تأثير الضغط النفسي على الجنين
إذا تعرض الجنين داخل الرحم إلى ضغوط نفسية مستمرة، فالأغلب أنه سيكون طفلاً عصبياً، تهدئته صعبة، لا ينام بسهولة، وربما يعانى من نشاط مفرط، وقد يعانى أيضاً من نوبات مغص. تقول إحدى المقالات التى نشرت فى WebMDHealth أن نوبات المغص التى يعانى منها الطفل تكون نتيجة لحالته النفسية وعدم قدرته على تنظيم بكائه. فالطفل يكون لديه حساسية مفرطة تجاه البيئة المحيطة به، ويعكس ردود أفعاله تجاه تلك البيئة أو أى تغيرات تحدث فيها عن طريق البكاء.
تقول د. كريمة خطاب الأخصائية النفسية للأطفال أن الأم عندما تتعرض لضغط نفسى أو قلق أو اكتئاب فإن حركة الجنين تصبح أكثر نشاطاً وأقل استقراراً، وكلما زاد الضغط النفسى كلما أصبحت حركة الطفل أقل استقراراً لأن الطفل بدلاً من أن يهنأ بنوم هادئ وآمن، تقوم الهرمونات التى تدخل له من خلال الرحم بإزعاجه.
وتقول د. جانيت ديبيترو – أخصائية النمو – أن الجنين يستجيب للحالة النفسية السلبية للأم والتى تؤثر بدورها سلبياً على حالته هو النفسية. وتوضح د. جانيت قائلة: نحن عادةً نعتقد أن شخصية الطفل ترجع إلى العوامل الوراثية، لكن أعتقد أن جزء كبير منها يعود إلى البيئة التى توفرها الأم للجنين وهو لا زال داخل رحمها."
تشير إحدى الدراسات إلى أن الأمهات اللاتى تتسم حياتهن بالمنافسة والعمل، واللاتى يتسم سلوكهن بالسرعة فى الأداء، والتصميم على التغلب على المشاكل غالباً ما يكون أطفالهن لهم نفس الحالة النفسية، أى يكونون أطفال حادين، متنبهين، وردود أفعالهم قوية تجاه البيئة التى يعيشون فيها، ولكن لا يعنى ذلك بالضرورة أن يكونوا كثيري البكاء وتهدئتهم صعبة.
* استمتعى بالحمل!
الحياة فى القاهرة تعتبر تحدياً، لكن بالرغم من زحام البشر، زحام السيارات، والمهام الكثيرة التى تقوم بها الأم فى ظل ضيق الوقت، إلا أنه يمكنك الاستمتاع بحملك. ضعي في اعتبارك النصائح الآتية:
*إن قلقك على حملك أو على جنينك سيزيد من ضغطك النفسى، فاسألي طبيبك عن كل ما يدور بذهنك من تساؤلات.
*اقرئى قدر الإمكان، فستساعدك القراءة على الاسترخاء.
*مارسى رياضة مناسبة، فالرياضة لن تفيد فقط الدورة الدموية والعضلات (خاصةً منطقة الحوض التي تحتاج للتقوية لتسهل الولادة)، ولكن تساعد الرياضة أيضاً على رفع روحك المعنوية. اليوجا رياضة ظريفة، فهي لا تساعدك فقط على الاسترخاء، ولكنها تريح أيضاً آلام الظهر .
* اشركى زوجك أو المقربين إليك فى أحاسيسك خاصةً مشاعر الغيظ أو الضيق، فهذه المساندة المعنوية ستساعدك نفسياً.
*احتفظى بنوتة مذكرات، فذلك يساعدك على كتابة الأنشطة اليومية التي تقومين بها والفضفضة عن مشاعرك خاصةً إذا كنت من النوع الذي يجد صعوبة فى الفضفضة مع الآخرين.
*إذا عرض المحيطون بك عليك المساعدة وأرادوا الترفيه عنك، اسمحى لهم بذلك، فأنت تستحقينه!
*أهم شئ هو أن تكونى سعيدة! فكلما كنت أكثر سعادة، كلما كان جهازك المناعى أقوى لك ولطفلك. انتهزى أى فرصة للسعادة واستمتعي بها.
لا تنسى أنك عاملاً فعالاً في كل ما يخص طفلك الجميل الذى نتمنى أن يكون طفلاً هادئاً ويتمتع بصحة جيدة.
تقول د. كريمة خطاب الأخصائية النفسية للأطفال أن الأم عندما تتعرض لضغط نفسى أو قلق أو اكتئاب فإن حركة الجنين تصبح أكثر نشاطاً وأقل استقراراً، وكلما زاد الضغط النفسى كلما أصبحت حركة الطفل أقل استقراراً لأن الطفل بدلاً من أن يهنأ بنوم هادئ وآمن، تقوم الهرمونات التى تدخل له من خلال الرحم بإزعاجه.
وتقول د. جانيت ديبيترو – أخصائية النمو – أن الجنين يستجيب للحالة النفسية السلبية للأم والتى تؤثر بدورها سلبياً على حالته هو النفسية. وتوضح د. جانيت قائلة: نحن عادةً نعتقد أن شخصية الطفل ترجع إلى العوامل الوراثية، لكن أعتقد أن جزء كبير منها يعود إلى البيئة التى توفرها الأم للجنين وهو لا زال داخل رحمها."
تشير إحدى الدراسات إلى أن الأمهات اللاتى تتسم حياتهن بالمنافسة والعمل، واللاتى يتسم سلوكهن بالسرعة فى الأداء، والتصميم على التغلب على المشاكل غالباً ما يكون أطفالهن لهم نفس الحالة النفسية، أى يكونون أطفال حادين، متنبهين، وردود أفعالهم قوية تجاه البيئة التى يعيشون فيها، ولكن لا يعنى ذلك بالضرورة أن يكونوا كثيري البكاء وتهدئتهم صعبة.
* استمتعى بالحمل!
الحياة فى القاهرة تعتبر تحدياً، لكن بالرغم من زحام البشر، زحام السيارات، والمهام الكثيرة التى تقوم بها الأم فى ظل ضيق الوقت، إلا أنه يمكنك الاستمتاع بحملك. ضعي في اعتبارك النصائح الآتية:
*إن قلقك على حملك أو على جنينك سيزيد من ضغطك النفسى، فاسألي طبيبك عن كل ما يدور بذهنك من تساؤلات.
*اقرئى قدر الإمكان، فستساعدك القراءة على الاسترخاء.
*مارسى رياضة مناسبة، فالرياضة لن تفيد فقط الدورة الدموية والعضلات (خاصةً منطقة الحوض التي تحتاج للتقوية لتسهل الولادة)، ولكن تساعد الرياضة أيضاً على رفع روحك المعنوية. اليوجا رياضة ظريفة، فهي لا تساعدك فقط على الاسترخاء، ولكنها تريح أيضاً آلام الظهر .
* اشركى زوجك أو المقربين إليك فى أحاسيسك خاصةً مشاعر الغيظ أو الضيق، فهذه المساندة المعنوية ستساعدك نفسياً.
*احتفظى بنوتة مذكرات، فذلك يساعدك على كتابة الأنشطة اليومية التي تقومين بها والفضفضة عن مشاعرك خاصةً إذا كنت من النوع الذي يجد صعوبة فى الفضفضة مع الآخرين.
*إذا عرض المحيطون بك عليك المساعدة وأرادوا الترفيه عنك، اسمحى لهم بذلك، فأنت تستحقينه!
*أهم شئ هو أن تكونى سعيدة! فكلما كنت أكثر سعادة، كلما كان جهازك المناعى أقوى لك ولطفلك. انتهزى أى فرصة للسعادة واستمتعي بها.
لا تنسى أنك عاملاً فعالاً في كل ما يخص طفلك الجميل الذى نتمنى أن يكون طفلاً هادئاً ويتمتع بصحة جيدة.
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»العفو يا ام ملاك«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»