.
من ط§ظ„ظ‚طµظٹط¯ظ‡ ط§ظ„ظ…طظ…ط¯ظٹظ‡ في رسول الله صلى الله عليه وسلم
عيون الأفاعي :
عيون الأفاعي أو رؤوس العقارب
كأنّ نجوماً أومـضت في الغيــاهـب
فأضيق من تسعين رحب السباسب
إذا كان قلب المرء في الأمر حائراً
مصائب تقـفوا مثـلـها في المصائب
وتشغلنـــي عني وعن كل راحتــي
تحــيـط بنفسي من جميع الجــوانب
إذا ما أتـتـنـي أزمـــة مدلــهـــــمة
ألـــوذ به من خوف سوء العــواقب
تطـلبت هل من ناصر أو مســاعـد
هو الواحد المعـطي كثير المواهـب
فـلـسـت أرى الا الذي فـلـــق النوى
ومـنـتجع الغــفـــران من كل هائب
ومعـتصم المكروب في كل غــمرة
ومـنـقـذه من معـضلات النـوائب
مجيــــب دعا المضطر عند دعائـه
لـفـصـل حـقـوق بـيـنـهـم ومـطالب
معيـد الـورى في زجـرة بعد موتهم
سكارى ولا سكـر بهم من مشارب
ففي ذلك اليوم العصيب ترى الورى
فـيا ويح ذي ظلم رهـــين المطالب
حـفــاة عـــراة خاشــعــيـــن لربهـم
وموسى وعيسى عند تلك المتاعب
فيأتوا لنــــــوح والخليـــــــــل وآدم
لتخليصهم من معضلات المصاعب
لــعــلهـمُ أن يـشـفعــوا عـنــد ربهــم
نــــبـي ولـم يـظــفـرهـمُ بالـــمـآرب
فما كان يغني عـنـهـمـوا عـنـد هــذه
2. هناك رسول الله :
ليـشـفـع لتخليص الورى من متاعب
هــناك رســـــول الله يأتي لــــربه
أصاب من الرحمــن أعـلـى الـمراتب
فيرجع مـســرورا ً بنيـــل طـلابــه
وأشـــــرف بيت من لـؤي بن غــالب
سـلالـة إسماعـيـل والـعـرق نـازع
بـشـــدة بـأس بالـضـحــوك الـمحارب
بـشـارة عيســى والذي عنه عبروا
بـفــظ وفي الأسـواق لـيـس بصـاخـب
ومن أخبروا عنه بأن ليس خـلـقه
بـمــكـــة بـيـتـا فـيـه نـيـل الـرغـائـب
ودعــــــوة إبـراهـيــم عنـد بـنـائــه
جــلـيـل كــــراديــس أزج الـحـواجـب
جـمـيـل المحـيا أبيض الوجه ربعة
فـصيـح لـه الاعـجـام لـيـس بـشـائـب
صبيح مليح أدعـج العـيـن أشـكـل
3.وأحسن خلق الله :
وأنـفـعـهــم للــنــاس عــنــد الــنـوائـب
وأحـسـن خـلـق الله خـلـقا وخـلـقـة
وأبـسـطهــم كــفـاً عـلـى كـــل طـالب
وأجــــود خـلـق الله صدراً ونائـلا ً
إلى الـمجـد ســام للعــظائـم خــاطـب
وأعــظـم حــــر للـمـعـالي نهوضه
إذا احمرّ بــأس في بـئيـس المواجب
تـرى أشـجع الفرسان لاذ بظهـره
ولـم يـذهـبــــــوا من ديـنـــه بـمـذاهب
وآذه قــوم من سـفـاهـة عـقـلـهـم
وإن كــان قـد قـاسـى أشـــد المتاعب
فـمـا زال يــدعـــو ربـه لـهـــداهـم
كـمـا كــان مـنـه عـنـد جـبـذة جـاذب
وما زال يعـفـو قادراً عن مسيئهـم
عن البسط في الدنيا وعـيش الـمـزارب
وما زال طـول العمر لله معـرضاً
يـــكــــون له مـثــــلا ولا بـمـقـارب
بديع كمال في الـمعـالي فلا امـرء
وتـحــريـف أديــــان وطــول مـشاغب
أتانا مـقـيـم الـدين مـن بـعـد فـتـرة
منقول
.
من ط§ظ„ظ‚طµظٹط¯ظ‡ ط§ظ„ظ…طظ…ط¯ظٹظ‡ في رسول الله صلى الله عليه وسلمعيون الأفاعي :
عيون الأفاعي أو رؤوس العقارب
كأنّ نجوماً أومـضت في الغيــاهـب
فأضيق من تسعين رحب السباسب
إذا كان قلب المرء في الأمر حائراً
مصائب تقـفوا مثـلـها في المصائب
وتشغلنـــي عني وعن كل راحتــي
تحــيـط بنفسي من جميع الجــوانب
إذا ما أتـتـنـي أزمـــة مدلــهـــــمة
ألـــوذ به من خوف سوء العــواقب
تطـلبت هل من ناصر أو مســاعـد
هو الواحد المعـطي كثير المواهـب
فـلـسـت أرى الا الذي فـلـــق النوى
ومـنـتجع الغــفـــران من كل هائب
ومعـتصم المكروب في كل غــمرة
ومـنـقـذه من معـضلات النـوائب
مجيــــب دعا المضطر عند دعائـه
لـفـصـل حـقـوق بـيـنـهـم ومـطالب
معيـد الـورى في زجـرة بعد موتهم
سكارى ولا سكـر بهم من مشارب
ففي ذلك اليوم العصيب ترى الورى
فـيا ويح ذي ظلم رهـــين المطالب
حـفــاة عـــراة خاشــعــيـــن لربهـم
وموسى وعيسى عند تلك المتاعب
فيأتوا لنــــــوح والخليـــــــــل وآدم
لتخليصهم من معضلات المصاعب
لــعــلهـمُ أن يـشـفعــوا عـنــد ربهــم
نــــبـي ولـم يـظــفـرهـمُ بالـــمـآرب
فما كان يغني عـنـهـمـوا عـنـد هــذه2. هناك رسول الله :
ليـشـفـع لتخليص الورى من متاعب
هــناك رســـــول الله يأتي لــــربه
أصاب من الرحمــن أعـلـى الـمراتب
فيرجع مـســرورا ً بنيـــل طـلابــه
وأشـــــرف بيت من لـؤي بن غــالب
سـلالـة إسماعـيـل والـعـرق نـازع
بـشـــدة بـأس بالـضـحــوك الـمحارب
بـشـارة عيســى والذي عنه عبروا
بـفــظ وفي الأسـواق لـيـس بصـاخـب
ومن أخبروا عنه بأن ليس خـلـقه
بـمــكـــة بـيـتـا فـيـه نـيـل الـرغـائـب
ودعــــــوة إبـراهـيــم عنـد بـنـائــه
جــلـيـل كــــراديــس أزج الـحـواجـب
جـمـيـل المحـيا أبيض الوجه ربعة
فـصيـح لـه الاعـجـام لـيـس بـشـائـب
صبيح مليح أدعـج العـيـن أشـكـل3.وأحسن خلق الله :
وأنـفـعـهــم للــنــاس عــنــد الــنـوائـب
وأحـسـن خـلـق الله خـلـقا وخـلـقـة
وأبـسـطهــم كــفـاً عـلـى كـــل طـالب
وأجــــود خـلـق الله صدراً ونائـلا ً
إلى الـمجـد ســام للعــظائـم خــاطـب
وأعــظـم حــــر للـمـعـالي نهوضه
إذا احمرّ بــأس في بـئيـس المواجب
تـرى أشـجع الفرسان لاذ بظهـره
ولـم يـذهـبــــــوا من ديـنـــه بـمـذاهب
وآذه قــوم من سـفـاهـة عـقـلـهـم
وإن كــان قـد قـاسـى أشـــد المتاعب
فـمـا زال يــدعـــو ربـه لـهـــداهـم
كـمـا كــان مـنـه عـنـد جـبـذة جـاذب
وما زال يعـفـو قادراً عن مسيئهـم
عن البسط في الدنيا وعـيش الـمـزارب
وما زال طـول العمر لله معـرضاً
يـــكــــون له مـثــــلا ولا بـمـقـارب
بديع كمال في الـمعـالي فلا امـرء
وتـحــريـف أديــــان وطــول مـشاغب
أتانا مـقـيـم الـدين مـن بـعـد فـتـرةمنقول