تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الغرض من خطبة الجمعة

الغرض من خطبة الجمعة

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

الغرض من خطبة الجمعة
أحمد عبد السلام
ذكر العلماء بعض أغراض لخطبة الجمعة، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:

1- الوصية بتقوى الله تعالى والأمر بطاعته والزجر عن معصيته كما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يوصي بذلك.
2- ترسيخ أصول الإيمان وتقويته في القلوب وتثبيت العقيدة الصحيحة بتلاوة آيات من كتاب الله وذكر شيء من المأثور عن النبي – صلى الله عليه وسلم – من البيان، فقد كان – صلى الله عليه وسلم – كثيرا ما يخطب بسورة (ق) على المنبر.
3- الدعوة إلى الصلاح والإصلاح والتمسك بأمور الشريعة وإقامة الحق، والعدل والحث على مراعاة وحدة هذه الأمة والتحذير مما يضعفها، ونشر الفضائل، وترقيق القلوب بالوعظ والتذكير المشتمل على التزهيد في الدنيا والتذكير بالموت وأحوال البرزخ وأهوال البعث والحشر وعرصات القيامة وأحوال الناس فيها وذكر صفة الجنة والنار، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

4- توضيح العبادات والأحكام وتفصيل الحلال والحرام، وتفقيه المسلمين وتعليمهم حقائق دينهم.
5- التذكير عند المناسبات الشرعية مثل رمضان والحج ونحوهما بذكر فضلها وبيان ما يحتاج الناس إليه من أحكامها والحث على اغتنامها والاجتهاد فيها.
6- تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام ورد الشبهات التي يثيرها أعداؤه للصد عنه، وذلك بأسلوب بليغ وبرهان ساطع حكيم بعيدا عن المهاترات والسباب والتشهير.
7- الحث على لزوم السنة والتأسي بأهلها والتحذير من البدعة والزجر عنها بذكر شؤمها وسوء عاقبة أهلها.
8- بيان مواقف وأقوال أهل العلم المجمع على إمامتهم في الدين، في القضايا والحوادث الآنية، والنوازل العامة، وتذكير المستمعين بوجوب الرجوع إلى العلماء فيما يشكل عليهم من أحكام هذه المعضلات.
9- التحذير من الفتن ببيان خطرها على الدين وسوء عاقبتها على المسلمين والتذكير بأسباب النجاة والعصمة منها والواجب نحو أهلها.
10- تثبيت معنى الأخوة في الإسلام ووحدة أمته والحث على تحقيق مقتضياتها والبعد عن كل ما من شأنه أن يثير الفتنة الطائفية أو يهيج النزاعات العرقية.

2 فكرتين بشأن “الغرض من خطبة الجمعة”

  1. الحمد لله فالق الحب والنوى
    خالق العبد ومانوى
    المطلع على باطن الضمير وماحوى

    الحمد لله سبحانه
    بمشيئته رشد من رشد وغوى من غوى
    وبارادته فسد من فسد واستوى مااستوى
    سبحانه صرف من شاء الى الهدى وعطف من شاء الى الهوى
    قرب موسى نجيا وقد كان مطويا من شدة الطوى
    فمنحه فلاحا وكلمه كفاحا وهو بالوادى المقدس طوى
    عرج بمحمد اليه وقربه اليه ثم عاد وفراشه مانطوى
    فاخبر بقربه من ربه وحدث بما رائى وروى
    فاقسم على تصديقه من حرثه بتوفيقه عن قوى
    والنجم اذا هوى ماضل صاحبكم وماغوى



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.