رأيتها ذات يوم فى تهاديها كأنها أول والبدر ثانيها
حسن أطل على الدنيا بموكبها فما رأيت لها حسنا يدانيها
حتى إذا ما دنت دق الفؤاد هوى ولاحت فى نشوة كبرى أحييها
ردت تحيتها بالعطر مرسلة كأنها جنة فاحت روابيها
رد ببسمة كشعاع الصبح تغمرنى فعادت النفس فى أحلى أمانيها
فقلت يا غاية فى الحسن هل صلة بالحب ننبتها بالطهر نجنيها
فوافقت وقالت حبذا صلة فالحب فى النفس يعليها ويغليها
فقلت عهد الهوى لابد نحفظه فلنلزم النفس تذكيرا وتنبيها
كأن مولد حب قد أطل بنا فيا سعادة أيام سنقضيها
ثم إفترقنا على لقيا ستجمعنا وبادرات الهوى شبت مذاكيها
كان التلاقى وكم دار الحديث بنـــا بــرائعـات مـن الآمـال نـبـنـيها
أثنــت علـى ثنـــاء لا حــدود لـــه كأننى فــارس الاحـلام راعيهـا
سخرت فى حبها نفسى ولو طلبت روحى دليل هـواهـا لن أخليهـا
أشتـاقهـا إن مضى يوم ولم أرهـــا كالعـام مـر وقد غابت مرائيهـا
إنـى وثقـت بهــا إنـى أنسـت بهــا إنى أحـس حـيـاتـى بين أيديـهـا
لكـنمــا الحــال لا تبقـــى دوامـــة وليس من صـلة للحــال نبقـيهـا
كأنمــا دهـرنــا قـد كـان يحـسدنـــا فـراح بالسـهم للأحـلام يرميهـا
تـــلك الفـتــاة التــى أحببتهــا أبـدا راحت لغـيرى تغـريه ويغريهـا
والحــــق أن الـــذى ظنت به ولهـا فـى حبـها لم يكن إلا ليشـقـيهـا
وإنـــهـا لـــم تكـــن إلا لتســليــــة لـذاته وهــــواه كـان تـمـويـهـا
لكـنهـــا قد رأت فى وهمــها سببـا ففـوقت غدرها فـتكا بماضيهـا
أين الوعــود التـى كـانت تفوه بهـا وسابـقات الليـالى فى تلاقـيهـا
وأين عـــهــد الهوى يشدو به قســم أن المحـبة بالإخلاص تسقـيها
تبخــرت كلهـــا وظـهــر زائفهـــا ولم يعد غير شوك فى مهاويها
وحكمــة بقيـــت فى الأرض ثـابتـة يقولها الدهـر والأجيال ترويها
لا تركـنن لـذات الحــسـن إن لـهـا تقلبـا كالأفـاعـى فى مجاريـها
رأيتها ذات يوم فى تهاديها كأنها أول والبدر ثانيها
حسن أطل على الدنيا بموكبها فما رأيت لها حسنا يدانيها
حتى إذا ما دنت دق الفؤاد هوى ولاحت فى نشوة كبرى أحييها
ردت تحيتها بالعطر مرسلة كأنها جنة فاحت روابيها
رد ببسمة كشعاع الصبح تغمرنى فعادت النفس فى أحلى أمانيها
فقلت يا غاية فى الحسن هل صلة بالحب ننبتها بالطهر نجنيها
فوافقت وقالت حبذا صلة فالحب فى النفس يعليها ويغليها
فقلت عهد الهوى لابد نحفظه فلنلزم النفس تذكيرا وتنبيها
كأن مولد حب قد أطل بنا فيا سعادة أيام سنقضيها
ثم إفترقنا على لقيا ستجمعنا وبادرات الهوى شبت مذاكيها
كان التلاقى وكم دار الحديث بنـــا بــرائعـات مـن الآمـال نـبـنـيها
أثنــت علـى ثنـــاء لا حــدود لـــه كأننى فــارس الاحـلام راعيهـا
سخرت فى حبها نفسى ولو طلبت روحى دليل هـواهـا لن أخليهـا
أشتـاقهـا إن مضى يوم ولم أرهـــا كالعـام مـر وقد غابت مرائيهـا
إنـى وثقـت بهــا إنـى أنسـت بهــا إنى أحـس حـيـاتـى بين أيديـهـا
لكـنمــا الحــال لا تبقـــى دوامـــة وليس من صـلة للحــال نبقـيهـا
كأنمــا دهـرنــا قـد كـان يحـسدنـــا فـراح بالسـهم للأحـلام يرميهـا
تـــلك الفـتــاة التــى أحببتهــا أبـدا راحت لغـيرى تغـريه ويغريهـا
والحــــق أن الـــذى ظنت به ولهـا فـى حبـها لم يكن إلا ليشـقـيهـا
وإنـــهـا لـــم تكـــن إلا لتســليــــة لـذاته وهــــواه كـان تـمـويـهـا
لكـنهـــا قد رأت فى وهمــها سببـا ففـوقت غدرها فـتكا بماضيهـا
أين الوعــود التـى كـانت تفوه بهـا وسابـقات الليـالى فى تلاقـيهـا
وأين عـــهــد الهوى يشدو به قســم أن المحـبة بالإخلاص تسقـيها
تبخــرت كلهـــا وظـهــر زائفهـــا ولم يعد غير شوك فى مهاويها
وحكمــة بقيـــت فى الأرض ثـابتـة يقولها الدهـر والأجيال ترويها
لا تركـنن لـذات الحــسـن إن لـهـا تقلبـا كالأفـاعـى فى مجاريـها
من أنفاس لا تهدأ ..
يبدأ الحديثوحين يعلم أنه إليك ..
يلبس حلة القصيد ..
وصوت النغمإليك أكتب ..
واصابعي ترقص على لوحة المفاتيح
تعلم انها تكتب لك ..
إليك أكتب ..فلا تترك القلم يتعذب …
أعجبتني من أجلك سأحضر
القمـــر على كفي
وسأزرع الورد على خــــــــدي
سأهديك طفولتـــــــي وأرقيك بشبابــــي.
كذاك كان موضوعك
لكـ خالص احترامي
كلمات رائعة جدا
تسلم الايادى والانامل
لك منى كل الود