الطلاق هو نهاية علاقه بين رجل وامرأه جمع الله بينهما في لحظه ما .. هو تفكك لرابطه مقدسه ارادة الله وفطرته وسنته التي سن الناس عليها .. انه الهدم .. هو لفظ يأتي من ذات المكان التي تاتي منه الفاظ مثل الموت .. العدم .. الخواء .. انه الاعلان الصريح عن فشل رجل .. فشل امرأه .. هما معا فاشلان وليس احدهما فقط
– لايوجد في ط§ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ معتد وضحيه .. جاني ومجني عليه .. بل هما معتديان وضحيتان .. جانيان ومجني عليهما .. للاسف لقد فشلا في الاختبار فشلا في تأكيد القيمه الجماليه الحقيقيه للانسان كنبع للموده والرحمه
– لحظات ط§ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ الفعليه هي لحظات قاسيه للغايه لايعرف مرارتها الا من مر بها حتى من سعى للطلاق سار في اجرائته وتمناه فإنه يشعر بقمة الحزن في هذه اللحظه .. تهتز ثقته في نفسه ويفكر هل فعل الصواب .. يتكلم مع كل من يقابله .. يتحدث مع كل من يجلس معه .. بشرح له كل التفاصيل ويركز على مساويء شريكه يحكي بتفصيل ممل هو لايريد ان يقنع من يكلمه بأنه فعل الصواب هو يريد ان يقنع نفسه اولا … كلامه مع غيره يساعده على ترتيب افكاره يساعده على ان تهدأ نفسه قليلا ومن اقصى تلافيفي مخه يسمع صوتا يقول اهدء فقد فعلت الصواب .. لكن هذا لايمنع الشعور بالفشل
– ط§ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ لايحدث فجأه انه ليس بداية القصه … البدايه قبل ذلك بفتره قد تكون ايام او شهور او سنوات هو يبدأ كفكره كحاله وجدانيه تلازم الانسان .. تتوقف ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± .. يتجمد الاحساس .. يتوقف القلب لا عن الدق بل عن الشعور .. قد يتوقف احد الطرفين عن الشعور بالاخر في لحظه معينه او يتوقف الطرفان عن الشعور في ذات اللحظه .. لامشاعر ايجابيه بل ربما حتى لامشاعر سلبيه .
– قد تبدأ تلك الحاله من اول يوم في الزواج من ليلة الدخله يشعر احد الطرفان ان هناك شيء خاطيء .. هناك هوه عميقه .. هناك شيء مفقود .. لاتوافق هناك اختلاف ثم اختلاف ثم مزيد من الاختلاف .. حتى في العلاقه الحميمه هي اشبه بالموت شعور بانك تمارس الحب مع جثه مع جسد ميت لا حراره فيه
– يكون هناك محاولات لاصلاح الامور بعض المحاولات الغير جاده فالطلاق ليس سهلا .. هناك الشعور بالفشل وهناك المظهر الاجتماعي .. ولكن مع عدم وجود الدافع مع فقدان ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± والاحساس تتوقف تلك المساعي عند اول عقبه .. محاولات غير جاده مصيرها الحتمي الفشل تؤدي الى مزيد من التباعد ومع تكرار المحاولات وتكرار الفشل يولد الشعور بالاحباط ويسيطر اليأس ويعود الجمود ليعلن سيطرته على العلاقه من جديد
– تستمر فترة الجمود فتره تختلف حسب طبيعة الزوجين قد تستمر طوال الحياه دون انفصال فقط زواج اما الناس ومظهر اجتماعي يتم المحافظه عليه وتربيه للاولاد بينما الحياه بلا طعم .. او لها طعم لكنه كريه صديء يشبه طعم الدم
– بينما هناك من يتمرد يشعر الغبن يشعر بالظلم يبدأ بالتمرد .. انا لا اريد تلك الحياه هي حياه صعبه قاسيه .. هي لاحياه ولا موت .. يشعر وكأنه عالق في كره زجاجيه يشاهد من خلالها العالم يشعر انه لايعيش في الحياه لايشارك فيها يشعر ان ما حوله غير حقيقي انه يعيش حلم لا انه يعيش كابوس يستجمع كل قوته وعزمه ليحطم الكره ويخرج من الكابوس يرى النور في اخر النفق فقط عليه ان يسير بعض الخطوات ليصل اليه يسير خطوات داميه يدوس فيها على مكعبات زجاجيه تتكسر تحت قدميه يرى مكعب كتب عليه الشريك .. مكعب كتب عليه الاطفال .. مكعب كتب عليه الميثاق الغليظ يتوفق ويفكر يتقدم قليلا ثم يقف ويتقهقر لايدري ماذا يفعل اين يذهب . انه وبحق الاختيار الصعب
– انا لا اتحامل على ط§ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ فلو لم يكن حل لبعض الحالات ما شرعه الله ولكن فكر الف مره قبل ان تقدم عليه انه كما وصفه الله شيء بغيض كريه ط§ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ قد يتم بإرادة طرف واحد بينما الزواج لايتم الا بإرادة الطرفان بعض الجهد الايجابي بعض التفهم والمسانده بعض الدعم ايها الشريكان حتى لاتعلقوا في عالم الاحياه والاموت .
الطلاق هو نهاية علاقه بين رجل وامرأه جمع الله بينهما في لحظه ما .. هو تفكك لرابطه مقدسه ارادة الله وفطرته وسنته التي سن الناس عليها .. انه الهدم .. هو لفظ يأتي من ذات المكان التي تاتي منه الفاظ مثل الموت .. العدم .. الخواء .. انه الاعلان الصريح عن فشل رجل .. فشل امرأه .. هما معا فاشلان وليس احدهما فقط
– لايوجد في ط§ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ معتد وضحيه .. جاني ومجني عليه .. بل هما معتديان وضحيتان .. جانيان ومجني عليهما .. للاسف لقد فشلا في الاختبار فشلا في تأكيد القيمه الجماليه الحقيقيه للانسان كنبع للموده والرحمه
– لحظات ط§ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ الفعليه هي لحظات قاسيه للغايه لايعرف مرارتها الا من مر بها حتى من سعى للطلاق سار في اجرائته وتمناه فإنه يشعر بقمة الحزن في هذه اللحظه .. تهتز ثقته في نفسه ويفكر هل فعل الصواب .. يتكلم مع كل من يقابله .. يتحدث مع كل من يجلس معه .. بشرح له كل التفاصيل ويركز على مساويء شريكه يحكي بتفصيل ممل هو لايريد ان يقنع من يكلمه بأنه فعل الصواب هو يريد ان يقنع نفسه اولا … كلامه مع غيره يساعده على ترتيب افكاره يساعده على ان تهدأ نفسه قليلا ومن اقصى تلافيفي مخه يسمع صوتا يقول اهدء فقد فعلت الصواب .. لكن هذا لايمنع الشعور بالفشل
– ط§ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ لايحدث فجأه انه ليس بداية القصه … البدايه قبل ذلك بفتره قد تكون ايام او شهور او سنوات هو يبدأ كفكره كحاله وجدانيه تلازم الانسان .. تتوقف ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± .. يتجمد الاحساس .. يتوقف القلب لا عن الدق بل عن الشعور .. قد يتوقف احد الطرفين عن الشعور بالاخر في لحظه معينه او يتوقف الطرفان عن الشعور في ذات اللحظه .. لامشاعر ايجابيه بل ربما حتى لامشاعر سلبيه .
– قد تبدأ تلك الحاله من اول يوم في الزواج من ليلة الدخله يشعر احد الطرفان ان هناك شيء خاطيء .. هناك هوه عميقه .. هناك شيء مفقود .. لاتوافق هناك اختلاف ثم اختلاف ثم مزيد من الاختلاف .. حتى في العلاقه الحميمه هي اشبه بالموت شعور بانك تمارس الحب مع جثه مع جسد ميت لا حراره فيه
– يكون هناك محاولات لاصلاح الامور بعض المحاولات الغير جاده فالطلاق ليس سهلا .. هناك الشعور بالفشل وهناك المظهر الاجتماعي .. ولكن مع عدم وجود الدافع مع فقدان ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± والاحساس تتوقف تلك المساعي عند اول عقبه .. محاولات غير جاده مصيرها الحتمي الفشل تؤدي الى مزيد من التباعد ومع تكرار المحاولات وتكرار الفشل يولد الشعور بالاحباط ويسيطر اليأس ويعود الجمود ليعلن سيطرته على العلاقه من جديد– تستمر فترة الجمود فتره تختلف حسب طبيعة الزوجين قد تستمر طوال الحياه دون انفصال فقط زواج اما الناس ومظهر اجتماعي يتم المحافظه عليه وتربيه للاولاد بينما الحياه بلا طعم .. او لها طعم لكنه كريه صديء يشبه طعم الدم
– بينما هناك من يتمرد يشعر الغبن يشعر بالظلم يبدأ بالتمرد .. انا لا اريد تلك الحياه هي حياه صعبه قاسيه .. هي لاحياه ولا موت .. يشعر وكأنه عالق في كره زجاجيه يشاهد من خلالها العالم يشعر انه لايعيش في الحياه لايشارك فيها يشعر ان ما حوله غير حقيقي انه يعيش حلم لا انه يعيش كابوس يستجمع كل قوته وعزمه ليحطم الكره ويخرج من الكابوس يرى النور في اخر النفق فقط عليه ان يسير بعض الخطوات ليصل اليه يسير خطوات داميه يدوس فيها على مكعبات زجاجيه تتكسر تحت قدميه يرى مكعب كتب عليه الشريك .. مكعب كتب عليه الاطفال .. مكعب كتب عليه الميثاق الغليظ يتوفق ويفكر يتقدم قليلا ثم يقف ويتقهقر لايدري ماذا يفعل اين يذهب . انه وبحق الاختيار الصعب
– انا لا اتحامل على ط§ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ فلو لم يكن حل لبعض الحالات ما شرعه الله ولكن فكر الف مره قبل ان تقدم عليه انه كما وصفه الله شيء بغيض كريه ط§ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ قد يتم بإرادة طرف واحد بينما الزواج لايتم الا بإرادة الطرفان بعض الجهد الايجابي بعض التفهم والمسانده بعض الدعم ايها الشريكان حتى لاتعلقوا في عالم الاحياه والاموت .
