الشمالية وتبعد عن الخرطوم 500 كيلومتر، وهي من أقدم الأهرامات في وادى النيل هي التي أقامها الحكام الكوشيون. وإلى جانب الأهرامات توجد عدة معابد قديمة منها معبد الأسد أبادماك ومعبد آمون والكشك الروماني وكلها تقع في مدينة النقعة إضافة إلى منطقة المصورات الصفراء وبها بعض الأثار النوبية القديمة.
المناطق السياحية الطبيعية
لتي تمتاز بنقاء المياه وخلوها من التلوث البحري [1][2] وشفافيتها وتستقطب حاليا جزءا كبيرًا من السواح خاصة محبى البحر ورياضة الغطس تحت الماء والرياضات المائية الأخرى، وتزخر بالشعب المرجانية كما توجد به جزيرة سنقنيب وهي الجزيرة الوحيدة بالبحر الأحمر التي تكتمل فيها دائرة الشعاب المرجانية الحلقية "الأتول" [3] [4]،والحافلة بالأحياء المائية.